منْ يجيز هذا البيت ؟!

من يجيز قولي هذا :

( طال النوى وتشاغلتْ أسْمَاءُ *** يا حبَّذا أرضٌ لها وسماءُ )

مساؤك سعيد أخي علي لست ممن يجيزون القصائد والأبيات الشعرية، ولكن بيتك من الكامل الجميل . عندما قرأت هذا البيت أتيت ببيتين مباشرة أرجو أن يروقا لك ويشرحا ربما بعض ما أردته

طال النّوى وتغيّرت أشياءُ
وتناثرتْ في أرضنا الأشلاءُ

أسماؤنا لا تعرفُ الأسماءَ
وحياتنا من قُبحها شمطاءُ


عدنان

مساؤك سعيد أخي علي لست ممن يجيزون القصائد والأبيات الشعرية، ولكن بيتك من الكامل الجميل . عندما قرأت هذا البيت أتيت ببيتين مباشرة أرجو أن يروقا لك ويشرحا ربما بعض ما أردته

طال النّوى وتغيّرت أشياءُ
وتناثرتْ في أرضنا الأشلاءُ

أسماؤنا لا تعرفُ الأسماءَ
وحياتنا من قُبحها شمطاءُ


عدنان

شكر الله لك اخي الكريم .
أعي جيدا ما تقول ، فصبركم الله على ما أنتم فيه .
طاب لي مرورك ، فلا حرمني الله إياه .

لسلام عليكم ورحمة الله أخى على وأخى أبا يحيى ما أجمل ما كتبتما هنا
جميل هذا المطلع وهذا التصريع يغرينى لسرقة القصيدة ()
وقد حاولت في البيتين التاليين الإجازة فأرجو أن يقبلهما أخى على
:
لَـمْ أقْتَرِفْ ذنْبـاً لتهجرنى وهلْ *** هذا وفاء العهدِ يا أسمـاءُ!؟
إنّى عليلٌ مذْ هجرتِ ألا ارْجِعى*** فالبيـنُ داءٌ واللقـاء دواءُ .
هى نظرةٌ فتبسم ٌ فتحيةٌ ***فتكلمٌ فتواعدٌ فلقاءُ
هذا وسلام الله عليكم

أستأذن الأحبة المشاركين هنا بنقل الموضوع إلى حلبة الواحة حيث ينتمي

دمتم جميعا بخير

تحاياي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإجازة من معانيها المطارحة الشعريّة ، ( وذلك بإتمام الأشطار وإكمال صدور الأبيات الشعرية ويقوم ذلك على أن ينشد شاعر صدراً من بيت ويطلب من غيره أن يكمل البيت نفسه بمصراع آخر يكون عجزاً لذلك البيت حيث يقول الأول للثاني: أجز هذا البيت بمعنى أن يكمله بشطر ثان . فتلك هي الإجازة ومن أمثلتها ما وقع للملك الأندلسي المعتمد بن عباد حين رأى تجعد الماء على سطح الغدير في موقع يقال له "مرج الفضة» فقال المعتمد يصف تجعد الماء مشبهاً إياه بحلقات الدرع:‏
نسج الريح على الماء زرد‏ . ثم طلب من وزيره أن يجيز هذا البيت ويكمله بشطر آخر فلم يفتح عليه بشيء وعجز عن إجازة البيت وكان على شاطئ ذلك الغدير جارية تدعى اعتماد الرميكية فأجازت ذلك البيت وقالت مكملة له :‏ أي در لنحور لو جمد‏ . ويروى أيضاً أنها قالت :‏ يا له درعاً منيعاً لو جمد‏ . فأعجب المعتمد بأدبها وحضور بديهتها فتزوجها )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإجازة من معانيها المطارحة الشعريّة ، ( وذلك بإتمام الأشطار وإكمال صدور الأبيات الشعرية ويقوم ذلك على أن ينشد شاعر صدراً من بيت ويطلب من غيره أن يكمل البيت نفسه بمصراع آخر يكون عجزاً لذلك البيت حيث يقول الأول للثاني: أجز هذا البيت بمعنى أن يكمله بشطر ثان . فتلك هي الإجازة ومن أمثلتها ما وقع للملك الأندلسي المعتمد بن عباد حين رأى تجعد الماء على سطح الغدير في موقع يقال له "مرج الفضة» فقال المعتمد يصف تجعد الماء مشبهاً إياه بحلقات الدرع:‏
نسج الريح على الماء زرد‏ . ثم طلب من وزيره أن يجيز هذا البيت ويكمله بشطر آخر فلم يفتح عليه بشيء وعجز عن إجازة البيت وكان على شاطئ ذلك الغدير جارية تدعى اعتماد الرميكية فأجازت ذلك البيت وقالت مكملة له :‏ أي در لنحور لو جمد‏ . ويروى أيضاً أنها قالت :‏ يا له درعاً منيعاً لو جمد‏ . فأعجب المعتمد بأدبها وحضور بديهتها فتزوجها )

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ،

يجوز في الإجازة ما ذكرته أنا وإليك الدليل :

ورد في كتاب ( مصارع العشاق لابن السراج) ما يلي :

*أخبرنا أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي قال : أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه قال : أخبرنا محمد بن خلف بن المرزبان قال : حدثني أبو علي الحسن بن صالح قال : قال مساور الورّاق: قلت لمجنون كان عندنا، وكان شاعرا ، ويقال إن عقله ذهب لفقد ابنة عم كانت له ، فقلت له يوما : أجز هذا البيت:

وما الحب إلا شعلة قدحت بها **** عيون المها باللحظ بين الجوانح

قال فقال على المكان :

ونار الهوى تخفى ، وفي القلب فعلها **** كفعل الذي جادت به كف قادح.

لعل في هذا بعض نفع .

من يجيز قولي هذا :

( طال النوى وتشاغلتْ أسْمَاءُ *** يا حبَّذا أرضٌ لها وسماءُ )

كتبتها في حينه أستاذي محمد كشك
طالَ النوى وتبعثرَ الإرضاء فالأرضُ ارضٌ والسماءُ سماءُ
طالَ النوى واجتاحني فيحُ الهوى وتلعثمت في خافقي الأشياءُ
واسترسلتْ لغةُ الجنوحِ عن الهدى في أحرفي يستاقها الإعياءُ
وبكيتُ لا أدري أينجدني البكا أو أنهُ من أدمعي مستاءُ
طالَ النوى فكبوتُ يا ويحي متى عزَّ اللقاءُ فضاقتِ الأرجاءُ

فابقى كما أنت بالقلب الذي فرغا
إن الهوى ليس الحب الذي ترد

إن الهوى ما نأى عن ذكره الألم
والحب حب النهى لا يرتوي كبد

لا تبتغي مرتعاً ما شانها حرما
والحل فيه ارتوى كلٌّ بما يجد