نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الـقلبُ مـزرعةٌ لِـما تَهْواهُ
مـا ثَمَّ قلـبٌ لا يجُودُ حشاهُ
فإذا أصابَ القلبَ طقسٌ مثمرٌ
فـلـقَدْ تنَهَّد صيفهُ لـشِتاهُ
هذا هو الوجعُ الذي
يتنَكَّبُ الإخلاصَ فيك معاتبًا
: أخشى عليك من امرأةْ..
تنصَبُّ في عينيكَ رِفقًا كالنسيمِ النشءِ
تسبحُ في دمائكَ نحو أسفلَ مارّةً بالقلب
ِ ثمَّ إذا انتهت من نبضِه
ِ لم تحتمل فيه الحرارةَ.
أوغَلَت تصبو إلى رئتَيكَ
حاملةً لملمسِها شواءً بالجفاءِ وبالمغيبِ
وتهبط الأجزاءَ موغلةً إلى رِجلَيْكَ
حين تحاول الإفلات خارجةً تراها ..
تستقِرُّ كحصوةٍ ما بين إصبعِكَ المرابضِ والحِذاء!
أرى للنخلِ صدرًا قاهرًا يحيا..
وللأشجارِ أكتافًا
تطالعنا لتَحْمِلَ رُتبةَ الإثمارِ
تهنأ تحت عصفورٍ ترَقَّى
حافظًا للنسمةِ الخضراءِ سُلطَتَها..
وللورقِ اختصاصًا أن يقولَ لجَمْعهم
في دعوةٍ وَجَبَت : صباح الخير
أحلامُنا بمنامِنا تعطَى السِيَاقَ من القَدَر..
لا دَوْر للكُتَّابِ فيها..
لا يَرَى الإخراجُ رؤيَتَهُ تبارز خاطرًا لمَّا خَطَر..
لا دور للإعداد / للعدساتِ/ للمونتاجِ إذ ما ينحِتُونَ
ظلالَهم بين الصور..
لا شيء إلا أن نَرَى الأحلام إذ
تمشي كحافلةٍ يدوسُ حذاؤها رأسَ الطريقِ
بغَيْرِ من يعتادُهُ عَجَلُ القيادةِ.. تلك أحلامٌ تُواصِلُ
لا على بحرٍ ولا ترسو ببَر
عَلِّموا أولادَكُم شِعري وقولوا
إنما أبياتُهُ مأوًى إذا ما قُلِّبَتْ فيكُم مواجع..
رُبَّ بيتٍ لم تلِدْهُ المُهجةُ الحَيْرَى لمن قد ذاقها..
قد تقِي إحساسهُ سوءَ المَصَارِع..
رُبَّ شَطْرٍ
هَذَّبَ الماضِي فأبدَى رحمة ً نحو المُضارع
إلى الشهيد بإذن الله "محمد محرز" أهدي هذا المقطع
ذاكَ الجبَروتُ من السلطان..
كقصور الرمل على الشطآن
والمَدُّ القادِمُ لن يرحمَ
قد ثارَ الموجُ على الربّان
وامتدَّ كفرْشٍ في وطني
سيُكَفِّنُ أقطابَ الطُّغْيان
وفتًى مِصْرِيٌّ في غزة َ
قد أعلنَ أن الخصم جبان
وأتَى سورِيَّة كي يَجْرُدَ
ريشَ السَّفاحِ وقال "الآن"
مَنْ مُرِّغ في جُثثِ الموتى كالصَّقرِ
نغَرّمُهُ الأثمان
لم يسْطِعْ في هذا صبرًا
ودعَا بالنصرِ بكل أذان
وتمَسَّكَ بالرايةِ حتَّى
يكتُبَ مِن دمهِ خيرَ بيان
ونظَرْنا حيثُ رسالتُهُ:
الجَنَّةُ ليسَتْ بالمَجَّان
تمشي..
عيناها قد جمَّدَتا رمْلَ الشارع..
وعباءتُها تَسَعُ الصَّحْراءَ وتَزْرَعُها
رطَبًا مِن خَجَلِ الإسراعِ تجوبُ تجُوب..
وحَياءُ المِشيَةِ قد شَقَّ هواءَ مدينتِنا
ألقاهُ شَطَائرَ
في أفواهِ الصَّمْتِ فما كان من الصمتِ
سوى أن صارَ يَمَامًا
في حُرِّ الأجواءِ لعُوب..
أعطِ الحُلوة حق معانقةِ الإحساس..
اتركها في قلبك تنشر كل عساكرها المنسِيّة..
وتُفَعّل في صَرْحِ جَنانِك كل قضية..
لا مانع -كي تطردَ حزنَك- مِن أن تمنحَها الضبطية..
اترك كلَّ حبالِ الودِّ تُمَرَّر ما دامت سِلْميّة..
لكنَّ المحظورَ عليها -إن شئتَ الأحوالَ سَوِيّة-
أن يتقهقر عرشُ السُّلْطةِ..
يا ويلَ عذاباتِ فؤادكَ
إن أعلنَت الحُلوة بينَ دِماك الأحكام العرفية
هذا جَنَاه الجالسونَ
ينقّحون من الظهيرةِ بعضَ أسرارِ المُشاةِ
ولم يعوا ما قاله
شجرٌ يهَدِّدُ أن سيرفع عن مجالسهم
أكُفَّ الظِّلِّ
تاركًا الرؤوسَ لها سياطُ الحَرِّ
مالم يسحبوا أوراقَهم
ويقَرِّروا سيرًا لصالحِ نفعهم .. يتهامسون