صفحة بن حامد فاطمة الزهراء/شعر فصيح

مرحبا في الحقيقة لقد كتبت قصيدة على الوافر وسأجعلها للنقد:[إليك صديقي]
إليك قصائدي تشدو غناءا...إليك محبتي تدعو دعاءا
إليك حروف قلبي يا خليلي...تخلد رغم شقتنا الوفاء
وتسرد لدجى بعض الحكايا...لتحي رفقة طالت عناءا
وأفناها الأسى من كل جنب...لتسأل روضتي قلبي هباءا
فكم سرنا دروب هدى وتقوى..وكم جبنا الطرائق والفضاء
فكان الحسن يسعد في ربانا...ويبتسم الربيع إذا تراءى
وكم كانت محبتنا سلاحا...تصيد الغدر لو جال الفضاء
ألم نعد النفوس بأن نحلي...صداقتنا وفاءا واحتفاءا
جعلنا للهوى نظما ووزنا ...وخلدنا الحروف لها جزاءا

مرحبا في الحقيقة لقد كتبت قصيدة على الوافر وسأجعلها للنقد:[إليك صديقي]

أولا سنكتفي اليوم بأربعة أبيات لدراستها ثم ننتقل عند الرضى عنها إلى الخمسة الباقية .
وزنك بداية سليم , و هذا سيسهل علينا العمل .
إلى الأبيات :

إليك قصائدي تشدو غناءا...إليك محبتي تدعو دعاءا

في الأسماء لا تأتي الهمزة المتطرفة بين ألفين ... بمعني نقول : دعاءً و ليس دعاءًا ,
إليك قصائدي تشدو غناء : لا بأس به سليم
إليك محبتي تدعو دعاء : تدعو إليك أي توجه الناس ليلتفوا حولك أو ليلبوا دعوتك , نقول دعوت فلان إلى وليمة ..
أما الدعاء الذي يعني المسألة فنقول أدعو لك الله أن يحميك ,
و هناك دعاء العبادة و لا أظنك تقصدينه .
فعلى هذا علينا تصحيح المعنى بإعادة نظم العجز .

إليك حروف قلبي يا خليلي...تخلد رغم شقتنا الوفاء

ياخليلي : لا يستحسن أن يكون بين الذكر و الأنثى مخاللة , ما المانع أن تقولي يا صديقي ؟
و بما أنه صديق , فهو وفي , فكيف يكون شقة بينهما , و إن كان هناك شُقّةٌ فكان يجب التنويه إليها مسبقا .
أما إن كان المقصود بالشقة المسافة , فإن المسافة ما كانت في يوم من الأيام مجالا لتفرق أو افتراق , فالصديق يبقى قريبا رغم ابتعاده .

وتسرد لدجى بعض الحكايا...لتحي رفقة طالت عناءا

أظنك أنقصت اللام من ( للدجى ) و الياء من ( لتحييَ ) و الفعل المضارع تخيي منصوب بلام التعليل أو لام كي , و بهذا ينكسر الوزن .
الحكايا لا تأتي بهذا الجمع بل تأتي حكايات .
رفقة طالت عناء المعنى غير سليم و يسيء إلى الصداقة , فكيف بهذه الرفقة التي استمرت معاناة , فهي إذن ليست رفقة .

وأفناها الأسى من كل جنب...لتسأل روضتي قلبي هباءا

لتسأل روضتي قلبي هباء : تسأل فعل , روضتي فاعل , قلبي مفعول به أول , هباء ثان ؟؟!!
هل الروضة طلبت من قلبك الشيء الذي لا قيمة و لا وزن له , و لماذا ؟
غريبة هذه الصداقة التي لا تحمل من معنى الصداقة شيئا . أفناها الحزن و التفرق و الخصام طول عمرها ...
أرى أن نعيد النظر في هذه الصداقة قبل أن نعيد النظر في الأبيات

أنتظر تعديلاتك ...

أنتظر تعديلاتك ...

أحيي فيك هذا الوفاء وهذه المهنية المتقنة
أخي وحبيبي أحمد رامي
غير أني وجدتك قاسيا كمشرط الجراح
وإذا كانت هذه هي البداية
فإنها والله بداية شاعرية
أصفق لها طويلا
رغم كل ما تطرقت إليه
طمعا في إصلاح الخلل
أنا فقط هنا لأشير إلى ملاحظتك
بخصوص الهمزة بين ألفين
فهي جائزة هنا بل واجبة
لأنها ألف الاطلاق التي لا تكتمل بدونها القافية
محبتي واحترامي لك ولصاحبة النص

إليك قصائدي تشدو غناءا... ودفق محبتي يزجي الضياءا
إليك حروف قلبي يا خليلي...تخلد رغم شقتنا الوفاءا
وتحكي للدجى بعض الحكايا...لتحيي رفقة وتزيل داءا
وأضناها الأسى والهجر ردحاً...فصار الوصل في الهجر هباءا
فكم سرنا دروب هدى وتقوى..وكم جبنا الطرائق والفضاءا
فكان الحسن يسعد في ربانا...ويبتسم الربيع إذا تراءى
وكم كانت محبتنا سلاحا...تصيد الغدر لو صعد السماءا
فهيا كي نعيد الشوق يحيي...صداقتنا وفاءا واحتفاءا
ونجعل للهوى نظما ووزنا ...نخلد بالحروف لنا نداءا

هكذا ارى
تحياتي

أحيي فيك هذا الوفاء وهذه المهنية المتقنة
أخي وحبيبي أحمد رامي
غير أني وجدتك قاسيا كمشرط الجراح
وإذا كانت هذه هي البداية
فإنها والله بداية شاعرية
أصفق لها طويلا
رغم كل ما تطرقت إليه
طمعا في إصلاح الخلل
أنا فقط هنا لأشير إلى ملاحظتك
بخصوص الهمزة بين ألفين
فهي جائزة هنا بل واجبة
لأنها ألف الاطلاق التي لا تكتمل بدونها القافية
محبتي واحترامي لك ولصاحبة النص

أشكر لك مرورك أستاذي الرائع مصطفى , و أحييك على كلماتك المشجعة لأختنا , و أرى فيها شاعرة مستقبلية كبيرة ,
لكن إذا لم نقسُ عليها قليلا فلن نحصد النتائج المبهرة , و أعلم أنها تتحمل قسوتنا في سبيل ذلك ..

و شكرا للفتتك حول ألف الإطلاق , و هي لا تجوز للإطلاق هنا لمخالفتها قواعد اللغة في الإملاء , و نحن في غنى عنها إذ إن ألف الإطلاق ليست واجبة على كل الأحوال , و إنما استعمالها جمالي أكثر منه ضرورة .

لك محبتي و تقديري و شكري .

الشلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بدايةً أشكركَ أُستاذنا الفاضل على هذه الوقفة التي وقفتها وما وضعتُ نصي هنا إلا ليتمَ تشرحيهُ كما فعلت

فأنعم بك من طبيب شاعر
وباركَ الله بكَ وزادهُ من علمك
وإنهُ لشرٌ كبيرٌ لي أن أنهلَ من علمك الواسع

بدايةً أعلمُ أنني كنتُ أتبعُ الوزنَ في معظمِ القصيدة تاركةً الهدفَ الأسمى للشعر تارة
ومحاولة الدمج بينَ كلمات القافية مع البيت تارةً أُخرى
وأعلمُ بأني ضربتُ الصداقة بعرضِ الحائط كما قلتَ يا سيدي
وما أجبرني على فعلِ ذاكَ غيرَ أنني استصعبتُ من القافية والوزن إضافةً أنها محاولتي الأولى لنظمِ قصيدةٍ
لهذا
ويإذن الله سأحاولُ التغيرَ في القصيدة إلى أن تنالَ إعجابكَ سيدي

لكن عندي مداخلتين قبلَ هذا على البيتِ الثاني والرابع

من نظري أن البيت الثاني سليمٌ بالكامل
ولستُ أدري لمَ فضلتَ كلمة صديقي على خليلي رغم أن الخلَّ أقوى في المعنى من الصداقة
وأما المقصودُ بالشقة فهو كما أشرت المسافة
وهي موجودةٌ فعلاً وإن كان في القلبِ مسكنه لكنه في الحقيقة بعيدُ المسافة
وقد كانَ البيت بمعناه الإجمالي
أن حروفَ شعري ستظلُ تخلدُك وتذكرك مهما حالت بيننا الظروفُ وأبعتدنا


أما عن البيتِ الرابع
فكما أشرت أُستاذي لكنَ الوزنَ يبقى صحيح ولا ينكسر

ليحيِيَّ رفقةً طالت عناءا
سليمٌ وزنا
أما معنا فكما أشرتَ أُستاذنا المعنى السليم للرفقة لا يستوجبُ أن يكون معانة بين الصاحبِ وصاحبه
لكن ماذا لو كانتِ الغاية أنّي ورفيقي عشنا معاً وقاومنا عناء الحياة ومشاكلها

ــــــــ
سأُحاولُ اليومَ جاهدةً وضع التعديلات على الأبيات السابقة مستمعةً إلى نصائحك
وأعلمُ أن أبياتي ما هي إلى نظمٌ بلا شعر وكل ما أسعى إليه هو التعلمُ من سيادتكم
دمتم ذخراً لنا

الشلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم الشلام ( يبدو أنك لم تضعي طقم الأسنان


بدايةً أشكركَ أُستاذنا الفاضل على هذه الوقفة التي وقفتها وما وضعتُ نصي هنا إلا ليتمَ تشرحيهُ كما فعلت
أختي الكريمة نحن هنا لنقدم و نعمل واجبنا , فلا شكر على واجب .
فأنعم بك من طبيب شاعر
وباركَ الله بكَ وزادهُ من علمك بل زادني الله من علمه
وإنهُ لشرٌ كبيرٌ لي أن أنهلَ من علمك الواسع ماكنت أعلم أن النهل من عندي شر ههههههههههههه , لا عليك أختي الكريمة كلنا نخطئ مع لوحة المفاتيح و غالبا ما يكون الخلل من اللوحة , فمرة قلت للأعضاء أعينوا أخاكم يرجمكم الله ( بدل يرحمكم الله ) فالحاء و الجيم قرب بعضهما و قد سبقت إصبعي إلى الجيم خطأ

بدايةً أعلمُ أنني كنتُ أتبعُ الوزنَ في معظمِ القصيدة تاركةً الهدفَ الأسمى للشعر تارة
ومحاولة الدمج بينَ كلمات القافية مع البيت تارةً أُخرى
وأعلمُ بأني ضربتُ الصداقة بعرضِ الحائط كما قلتَ يا سيدي
وما أجبرني على فعلِ ذاكَ غيرَ أنني استصعبتُ من القافية والوزن إضافةً أنها محاولتي الأولى لنظمِ قصيدةٍ
لهذا
كمحاولة أولى تعتبر عندي بشارة بمولد شاعرة لا تحتاج منا إلا النزر القليل .
ويإذن الله سأحاولُ التغيرَ في القصيدة إلى أن تنالَ إعجابكَ سيدي

لكن عندي مداخلتين قبلَ هذا على البيتِ الثاني والرابع

من نظري أن البيت الثاني سليمٌ بالكامل
ولستُ أدري لمَ فضلتَ كلمة صديقي على خليلي رغم أن الخلَّ أقوى في المعنى من الصداقة
كلامك سليم إذا الخليل من جنس خليله , ففي العربية تختلف الحليلة عن الخليلة - بالنسبة للذكر - و كذلك يختلف الحليل عن الخليل بالنسة للأنثى . ففي تنافر الجنس يكون الخليل عشيقا . فإن أردت هذا فلا مانع لدي .
وأما المقصودُ بالشقة فهو كما أشرت المسافة
وهي موجودةٌ فعلاً وإن كان في القلبِ مسكنه لكنه في الحقيقة بعيدُ المسافة
وقد كانَ البيت بمعناه الإجمالي
أن حروفَ شعري ستظلُ تخلدُك وتذكرك مهما حالت بيننا الظروفُ وأبعتدنا

جميل ما قصدت , لكن , استعمال لفظة الشقة يدل على معاناة و شدة رغم أن معناها المسافة ؛ كنت في بداية القصيدة أوحيت بمطلعها أن هناك صداقة و محبة و لم نشعر أن هناك جفاء أو لم نشعر أن هناك ابتعادا مؤلما نتج عن صداقة ملئت عناء , و لا ندري ما هو العناء , هل هو مجرد تعب , و هذا التعب هل هو في كسب العيش أم عناء من الصداقة نفسها , يجب ألا نترك المعنى ضبابيا , ستقولين أنا مبتدئة , نعم ربما ميتدئة في نظم الشعر لكنك لست مبتدئة في الأدب عموما , فقلمك يقول أن لك باعا فيه طويلا .


أما عن البيتِ الرابع
فكما أشرت أُستاذي لكنَ الوزنَ يبقى صحيح ولا ينكسر

ليحيِيَّ رفقةً طالت عناءا
سليمٌ وزنا

غلبتني في هذه , فقد عدت إلى ما كتبت فوجدت كلامي يوحي إلى ما قلت تماما رغم أني كان قصدي أن البيت عندك كان مكسورا لأنه ينقص الفعل ياء ثانية و لاما للدجى و هذا جعل البيت مكسورا , أما إذا صحح فلن يكون مكسورا , أرأيت أن لك باعا و طويلا .

أما معنا فكما أشرتَ أُستاذنا المعنى السليم للرفقة لا يستوجبُ أن يكون معانة بين الصاحبِ وصاحبه
لكن ماذا لو كانتِ الغاية أنّي ورفيقي عشنا معاً وقاومنا عناء الحياة ومشاكلها

كما قلتِ : على هذا النحو يكون المعنى سليما , لكن , كما قلتُ : لم توحي الكلمة إلى هذا المعنى بل كان ضبابيا , و دائما نقول المقالة المعروفة بقاعدة المعنى : إذا لم يستطع الشاعر إيصال المعنى إلى المتلقي فعليه إعادة الصياغة ليصل المعنى دون غموض أو دون قولنا : المعنى في قلب الشاعر .

ــــــــ
سأُحاولُ اليومَ جاهدةً وضع التعديلات على الأبيات السابقة مستمعةً إلى نصائحك
وأعلمُ أن أبياتي ما هي إلى نظمٌ بلا شعر وكل ما أسعى إليه هو التعلمُ من سيادتكم
دمتم ذخراً لنا

لا أريد أن أرهقك بالتصحيح قبل أن تنهي امتحاناتك ؛ و سأنتظر دون ملل ...

لك تقديري .

شكرا أستاذنا على استعابك وتفهمك /تحياتي الخالصة لك