الحزنُ قد ضبَطَ الزيارةَ أن تكون مفاجئة..
متعمِّدًا أن يبصِرَ الظمآنُ في يدهِ هنالكَ
فرحةً متلكّئة
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الحزنُ قد ضبَطَ الزيارةَ أن تكون مفاجئة..
متعمِّدًا أن يبصِرَ الظمآنُ في يدهِ هنالكَ
فرحةً متلكّئة
facebook.com/mousapoet
قولي لأوَّلِ فيلسوفٍ تَقْرئين له:
يمينُكَ لا ترى..
فرَصَدْتَ شِقًّا للأنوثةِ
حينَ أبصرتَ الجَمالَ مُقَطَّرا..
قلتَ ابتذالاً عن عيونٍ
حين تبكي قد يفسِّرُ سِرُّها مِلْحًا
يساومُ في الخليقةِ أبحُرا
ويقولُ للأمطارِ قولاً جارحًا
حين استقرَّ على شَريطِ المَوْجِ
حَبًّا ثائرا
قولي لأولِ فيلسوفٍ
ليسَ في هذا الوجودِ حظيرةٌ
تكفي القطيعَ إذا تحَدَّثَ
في مقاييسِ الجَمالِ متاجرا
هذا عنادُ الضوءِ يومَ أن ارتدى القفّاز
قال لعقلكِ الحجريِّ
أنَّ تَعَقُّبَ الأشواقِ كان رفاهية..
وأفاد مصدرُهُ اهتراءً
أنني أبصرتُ في النسيانِ
ألوانَ المسالك زاهية..
وكما ترَيْنَ فإنَّ حُلمًا جائرًا
ما أشبعَ الإحساسَ غيرَ كراهية..
وبمبلغِ العشاقِ أصدرتُ البيانَ
وفيه قدت بدَت الأوامرُ.. ناهية
آهٍ من اللحظاتِ حينَ تُقِرُّ أنَّ العشقَ
ذو عقلٍ إذا ما رتَّبَ الأفعالَ ترتيبًا مزاجيًّا
على الإطلاقِ.. كان كَداهية!
يا صديقي..
ليس لي سبتٌ.. إذا قدَّمْتُهُ بالحينِ
تأتيني حثيثًا بالأحد
يا صديقي.. إنَّ ما أرجُوهُ مِنْ خِلِّي
عطاءٌ صادقٌ من غَيْرِ حَدْ
عهدُنا كان اختبارًا
لكثيرينَ استفاضوا فيهِ ..
لم ينجح أحد..
حاولوا أن يفهموا معنًى
لما تَرْمِي إليه الحادثاتُ احتَمَلوا جزءًا زهيدًا
قابلوا شدائدًا في فترةِ الإحصاءِ
فيهم من أثابَ العهدَ
فيهم من جحد
عيناي تقترضانِ من عينيكَ نجمًا
ليسَ يمنَعُهُ التسارعُ في خطاك..
يا آسري قد فاق سحركَ دهشتي
أصبحتَ حقًّا لا تطاق!
مدينتُكم تحدثُني عن الأوراقِ والصحبة
وكلِّ شوارعٍ رحبة
وطفلٍ قد قضى نحبه
تحدّثني عن الأرضِ التي أنّت
وكلِّ صحيفةٍ جُنّت
وأفواهٍ إلى طعم الثرى حنَّت
تحدثني عن الغرباء
ومحضِ تواتر الأنباء
وفجرٍ قطَّرَ الآمالَ فوقَ ترابكم حتى
تساقط عن عقولكُم النحيبُ يخِرُّ دُون حقيبة الأعباء
تحدثني ولستُ مصدِّقًا أنَّ المدينةَ لا تَمَلُّ بقاءكم فيها
وتحسبُ أن في صخبِ الجموعِ هناك ترفيها
تحدثني ..
أحاول أن أذكِّرَها بأن لقاءَنا هذا تكرر
ثم أهجرها
وأكتبُ قصَّةً لا ربط فيها
بين ما قالت مدينتِكُم بغير رياء
لأني لستُ أذكرُ من حكايتِها
سوى الغرباء!
لا تخبريني أنَّ صاحبَ رُتبةٍ
قتلَ الحضارةَ في فؤادكِ بعد أولِ صفعةٍ
وأقامَ بيتًا من هزائم.
فأنا أراهنُ أنَّ في كفيهِ نارًا
منذ أن نصبَ الموائدَ حالمًا ببزوغِ يأسكِ
حاضرًا بين الولائم.
وعلى يقينٍ أنَّ أشباحَ الجُناةِ
تفوحُ كِبْريتًا له دُون المنامِ
فمن سواهُ على فِراشِ الدَّمِّ نائم؟
أنتِ التي ستُمَسِّحينَ جبينكِ المكلومَ
بالأمَل الذي ذبحَ الظلامَ
فليسَ في الطغيانِ دائم.
أعطِي النشيجَ مضادَّهُ الثَّوريَّ
واحتسبي فؤادي طائرًا بين الحمائم
ليؤَلِّبَ الريحَ التي
وُلدَتْ رَصاصتُها التي تُفنيهِِ مِن رحم النسائم
وأقولُ إني إن رأيتُ صمودَ طفلتيَ الجريحةِ
ليس يثنيني -عن الثأرِ الذي أبغيهِ- لائم
فلقد تعلمتُ الجسارةَ في نِداها
وادخرتُ لكل من قد مَسَّ منها شعرةً
هذا السِّجِلَّ من الجرائم.
لأقولَ للدنيا بأنَّ الذَّرَّ في أدنى حذاءِ حبيبتي
بجميعِ هاماتِ الجُنودِ ذا بدَوا في رفقةِ الشيطانِ
يَحْسَبُهُمْ أولو التَّقْوَى توائم!
نتابع هذا الجمال
لك الود والألق
محبتي