بارك الله فيك وفي والدتك الكريمة
شاعرنا الراقي سامي الحاج دحمان
وأعانك على برها وحسن صحبتها
دمت ودام الإبداع
تقديري
قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
بارك الله فيك وفي والدتك الكريمة
شاعرنا الراقي سامي الحاج دحمان
وأعانك على برها وحسن صحبتها
دمت ودام الإبداع
تقديري
إنِّي احتضنت الحرفَ عندَ ولادتي
وجعلتُ ضِلعي للقصيدةِ نايا
مشاعر جميلة فياضة
شكرا لألقك أخي سامي
مودتي والتقدير
حينما تهـوي ظنـوني ... في التفاصيلِ البعيدَةْ
يا تـرى من يحتويـني ... غيرَ حُزْني والقصيدة؟!
الشاعر المؤمن النبيل والخلوق سامي الحاج ، نثرت جمان البر وجواهر الطاعة وقطفت أزاهير الرضى من روض الأمومة ،
أحييك على مدى برك بوالدتك وعلى هذه المشاعر الفياضة والأحاسيس المرهفة ،
عليك بوصاة الأخ مازن فقد محضك النصح ،
وفقك الله وتحية لك أخي الحبيب
حزين وحادي الأمة اليوم فرقة
وجهل ٌوخِــــــذلانٌ وحبُّ قِيانِ
تفاعلا مع أستاذي مازن و لحسن قمت بتشكيل القصيدة رفعا للإلتباس و حتى يبينا لي فضلا مواقع الهنات النحوية التي شابتها
للأستاذين الكريمين شكري و امتناني
ثم أورد توضيحا بسيطا
أحبك أمي و أكثر
وَ لَكِنَّ حُبِّي تَأَخَّرْ
لأِنَّكِ حُبٌّ و أَكْبَرْ : أظن لام الإستحقاق هنا فيها جواب معنى البيت السابق ( و مقرا في نفس الوق بضعف الصياغة )
و فيما يلي
فَليْتَكِ أُمِّي و لَيْتَكِ أُمِّي و لَيْتَكِ أُمِّي : هنا كأني تمنيت المستحيل ( ليت ) إلا أن الجواب أو التوضيح جاء مباشرة ب " فحمدا "
فحَمْدًا لِرَبِّي لأَنَّكِ أُمِّي لأَفْخَرْ
أُحِبُّكِ أمّي وَ أَكْثَرْ
أحبك أمي و أكثر
وَ لَكِنَّ حُبِّي تَأَخَّرْ
لأِنَّكِ حُبٌّ و أَكْبَرْ
فَليْتَكِ أُمِّي و لَيْتَكِ أُمِّي و لَيْتَكِ أُمِّي
فحَمْدًا لِرَبِّي لأَنَّكِ أُمِّي لأَفْخَرْ
لأَشْعُرْ
لأَنْظُرْ
لأَصْبِرْ
لأَعْبُرْ
و حَمْدًا لِرَبِّي لأَنَّكِ حُبٌّ مُقَدَّرْ
و طَلْقُكِ عُسْرٌ تَمَادَى تَبَخَّرْ
و جَنَّةُ طِفْلٍ مُدَثَّرْ
و عَيْنُكِ تَرْنُو و تَسْهَرْ
فسُبْحَانَ منْ مِنّكِ أَعْطَى و صَوَّرْ
لأَنَّكِ رُوحُ الْمَعَانِي
و دَفْقُ الحَنَانِ
فَسُبْحَانَ مَنْ فِيكِ قَدَّرْ
وقَدْ شَاءَ رَبِّي و قَدَّرْ
و أَنْذَرَ حِبِّي و بَشَّرْ
بِأَنَّكِ فَوْقَ الجِنَانِ
لأَنَّكِ أَزْكَى و أَقْدَرُ حُبٍّ و أَطْهَرْ
لأَنَّكِ أمي سَأَسْجُدُ أَكْثَرْ
و أَحْمَدُ رَبِّي و أَشْكُرْ
أُكَبِّرُ أُكَبِّرُ أُكَبِّرْ
أُحِبُّكِ يا جَنَّةَ العَارِفِينْ
و قَبْضَةَ نُورٍ لِنُورِ اليَقِينْ
و رَحْمَةَ رَبِّي بَهَاءً و تُسْفِرْ
تَكَسَّرَ فِيَّ الوُجُودْ
أصَابَتْنِي حُمَّى الحُدودْ
و لَكِنَّ حُبَّكِ قَدْ فَاتَ فِيَّ فَأَزْهَرْ
و قَدْ نَالَ مِنِّي فَأَثْمَرْ
لأَنَّكِ فِي الذِّكْرِ ذِكْرٌ
و في سُنَنِ الرُسْلِ شَأْنٌ و قَدْرٌ
لأنَّكِ أنْتِ فَأَنْتِ فأنْتِ
لأنَّكِ فِي كُلِّ قَلْبٍ سَلِيمٍ بَهَاكِ تَبَخَّتَرْ
و طُهْرُ هَواكِ تَصَدَّرْ
و قدْ صِرْتُ أَكْبَرْ
و لا زِلْتُ أَصْغُرْ
أُسَبِّحُ رَبِّي و أَذْكُرْ
أُكَبّرْ : الله اكبر الله اكبر
محبتي و تقديري
أُكَبِّرُ أُكَبِّرُ أُكَبِّرْ ،
قرأت هذا السطر بدون بتضعيف ، فولد لدي الإحساس بالكسر ،
أُكَبّرْ : الله اكبر الله اكبر
وجدت هنا كسرا
وفقك الله لكل خير
وفقك الله أخي سامي ،
أرجو أن تقرأ قصائد جاهلية قراءة متأنية وقراءة بصوت عال ، وتركز على البحر الذي تود النظم عليه لتستأنس بالأداء الشعري المميز فتقلده ،
وهكذا شيئا فشيئا وما هي إلا أيام إن شاء الله حتى يتحسن أداؤك الشعري ،
الحمد لله أنت الآن حرقت مجموعة من المراحل وبكل تأكيد لست مبتدئا ولكنك في منتصف الطريق ،
ستبلغ إن شاء الله تعالى قصدك فطب نفسا وقر عينا
لقد سموت ايها السامي بهذا النص الخفيف على النفس ولعل ما تقصده بقولك ( ولكن حبي تأخر ) هو فضل أمك عليك.و التي مهما بلغ حبك لها فإنه لن يسبقها او يجاريها..
بوركت ايها السامي وبوركت السامية التي انجبتك.