برّ
تورّمت قدماه وهو يبحث عن أفضل المدارس الخاصّة لتعليم ابنه، وتشقّقت يداه وهو يحوّل الصّخور ترابا لتوفير هناء العيش ورغده...
ولمّا شاخ، تورّم جفناه بكاء لسماع سيول تأفّف ابنه، وهو يسأل مغتاظا عن مركز لرعاية المسنّين بأبخس الأثمان.
نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
برّ
تورّمت قدماه وهو يبحث عن أفضل المدارس الخاصّة لتعليم ابنه، وتشقّقت يداه وهو يحوّل الصّخور ترابا لتوفير هناء العيش ورغده...
ولمّا شاخ، تورّم جفناه بكاء لسماع سيول تأفّف ابنه، وهو يسأل مغتاظا عن مركز لرعاية المسنّين بأبخس الأثمان.
ياله من عقوق و العياذ بالله !
عار أن تقابل تضحيات الوالدين و عناؤهما بهذا الجحود ، و ينتهي بهم المطاف في دار للعجزة ، هذه البدعة المقيتة التي أخذت تغزو مجتمعاتنا للأسف الشديد.
التقاطة موفقة جدا لسلوك اجتماعي قبيح ، و توظيف ذكي لنفس المفردات لمفردات لإبراز المفارقة.
" ولما شاخ تورمت قدما ابنه وهو يبحث له عن مركز لرعاية المسنّين بأبخس الأثمان." أحببت أن أشاكس نص أستاذتي بهذه القفلة ، فاعذري تطاولي.
تحيتي و تقديري.
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه
أهلا بك أخي الأستاذ عبد السّلام
شكرا لمرورك الكريم ومرحبا بمشاكستك التي ستكون رائعة لو راح الابن يبحث ويتنقّل من مؤسّسة لأخرى، لكنّه هنا لم يتعب قدميه، ولم يكن معنيّا بذلك، ربّما استعمل الهاتف للبحث، فقد ورد (لسماع صوت تأفّفه)
بارك الله فيك
تقديري وتحيّتي
قاسية أنياب العقوق
لكن لو أحسن تربيته لما عقّه
ومضة رائعة غاليتي
محبّتي
فاتن
أين هو من التربية الدينية السليمة وبث القيم والمبادئ التي تُبنى عليها شخصية الابن منذ نعومة الأظافر لينشأ سويا يعرف ماله وماعليه تجاه الوالدين ؟
مأساة يعيشها الكثير البعض منهم يقع على عاتقه السبب في هذا العقوق دون أن يدري أنه صانعه
ومضة جميلة رغم حرقتها أديبتنا الكبيرة كاملة
بوركت واليراع
تحاياي
أخت كاملة
هل هناك عقوق بخمسة نجوم ...و عقوق رخيص؟
لست أدري فالعقوق واحد حتى و لو وضعه في أضحم الفنادق. لن يرتاح هناك لأنه طعن طهنة نجلاء.طعنة التنكر للمعروف...لشقاء العمر...لتخييب أفق انتظاره.
نض موجع أختى وقانا الله و وقاك من عقوق الوالدين. من هق والديه لن يفلح أبدا؟
تحياتي
فلينتظر الأبناء العاقين من ابنائهم نفس النهاية
نهاية محزنة لوالد قدم ما يستطيع ليرى ابنه في اجمل حلة
ثم يلبسه ابن القادر الخيش ةيراه كثيرا
مؤلمة كلما تصورتها
شكرا لك