الأمير سمير العمري...
تحية تليق بروعة حرفك وبعد:
فقد اعتدنا منك في روائعك ان تعالج همومنا اجتماعية كانت ام سياسية ام فكرية ..الخ لكنني هنا المسك عاشقاً ولكن أيضاً بطريقتك يا صاحب الطريقة ايها الأمير الفريد
موضوع القصيدة حاكى قصيدة لي لكن من وجهة نظر الأنثى فأرجو ان تقبلها في متصفحك كما هي مع بعض الخلاف في الموضوع فالأنثى عالم والذكر عالم آخر وسبحان من جمعهما في نفس واحدة..
سترجع لي
سأكفُرُ فيكَ لو وَصفوكَ وَصْفا
ولو صَرفَ الطَّبيبُ هَواكَ صَرْفا
..
وسوف تعيش دون هواي فرداً
فأيُّ مصيبةٍ تحيى لِتُجفى
..
عليكَ بأَنْ تَعيْ أنّي القوافي
ودونِيَ لنْ تَخُطَّ العُمرَ حَرفا
..
فمهما غِبتَ عنْ عيني ستأتي
وتَطلُبُ بَعد وصْلِ الهجرِ عَطفا
..
ستبكي لنْ أُبالي ثم تبكي
وتشكو للخليقة فيك ضعفا
..
وترجع لي لأنك دون حرفي
ستبقى في الحضيض ولن تكفَّ
..
سترجع لي ..وأَقبلُ ذاك أنّي
عرفتُ هواك فهو يسيل زيفا
..
سترفعني وتوردُني الأماني
وتصنع من دموع الشمس كسفا
..
ستلَهثُ ثمَّ حينَ تَعي يقيناً
بأنك فُزتَ بي سأثورُ عَصْفا
..
أنا منْ خُنتَ لن أَرضاكَ حتَّى
وإنْ نَزَفتْ شُموعُ الحُبِّ نَزْفا
..
أنا منْ هنتُ كي أرضيكَ عمراً
سأكتبُ أنَّ حُبِّي كانَ ضَعْفا
..
أنا من نصّبتك تكونُ رباً
سأكفُرُ فيكَ لو وَصفوكَ وَصْفا