نزلوا بالذكرى وتراءَوا بالمَيْدانِ
وفي يدهم آثارُ الخِنجر..
كي يحتفلوا بينايرَ برهانًا
مَن ذا يحشدُ أكثر..
فاستيقظَ بين الضوضاءِ وعزْفِ أولئكَ
شبحُ شهيدٍ..
قال لقد أعطيت الثورةَ مجدًا يُبنَى
مَن يتذكَّر؟
أعطيتُ الآمال الكبرى
أعطيتُ حقائقَ للجيلِ المتراخي
والوطنِ المُهدر..
أعطيتُ السنبلة الأولى
كي يروريَها من لا يُقهر..
أعطيتُ شموسًا وشموسًا
أعطيتُ الإنذارَ/الرعبَ لمن يتجبَّر..
أعطيتُ الصحوةَ والنورَ لشعبٍ يَسْكَر..
أعطيتُ الإلهامَ
فماذا أعطيتُم من أجلي
أو من أجل الشعبِ؟ فقالوا
إنا أعطيناكَ العسكر !