شباب غزاوي يقاوم العدو الصهيوني حافي القدمين يحمل على كتفيه سلاحا كلاسيكيا بسيطا لا يصل الى المقارنة بآليات عسكرية بأعلى تكنولوجية يواجه بها قصف طائرات
بقنابل عنقودية وفصفورية تدمر منازل وعمارات وأبراجا بداخلها عائلات عزل لا حول ولا قوة لها وكتيبات دبابات ومدفعيات وجرافات لا تبقي ولا تذر تضرب ضرب عشواء فمن تصبه تمته ومن لم تصبه يداس ويدهس جنائز هنا وهناك متناثرة على الأرض والشوارع وسيارات الإسعاف تستهدف والمستشفيات تدمر والمرضى والمصابون تقتل وتعدم ناهيك عن أحياء تحت الأنقاض وأخرى ميتة لا من يستطيع الوصول اليها من مسعفين مدنيين والقناصون الصهاينة يهدرون دماء أبرياء ببرودة
يا لها من حسرة جوع وانعدام ماء وكهرباء ووقود ممنهج لتوسيع إبادة جماعية في حق عزل إبادة لم يشهدها التاريخ ...
في الجانب الآخر قيادة سلطة تتواطأ بصمتها على جرائم العدو
تتفرج على نزوح أطفال شهداء ينزحون الى الجنة وآخرون ينزحون ولكن إلى أين ؟
كفة سلطة مكتوفة الأيدي تنعم بحياتها في مقابل كفة مقاومين
يذوذون عن أرضهم المغتصبة منذ عقود من الزمن وتهجير قسري في حق
مدنيين من جنوب الى شمال ومن شمال الى جنوب.
وفيتو أمريكي يدعو الى إستمرار إطلاق النار ولا قرارات أممية إستطاعت
أن تتحداه...
إلى متى هذه المعاناة لهذا الشعب الغزواي المحكوم عليه
بالتهجير القسري و النزوح ولكن الى أين؟