بقايا !!!!

على شفتي من الحزنِ البقايا
تناثرَ للعيونِ به الشظايا
ويحرقني الغرامُ وليتَ شعري
يخففُ للمواجع في الحنايا
تنفَّستُ الشقاء على حبيبٍ
وأيم الله يسعدني شقايَ
أكَتِّمُ بالزفيرِ شقاءَ نفسي
فيفضحني التنهُّد أو بكايَ
وبالدمعِ ارتوى يرقانُ عمري
لتخضَرَّ المواجعُ من أسايَ
أمنِّي مهجتي لقياه ليلاً
فيؤسفني الصباحُ على منايَ
وأستبقُ الدقائقَ والثواني
لأظفرَ بالدقائقِ من رجايَ
وأزحفُ والعنا يلهو بعودي
ويحبسني ويوثقُ من خُطايَ
وأرغبُ أن أطيرَ إليكَ وحدي
فيُقعِدني المُعَذَّبُ في حشايَا
تأوَّه بالحروفِ شهيقُ صدرٍ
فؤادي فيه للزفراتِ نايا
ولولا طيفُ آلامي حيالي
لما غامرتُ يدفعني هوايَ
وأيقظتُ النوائحَ في نشيدي
فناحت بالأنينِ على صبايَ

النص معدلا بناء على رغبة الكاتبة

بقايا

بقايا !!!!
على شفتي من الحزنِ البقايا
تناثرَ للعيونِ به الشظايا
ويحرقني الغرامُ وليتَ شعري
يخففُ للمواجع في الحنايا
تنفَّستُ الشقاء على حبيبٍ
وأيم الله يسعدني شقايَ
أكَتِّمُ بالزفيرِ شقاءَ نفسي
فيفضحني التنهُّد أو بكايَ
وبالدمعِ ارتوى يرقانُ عمري
لتخضَرَّ المواجعُ من أسايَ
أمنِّي مهجتي لقياه ليلاً
فيؤسفني الصباحُ على منايَ
وأستبقُ الدقائقَ والثواني
لأظفرَ بالدقائقِ من رجايَ
وأزحفُ والعنا يلهو بعودي
ويحبسني ويوثقُ من خُطايَ
وأرغبُ أن أطيرَ إليكَ وحدي
فيُقعِدني المُعَذَّبُ في حشايَا
تأوَّه بالحروفِ شهيقُ صدرٍ
وكان القلب للزفرات نايا
ولولا طيفُ آلامي حيالي
لما غامرتُ يدفعني هوايَ
وأيقظتُ النوائحَ في نشيدي
فناحت بالأنينِ على صبايَ
فعدتُ إلى البكا أدراجَ صبرٍ
لبنتِ ( جلا وطلاع الثنايا)
ولو كان لي صُبابةٌ منه لما قلت
تنفَّستُ الشقاء على حبيبٍ
وأيم الله يسعدني شقايَ
أكَتِّمُ بالزفيرِ شقاءَ نفسي
فيفضحني التنهُّد أو بكايَ
وبالدمعِ ارتوى يرقانُ عمري
لتخضَرَّ المواجعُ من أسايَ
أمنِّي مهجتي لقياه ليلاً
فيؤسفني الصباحُ على منايَ
وأستبقُ الدقائقَ والثواني
لأظفرَ بالدقائقِ من رجايَ

مشاعر فياضة تمازج فيها الشوق بالألم.
جميل ورقيقٌ هذا البوح.

"تأوه بالحروف شهيقُ صدرٍ
.. فؤادي فيه للزفرات نايا"

توقفت عند هذا البيت.
أهي نأيا : افتراقا.. لكن ذهبت الهمزة
أم أنها الناي الذي ينفخُ فيه.. وهنا محلها الرفع.
احببت أن أستوضح.
تحياتي.

لشعرك ميزة خاصة أختنا المتألقة فتون .
يطيب لي الحزن والفراق ( أحيانا) وخاصة بين كلماتك
جاءت كلمات القصيدة مناسبة للحالة النفسية التي أعيشها الآن !

لك منّي ألف ألف تحية ( وهوّني عليك )

الأخت الفاضلة الشاعرة فتون حسين سلمان
جميل هذا النبض الشعري والشاعري , خفقات داخلية معبّرة , وشاعرية متميّزة .
تقبلي تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

قصيدة جميلة فياضة بالمشاعر ,
ترجمت حالة الشاعرة بدقة ,
فيها من التصوير و البناء و المعاني الشيء الجميل ,
غير أني وجدت استعمال أحرف الجر غير منضبطة ,
فعملية تعد الأفعال إلى معمولها تحتاج منك إلى كثير مراجعة .


أحسنت و أجدت .

جميلٌ رائقٌ ما نزف حنينك وانينك وشجونك يا فتون!

تقديري الكبير وخالص ودي!

تأوَّه بالحروفِ شهيقُ صدرٍ
فؤادي فيه للزفراتِ نايا
ولولا طيفُ آلامي حيالي
لما غامرتُ يدفعني هوايَ

غنيت القصيدة بدون تكلف وطربت لوزنها وكلماتها أخت فتون شعرك هنا روعة وإبداع

واستوقفني بيتان الأول :

تأوَّه بالحروفِ شهيقُ صدرٍ
فؤادي فيه للزفراتِ نايا

وأراه :

تأوَّه بالحروفِ شهيقُ صدرٍ
فؤادي صار للزفراتِ نايا

والثاني :

ولولا طيفُ آلامي حيالي
لما غامرتُ يدفعني هوايَ

وأراه :
ولولا طيفُ آمالي حيالي
لما غامرتُ يدفعني هوايَ

فالأمل هو ما يدفع للإستمرار وليس الألم

أخت فتون لشعرك فنون

مشاعر فياضة تمازج فيها الشوق بالألم.
جميل ورقيقٌ هذا البوح.

"تأوه بالحروف شهيقُ صدرٍ
.. فؤادي فيه للزفرات نايا"

توقفت عند هذا البيت.
أهي نأيا : افتراقا.. لكن ذهبت الهمزة
أم أنها الناي الذي ينفخُ فيه.. وهنا محلها الرفع.
احببت أن أستوضح.
تحياتي.

بقايا !!!!
على شفتي من الحزنِ البقايا
تناثرَ للعيونِ به الشظايا
ويحرقني الغرامُ وليتَ شعري
يخففُ للمواجع في الحنايا
تنفَّستُ الشقاء على حبيبٍ
وأيم الله يسعدني شقايَ
أكَتِّمُ بالزفيرِ شقاءَ نفسي
فيفضحني التنهُّد أو بكايَ
وبالدمعِ ارتوى يرقانُ عمري
لتخضَرَّ المواجعُ من أسايَ
أمنِّي مهجتي لقياه ليلاً
فيؤسفني الصباحُ على منايَ
وأستبقُ الدقائقَ والثواني
لأظفرَ بالدقائقِ من رجايَ
وأزحفُ والعنا يلهو بعودي
ويحبسني ويوثقُ من خُطايَ
وأرغبُ أن أطيرَ إليكَ وحدي
فيُقعِدني المُعَذَّبُ في حشايَا
تأوَّه بالحروفِ شهيقُ صدرٍ
وكان القلب للزفرات نايا
ولولا طيفُ آلامي حيالي
لما غامرتُ يدفعني هوايَ
وأيقظتُ النوائحَ في نشيدي
فناحت بالأنينِ على صبايَ
فعدتُ إلى البكا أدراجَ صبرٍ
لبنتِ ( جلا وطلاع الثنايا)
مودتي أستاذي الغالي مشكلتي أني عجولة أكتب الحروف في سكرةِ الإلهام فأنشرها حتى قبل أن ألقي عليها حتى نظرة مراجعةٍ أوَّلية ممتنةٌ أنا لك على اهتمامك وتفاعلك وسعدت بك كثيرا

غنيت القصيدة بدون تكلف وطربت لوزنها وكلماتها أخت فتون شعرك هنا روعة وإبداع

واستوقفني بيتان الأول :

تأوَّه بالحروفِ شهيقُ صدرٍ
فؤادي فيه للزفراتِ نايا

وأراه :

تأوَّه بالحروفِ شهيقُ صدرٍ
فؤادي صار للزفراتِ نايا

والثاني :

ولولا طيفُ آلامي حيالي
لما غامرتُ يدفعني هوايَ

وأراه :
ولولا طيفُ آمالي حيالي
لما غامرتُ يدفعني هوايَ

فالأمل هو ما يدفع للإستمرار وليس الألم

أخت فتون لشعرك فنون

أستاذي الغالي طبتَ وطابت مساعيكَ سعادتي بك لا توصف وتشرفتُ كثيرا بتواجدكَ بقربي
بقايا !!!!
على شفتي من الحزنِ البقايا
تناثرَ للعيونِ به الشظايا
ويحرقني الغرامُ وليتَ شعري
يخففُ للمواجع في الحنايا
تنفَّستُ الشقاء على حبيبٍ
وأيم الله يسعدني شقايَ
أكَتِّمُ بالزفيرِ شقاءَ نفسي
فيفضحني التنهُّد أو بكايَ
وبالدمعِ ارتوى يرقانُ عمري
لتخضَرَّ المواجعُ من أسايَ
أمنِّي مهجتي لقياه ليلاً
فيؤسفني الصباحُ على منايَ
وأستبقُ الدقائقَ والثواني
لأظفرَ بالدقائقِ من رجايَ
وأزحفُ والعنا يلهو بعودي
ويحبسني ويوثقُ من خُطايَ
وأرغبُ أن أطيرَ إليكَ وحدي
فيُقعِدني المُعَذَّبُ في حشايَا
تأوَّه بالحروفِ شهيقُ صدرٍ
وكان القلب للزفرات نايا
ولولا طيفُ آلامي حيالي
لما غامرتُ يدفعني هوايَ
وأيقظتُ النوائحَ في نشيدي
فناحت بالأنينِ على صبايَ
فعدتُ إلى البكا أدراجَ صبرٍ
لبنتِ ( جلا وطلاع الثنايا)
أما بخصوص الألم والأمل فحقيقٌ ما قلت إلَّا أن دافعي بالألم وما به من لذَّةٍ أجدها فعلا هو ما أردت ربما !!!!! لتمردٍ يجتاحني ,,,,, والآكد عندي هو عدم وجود الامل أصلا ::::
ولو كان لي صُبابةٌ منه لما قلت
تنفَّستُ الشقاء على حبيبٍ
وأيم الله يسعدني شقايَ
أكَتِّمُ بالزفيرِ شقاءَ نفسي
فيفضحني التنهُّد أو بكايَ
وبالدمعِ ارتوى يرقانُ عمري
لتخضَرَّ المواجعُ من أسايَ
أمنِّي مهجتي لقياه ليلاً
فيؤسفني الصباحُ على منايَ
وأستبقُ الدقائقَ والثواني
لأظفرَ بالدقائقِ من رجايَ