أدعو القوافي بليلٍ كي أراقصها
فتظهر الصد في فِرْك ٍوفي شَجَنِ
أرجووصالاً منها بعد حادثةٍ
إنّ الجفاء يذرُّ اليأس في سكني
فكرٌ تجلّى تعالي كي أسطره
بين المعاني وبين الحرف والشجنِ
شيطان شعري فرّ اليومَ منْتهباً
زاد السليقة والأفكار في ُظعنِ
لم يبق لي , تباً في الدار شاردةً
حتى القريحة عرّاها بلا ثمنِ
فالذّهن مسلوبٌ والبال منْشغلٌ
لحم البديهة في نطع على البدنِ
كنت الخمائل والأطيار تقصدني
كنت الجداول لحن الصادح الفطنِ
ما بالي اليوم كالمذبوح تنهشني
أسرابُ صمتٍ علت في ظلمة الكفنِ
عودي إلى حضني ,فالبرد جمّدني
عودي إلي َّ,فإني واسعُ العطنِ
لا لا تكوني كوهم الحلم يرهقنا
حين الرقاد وعند العشق والحَزَنِ
كالدمعة الحيرى في عين آثمةٍ
كالزيف يعشق سيراً في دجى الوَهَنِ
يا أحرفي ومداد الروح في جسدي
أنت اليراع وزهر الفلّ في فنني
شوقي إلى قدك المياس يذبحني
أنت الملاذ ونخل العشق في وطني
كوني كبارق نيساني وعارضه
كوي شراعاًيزهو في ذرا سفني
كوني ابتسامة بنّاءٍ على شفتي
هدّ الزوايا وأرسى البِشر في الدِّمنِ
يا آسر اللبّ والأشواق تطرحني
فكّ الوثاق , فقد أُضنيت بالشّطنِّ