عفويّة
كان يلاعبها بعفوية ومرح، حين اقترب منه رجل يسأله:
لِمَ تغطّي شَعر ابنتِك بهذا اللحاف؟.. إنّها صغيرة.
فأجاب:
هذه أمّي يا سيّدي.
قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»
عفويّة
كان يلاعبها بعفوية ومرح، حين اقترب منه رجل يسأله:
لِمَ تغطّي شَعر ابنتِك بهذا اللحاف؟.. إنّها صغيرة.
فأجاب:
هذه أمّي يا سيّدي.
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
إنها لحظة الوفاء والعرفان
لحظة المفارقة ..
فالناس تعودوا أن يلعبوا ويمرحوا مع أبنائهم وأزواجهم
لكن المشهد هنا مختلف ...
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ . رواه البخاري ..
الأخ المبدع محمد النعمة بيروك
نص جميل ..
دمت بخير
تحياتي ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
برّ رائع وتفهّم لنفسيّة الأمّ المحتاجة حنانا مثلما وهبتهذه أمّي يا سيّدي.
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي
تحية أخي محمد النعمة ..
بطل فخور بأمه ، عفويته ترجمها إلى محبة تنم عن تربية دينية وأخلاقية سليمة بل إنسانية ،
فهو يعرف جيداً أن الإنسان عندما يكبر ويتقدم في السن يعود إلى مرحلة الطفولة ، فهي تحتاج إلى معاملة خاصة ..
تحتاج للكلمة الطيبة والعناية المستمرة ، تحتاج للهدايا ولو كانت بسيطة ،تقديم لها حلوى تدخل عليها سعادة الدنيا كلها ..تفرح بها كطفل صغير ..
بطل يرد الجميل ويعترف بجميلها لما كانت ترعاه في صغره ..
ومضة جميلة ، تطفح بإنسانية لا حد لها ، صيغت بعناية فأصابت هدفها ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
حين نداعب أبناءنا وزوجاتنا، فنحن نتصرف بالفطرة، مثل أي مخلوق آخر، مثل القطط والأرانب.. لكن عندما نداعب أمّهاتنا وآبائنا، فقد حضر العقل والخُلُق والدّين، والعرفان بالجميل.. فلا أقلّ من أن يفعل المرء لأمّه ما كانت تفعله له وهو صغير.. بدل رميها في دار من دور العجزة..
شكرا لمرورك الذي أغنى القصيصة أخي المفكر بهجت..
تحياتي.
قال رجل لعمر بن الخطاب:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد النعمة بيروك
"إن لي أمًّا بلغ منها الكبر، أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري لها مطية (أي أنه يحملها إلى مكان قضاء الحاجة)
فهل أديت حقها؟
قال عمر: لا؛ لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك، وأنت تفعله وتتمنى فراقها".
لله درك يا عمر الفاروق !؟
أحسنت أخي الكريم و أديبنا القدير محمد بيروك بهذه الالتفاتة الرقيقة بالأمهات في أرذل العمر، أحسن الله إليك و أثابك حسن الثواب.
تحاياي و بالغ تقديري.