نقيق للضفادع أنّ ليلا
على بعض الضفادع في الغدير
وهل تكفي جرار النبع أم
تنقنق بالبكاء على الصغير
تواسيها العشيرة دون ذكر
عن الوحش المجاور للسرير
وفي التحقيق لم يظهر دليل
برغم البث والكيد الحقير
الى شيخ الضفادع قد تنادت
جموع الماء تضرب للنفير
وحار الشيخ أي القوم أجرى
زعاف السم في الماء النمير
وقال لعلةٍ في النفس جهرا
حراك الشر في صوت الخرير
وفسر ماءها بالماء شرا
وبرأ ذمة الجار الخطير
ومن وحي الضفادع جاء شعرا
تغمد ضفدع الماء القرير
تبسم بعدها الثعبان فغرا
وأجل موتة الشيخ الضرير