فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
سلام الله عليك معلمي ، وجمعة مباركة
أعود فأضع الأبيات السابقة بين يديك
ومن ثم أردفها بخمسة أبيات جــديدة .
مِنْ جُرْحِكَ انْتَزِعِ السِّيَادَةَ سِلْسِــــلَة
وَاسْفَـعْ بتَرْقُــوَةِ العـدوّ ، وَسَلْسِــلَهْ
اسْلُكْ بنـي صَهيُـــونَ حَيْثُ ثَقِفْتَهُــمْ
فــي ذَرْعِهـا أبَـدَ القــرونِ المُقْبِـــلَةْ
مِنْ صَبْرِكَ اقْتَطِف السَنَابِلَ بِالرَّحَى
واخْبِزْ رَغِيْفَكَ فـي انْفِجَـارِ القَنْبُــلَةْ
وَاصْنَعْ مِنَ العَظْمِ المُشَظَّـى خِنْجَرًا
وَانْبِشْ عَـدُوَّكَ .. بَطْنَهُ المُتَرَهِّــــلَةْ
مِــنْ جُرْحِكَ انْتَزِعِ السِّيَــادَةَ سُلطَـةً
قانونُها ــ الرِّيــحُ العَقِيْــمِ المُرْسَــلَةْ
كَحِّـلْ عيــونَكَ بانتصــــارِكَ ــ كُلَّمَـا
سَرْبَلتَ بِالبَارودِ خَصْمَـــكَ سَرْبَــلَةْ
فَجِّـــــرْ ، فلا شَطَبَ الزِّنـادُ بِطَلقَــةٍ
عَنْ مَقْتَــلِ المُحتَــــلِّ قابَ الأنْمُـــلَةْ
وَإذا الغُرابُ أتاكَ.. يَنْعِقُ بالسَّــــلامِ
ارفَـعْ حِـذَاءَكَ باعْتِذَارِكَ ، وَارْكُــلَهْ
يا غَـــزَّةَ الأحــرارِ .. دُمتِ عَصِيَّـةً
يا قَلعَةَ الأبطالِ .. دُمتِ المُعْضِـــلَةْ
فَلتَحتَفـي بِالنّصــرِ .. غَــزَّةُ هاشِــمِ
وَلْيَخْتَفـي بالخُسْــرِ خَصْمُـكِ هروَلَةْ
وعلى بِسَـاطِ النَصْرِ صَلِّي واحْصُدي
الزَّيتونَ ، وَاقْتَطعي اليَـدَ المُتَسَــلِّلَةْ
مَــنْ يَمْلِك العنقــودَ ــ يوم حَصَــادِهِ
يَجنيهُ ، لا تجنــي اليَـــدُ المُتَسَــوِّلَةْ
أحــلى مِنَ النَّصْـرِ المُبِيْنِ ــ تَـــذَوُّقًا
أنْ صَارَ خَصْمُكِ بالهَـزيْمَـةِ مَهْـزَلَةْ
وأمَــرُّ مِنْ كأسٍ تَجَـــرَّعَ ــ ما أجِــدْ
ماذا أُحَـــدِّثُ ، فالحَقِيْقَـــةُ مُخْجِــلَةْ!
والآن إليك خمس أبيات جديدة
صُبِّـي لِقَلبي السُّـمَّ ــ إنْ لَـمْ تَغْفــِري
لي أنْ تَرَكتُكِ في الظُّروفِ المَمْحِلَةْ
عُــــذرًا إليــكِ حَبِيْبَتَــاهُ ــ وَدَدْتُ لـو
أفْـــدِيْكِ ، لَكِنَّ المَعَـــابــرَ مُقْفَـــــلَةْ
يا أيُّها المَـــــــلِكُ المُخَنَّثُ ــ كُلُّكُـــمْ
لا خير فيـــــكُمْ ، بل فتاكُمْ أرْمَـــلَةْ
فُكُّوا المَعــابِرَ ، فالخَنَـاجرَ لَمْ تَجِــدْ
إلا الحبيبَ أوِ القَـــريبَ ــ تُجـَنْــدِلَهْ
كالموجِ إذْ يَرتَــدّ يَصْــــرَعُ بعضَـهُ
لَمَّــــا ثَنَـــاهُ الشَّـــطُّ ــ عَمَّا يَفْعَــلَهْ
بانتظارك تعديلك .
تقبل محبتي وتقديري .
إعادة .
صُبِّـي لِقَلبي السُّـمَّ ــ إنْ لَـمْ تَغْفــِري
ما كانَ مِنِّــي في الظُّروفِ المَمْحِلَةْ
عُــــذرًا إليــكِ حَبِيْبَتَــاهُ ــ وَدَدْتُ لـو
أفْـــدِيْكِ ، لَكِنَّ المَعَـــابــرَ مُقْفَـــــلَةْ
يا أيُّها المَـــــــلِكُ المُخَنَّثُ ــ كُلُّكُـــمْ
خانَ الرُّجـــولَةَ ، فاستَحَقَّ الغَـرْبَلَةْ
خانَ الرُّجـــولَةَ ــ خَنَّثَتْـهُ الهَرْجَــلَةْ
خانَ العُـروبَـةَ ، وَاشْتَكَتْـهُ القَبْيَــلَةْ
فُكُّوا المَعــابِرَ ، فالخَنَـاجرَ لَمْ تَجِــدْ
إلا الحبيبَ أوِ القَـــريبَ ــ تُجـَنْــدِلَهْ
كالموجِ إذْ يَرتَــدّ يَصْــــرَعُ بعضَـهُ
لَمَّــــا ثَنَـــاهُ الشَّـــطُّ ــ عَمَّا يَفْعَــلَهْ
بانتظارك تعديلك .
تقبل محبتي وتقديري .
حسنًا معلمي ، إليك الإعادة
صُبِّـي لِقَلبي السُّـمَّ ــ إنْ لَـمْ تَغْفــِري
ما كانَ مِنِّــي في الظُّروفِ المَمْحِلَةْ
عُــــذرًا إليــكِ حَبِيْبَتَــاهُ ــ وَدَدْتُ لـو
أفْـــدِيْكِ ، لَكِنَّ المَعَـــابــرَ مُقْفَـــــلَةْ
يا أيُّها المَـــــــلِكُ المُخَنَّثُ ــ كُلُّكُـــمْ
عُمَـــلاءُ تلكَ القِـــــــرْدَةُ المُتَــدَلِّـلَـةْ
فُكُّوا المَعــابِرَ ، فالخَنَـاجرَ لَمْ تَجِــدْ
إلا الحبيبَ أوِ القَـــريبَ ــ تُجـَنْــدِلَهْ
كالموجِ إذْ يَرتَــدّ يَصْــــرَعُ بعضَـهُ
لَمَّــا ثَنَــاهُ الشَّـــطُّ ــ عَمَّا اختَطَّ لَهْ
لك كل الحب والتقدير .
شكرًا معلمي الحبيب .
صُبِّـي لِقَلبي السُّـمَّ ــ إنْ لَـمْ تَغْفــِري
ما كانَ مِنِّــي في الظُّروفِ المَمْحِلَةْ
عُــــذرًا إليــكِ حَبِيْبَتَــاهُ ــ وَدَدْتُ لـو
أفْـــدِيْكِ ، لَكِنَّ المَعَـــابــرَ مُقْفَـــــلَةْ
يا أيُّها المَـــــــلِكُ المُخَنَّثُ ــ كُلُّكُـــمْ
عُمَـــلاءُ تلكَ القِـــــــرْدَةُ المُتَــدَلِّـلَـةْ
فُكُّوا المَعــابِرَ ، فالخَنَـاجرَ لَمْ تَجِــدْ
إلا الحبيبَ ، أوِ القَـــريبَ ــ لِتَقْتُـلَهْ
كالموجِ إذْ يَرتَــدّ يَصْــــرَعُ بعضَـهُ
لَمَّــا ثَنَــاهُ الشَّـــطُّ ــ عَمَّا اختُطَّ لَهْ
تحياتي .
أستاذي الغالي ــ أضع بين يديك بيتين
وأنتظر تعـــديلك .
تالله مـــا انْعَكَسَتْ إلــى أعْنَـاقِنَـــا
حتـى عَكَستُمْ سَهمَ تِلكَ البوصـــلةْ
وَأعـانَكُــمْ بَعْضُ الذيــــنَ تَسَـتَّـروا
بالدِّيــنِ ، وَالـدُّنيــا بهــمْ مُتَطَفِّــلَةْ
لك كل الحب والتقــدير