لا مفر
- الغرب يخنقني...يمتصني...يحاصرني...
- لا مكان تلوذ به. كل الجهات غرب.
استهجن كلام صديقه...ركب عناده...خرج هاربا.
حرصه الوحيد هو الابتعاد عن الغرب.
استنجد ببوصلته...أصابه الذهول.
تنكرت البوصلة لشمالها!
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
لا مفر
- الغرب يخنقني...يمتصني...يحاصرني...
- لا مكان تلوذ به. كل الجهات غرب.
استهجن كلام صديقه...ركب عناده...خرج هاربا.
حرصه الوحيد هو الابتعاد عن الغرب.
استنجد ببوصلته...أصابه الذهول.
تنكرت البوصلة لشمالها!
إذا كان ملبسه و مأكله و مركبه و أثاث بيته و كل شيء يحيط به من منتجات الغرب، فكيف لا تتنكر بوصلته كذلك للغرب !المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرادي
قوية و كثيفة المعنى أخي و أديبنا القدير محمد الشرادي، تحياتي و تقديري.
هو تحد كبير للهوية الثقافية والخصوصية الحضارية
والسؤال : كيف ننهض بثقافتنا للحد من هذا التأثير الذى
قد يطمس هويتنا العربية الإسلامية .
ومضة لماحة .. براعة وتكثيف وقوة فى التعبير .
تحياتى وودى .
شكرا ايها الحبيب على هذا التكثيف الجمل لعرض الفكرة
مودتي
أليست البوصلة صناعة غربية أيضاً ؟
فلم الذهول الذي أصابه ؟
ومضة قوية بحرف ذكي
بوركت أديبنا
تحاياي
أهلا أخي آمال
في اختراع البوصلة قولان هناك من يذهب إلى ان البوصلة ابتكار صيني ، و هم من نقلوه إلى البحارة العرب. و كتاب "غاية الأماني في أخبار القطر اليماني" نسب اعتراعها إلى البحار العربي المشهور ابن ماجد.
و لكن الذهول في النص هو بسبب انقلاب حقيقة علمية تقول( أن كل مغناطيس معلق بشكل حر يشير حتما إلى الشمال) لكن البوصلة تنكرت إلى هذه الحقيقة و عانقت الغرب كما يعانقه اليوم الجميع.
تحياتي