أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابو احمد.» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يجلس في المطر...» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بعد أن صارع الأحزان» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» أحمد اسعد ..............» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» لأنك ستغيب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» أنا والبحر ..........» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
فوقَ عوالِمَ مِنَ الدُخانِ
كنتُ أحترقُ
بنارِ صَمْتي
أندثرُ
في سُحُبِ الكآبةِ
أُسافِرُ
في ظلالِ ابتسامتِكَ
وَأرسُم مِنَ القَلَقِ
فساتينَ زفافٍ شاحبةٍ
أرتدِيَها
لأزفَّ إليكَ
جُثَّةً هامِدَةً
يا أنتَ يا شرنقةَ البوحِ الممزوجِ بفتافيتِ السُكّرِ
تَمُرُّ عصافيرُ الألفَةِ نشوى مِن على سُهولِ يَدَيْكَ
وتفِرّ يَماماتُ الشّوقِ الحائِمَةِ مِن عَيْنَيك
تُسافِرُ في دَربِ الضّوء
يَسّاقط مُزْنُ البَهْجَةِ مِن غَيْمِ شِفاهِكَ
لِيَزيدَ خُصوبَةَ أَرضِ الرّوح
ولِيُنْبِتَ عُشْبَ الرّاحَةِ
فوقَ مَفارِقِها
يا أنتَ السّاكِن في أَحضانِ الحُلم
دَعْ صمتَ رُؤاك يُسافِرُ في عَينيّ
دَعْهُ يَصبّ عَصيرَ فضولِهِ
في كأسِ مَصيري
دَعْهُ يَنَم
عَلى صَمتي
مبدعة ومتألقة أنت سيدتي لحرفك قوة في التصوير الشعري جعل مني شرها
في المتابعة لكل ما تجود به قريحتك من جمال في الشعر والنثر
هاشم الدليمي HASHIM ALDILEMI
تحياتي
تائهة عيناي
تبحثُ عن وقعِ خُطاك
فَوْقَ ممرِّ الهجرِ
هل تسمعُ أنّاتِ البابِ؟
قد بات يحبّك بابي
أيامٌ وشهورٌ مرّت
وخُطاكَ ترافقُ ذاكرتَه
وقعُ صداها
ينثر بشرًا
في أجزاء الباب الحالم
يزرع أملًا
فوق المقبض
وأنا
أرسل سمعي
يستقبلُها
ينثر في الدرب
الزفرات
لكنّ الخطوة
تلو الخطوة
تهرب منّي
تبعد عنّي
وتوسِدُ في الجوفِ
الجمرات
في كلِّ صباحٍ أنتظِرُك
في كلِّ مساءِ أبحثُ عنْ طيفٍ
لسرابِكَ
تمّحي أجزائي
حين يُداعِبُ طَيْفُ غِيابِكَ خاصِرَتي
أنبشُ نَجْواكْ
في رحلة بحثي
تنبشُني الذِّكرى
تنثري آهاتٍ حيرى
لا أعرفُ
إن كنت سأجدك
لكنّ رُؤاي
حَتْمًا ستكفّن طَيْفَ جَفاك
يرتَشِفُ فُنْجانُ قَهْوتِكَ بقايا دَهشةٍ أرجوانيّة اللّون
علِقَت على أهدابي
ذات صَباحٍ يتوكَّأُ على عَصَا ذاكِرَتي
تَصْطَبِغُ القَهوَةُ بِها
تَصْطَبِغُ بي شَفَتاك
وأراني أقفزُ فَوْقَ حوافّ تَفاصيلِك
أجمعُ أجزائي
يا من أسكرُ حينَ أُعانِقُ بِلَّوْرَ شَفَتَيْكَ
دَعْنِي أَتَغَلْغَلُ فِي جُدْرَانِ بُلْعُومِكَ قَليلًا
دَعْنِي أَحْمِلُ انتِشاءَ حُلُمِي لأَحْشائِكَ
دَعْنِي أَتَرسَّبُ فِي قَعْرِ عَصَبِكَ
عَلَّهُ يَتَخَضَّبُ بِي
كان لا بُدّ لأخضري مِن إغفاءةٍ فَوقَ تِراتيلِ كَفّيْكْ
لتَنمو براعم صمته، ولتنحدر عميقا، تلتفّ حول العَصَب
تلثُمُ مجسّاته لتمتصّ توتّرها
يستدرِجُنِي طيْفُكَ المُتَلاشِي القَسَماتِ
إلى ارتكابِ الحُلُمِ
يمتَطيني الحُلُمُ سحابَةً
يحلّقُ بي في سَمَاءِ تَوابيتِ الذّاكِرَةِ
حيثُ خَلَدَتْ عَاطِفَتِي المُقْعَدَةُ
ذاتَ صَقيعٍ
تَجترُّنِي غَصّةٌ عالقِةٌ في حُنجَرَةِ التّفاصيلِ
عَبَثًا تُحاوِلُ ابتِلاعِي
وَيَأبَى شَوْكُ قَلْبِي الغَرقَ في لُجّةِ أَمعائِها
أراكَ حُلْمَ يَقْظَةٍ اقتَنَصَتْهُ لي الأيّامُ مِن حَصّالةِ الزّمنِ
تَعيشُنِي في حفنَةِ دَقائِقَ
حياةً خارِجَ الحياةِ
مماتًا داخِلَ الحَياةِ
حياةً داخِلَ المَمَاتِ
تستحي أورِدَتي المُثْخَنَةُ بالزُّرْقَةِ مِنْ حَمْلِكَ فِي رَحِمِهَا
مُعيدَةً إيّاكَ
فَتَستَحيلُ طَيْرًا أَبيَضًا
يحلّقُ فِي خَلايَاي