أستاذنا الكريم
وكأن اللفظ " جاء" في الشطر زائدٌ..
وإليكم التكملة
لو شـابَ جِـدَّكَ يوماً لوثةُ الهـزْلِ ..... فاجْعَلْ صفاهُ لظىً منْ جذْوةِ العقْلِ
فالتبْـرُ لمّا يغطّي سَـطْحَهُ خبَـثٌ ..... نُصليهِ نارًا , ليبقى طيّبَ الأصْـلِ
لا ضيْرَ في الهزْلِ لـو للـزّوج تبذُلُهُ ..... تُفضي لها مَرَحاً في ساعةِ الوصْلِ
والحزمُ مالحزمُ.. لو سُسنا منابعه ...... كان الزّمامُ لنا بالبأسِ والعدْلِ
فاحرصْ على شدّةِ باللين تكنُفُها ...... كاليبْسِ ينعشُهُ دفْقٌ من الهطْلِ
وابعدْ عن اللينِ إنْ ماعتْ حُزومتُهُ .... فالضّعْفُ مُنتَقَصٌ في الموقفِ الفصْلِ
شتّانَ ما بينَ حزمٍ مورثٍ حنَقا ....... يشْتَطُّ صاحِبُهُ إذْ يقْسُ في غِلِّ
تحياتي