نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
في النص قبل التعديل معنى جميلا أيضا ينفتح على أحد احتمالين ؛ الأول هو أن يكون ما لديه حلمه الذي لا يدرك قيمته وتمرد عليه ليعلم بعد رحلة طويلة أنه ما يريد ، والمعنى الثاني أنه بذل الجهد والوقت طلبا لحلمه ليجد أنه سراب ضاع وليجد نفسه مع طابور طويل من أمثاله أمام ما كان يملكه أساسا.
وبعد التعديل بدا النص أكثر وضوحا ودقة في التوجيه على المعنى الذي شرحته في ردك السابق من أن الأحلام والأماني لا تحقق أحلاما ولا تبني أوطانا ولا تجلب مجدا.
تقديري
الدوران في حلقة مفرغة يعطيك صورة الثبات
ومن دون نقطة بداية حلق بإحلامه بأجنحة الأمل دون أن يرتدي مظله تقيه الارتطام بأرض الحقيقة
محلك سر وبسرعة فذلك يساعدك على حفر حفرة أعمق لأحلامك
قصة بسرد ماتع وحبكة مائزة وأسلوب مشوق ونهاية ذكية بيراع متمكن
اعجابي وكل التقدير
قضى شطراً من ليالي عمرهِ مُرسلاً بصرَه إلى الأفقِ المُظلم مُتكئاً على مقْعده الحجريّ وإلى جوارهِ سِقاءٌ
من فَخّارٍ يروي به جفافَ شرايينهِ و يبلّ به آمالا تيبّستْ لعلّه يبعثُ فيها الحياة..
,وهل تتحقق الأحلام لمن يجلس لا يحرك ساكنا ولا يسعى إليها؟؟
بالعمل والسعي فقط تتحقق الأحلام
لقى برأسه على ذاك المقعد القاسي ليأخذه نوم عميق..ويذهب به الى حيث تاقت نفسه
قرّر أخيراً أن يرحلَ هو لأحلامه بعدما سئمَ الانتظار..
حتى قراره بالسعي إلى حلمه كان مجرد سعي في الحلم
ليجد نفسه قد عاد إلى نقطة انطلاقه( ذلك المقعد الحجري والذي رمز في النهاية إلى قبره
وهذه هى نصف الدورة..
حبكة محكمة وعمق في الفكرة في قصة تحكي الكثير بحرف لا يخلو من مرارة الواقع.