لَعَلَّ جَفاكَ يَلْتَقينا مُوَدِّعًا = فَيَجْعَل مِن لُقياهُ للهَمّ مهجعا
سَيَبْقى انْتِظارُ الوُدّ مِنْكَ مُشَرَّعًا = وَقَدْ طَافَ لَيْلُ القَهْرِ بِالفِكْرِ مُوجِعًا
نُطَارِحُهُ صَبْرًا فَيَبْكِي التَّجَمُّلُ
شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مالناش ف حد نصيب» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» على وقع صمت صدى،،،،فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خريطة العالم القادمة» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
لَعَلَّ جَفاكَ يَلْتَقينا مُوَدِّعًا = فَيَجْعَل مِن لُقياهُ للهَمّ مهجعا
سَيَبْقى انْتِظارُ الوُدّ مِنْكَ مُشَرَّعًا = وَقَدْ طَافَ لَيْلُ القَهْرِ بِالفِكْرِ مُوجِعًا
نُطَارِحُهُ صَبْرًا فَيَبْكِي التَّجَمُّلُ
تمــد ُّيمينـــــا مـن عطـــائك حانيــــا
فيخضــلُّ زرع الروح ما كان شاكيا
ولكنهـــا الــذكــرى تهــدُّ الرواســـيا
وَيَسْــحَقُنَا مَـنْ كَـانَ يُرْجَى مُواسِـــيا
يُؤَمِّلُـنَـــا حِيـنًــــا وَحِيـنًــــا يُـخَـــذِّلُ
وَكَمْ نَالَ مِنْ طِيْبِ الحَدِيْثِ وَعَذْبِهِ
وَأَغْرَاهُ سُكْرُ القَلْبِ مِنَّا بِحُبِّهِ
وَأَقْعَدَنَا دُوْنَ الوِصَالِ وَقُرْبِهِ
بِـحَـسْـرَةِ مَـــا فِـيـنَـا وَإِنْ لَـــمْ نَـبُــحْ بِـــهِ
يُــرَاوِدُنَـــا مَــوْتًـــا وَيَـقْــسُــو وَيُـمْــهِــلُ
بدمعي سأكتب سر إخائي = وروحـي تعانقكم من بعيد
سأرسل للكل باقات شعـر= ويحلو اللقاء بكم والقصيد
**(( نُغنّي الأماني المشْرعاتُ طِـلابُها ... فما نأتسي حتى يمنّ رضابُها
هو العمْرُ يستقصي الحياة بما بها ... وما بين أوهامٍ سيوف الردى بها
وبين تصاريف الزمان التململُ ))**
نَحِنُّ إلى ذكرى الزّمانِ الذي خلا=وتهفو خُطَانا نَحْوَ غيْبٍ تَأجّلا
كأنَّ قِطَارَ العُمْرِ أضحى مُعَطَّلا
فَلاالنَّفْسُ تَرْضَى بِالضَّنَى فِي المُنَى وَلا=تُطِيقُ شُؤُونَ العَيْنِ تُندِي وَتَهْمِلُ
**(( على أيّ متْنٍ يا شروحُ برَوْحنا ... نُباهي ، وأنّى نستقي من شروحنا
فلا الدربُ يُدنينا ولا الصبرُ ملكنا ... حنانيْك يا قلب اتـئـدْ بعض ما بنا
لو انتاب طوداً دبّ فيه التخلخلُ ))**
فما حِيْلةُ المكلومِ أعيَاهُ داؤهُ=وعزَّ على كلِّ الأنامِ دواؤهُ
تفيضُ من الجرحِ القديمِ دماؤُهُ
وَلوْ طَالَ يَمًّا جَفَّ بِالحَيْفِ مَاؤُهُ=فَيَحْمِلُهُ وَشْلٌ وَيحْوِيهِ جَدْوَلُ