سؤال حول البحر البسيط

أريد أن أسأل السادة الأساتذة الكرام، أهل العلم في بحور الشعر و أوزانه، حول البحر البسيط: هل يعتبر الوزن :
/0/0//0 ///0 /0/0//0 ///0 أحسن الأوزان و أقواها على الإطلاق في كل شطر من بيت البحر البسيط ؟ فإذا كان الجواب بنعم، فما هو الوزن الذي يليه من حيث القوة و المتانة، أهو
/0/0//0 /0//0 /0/0//0 ///0 ؟
أم //0//0 ///0 /0/0//0 ///0 ؟
و هل يعتبر الوزن //0//0 /0//0 /0/0//0 ///0 الأضعف و الأقل جودة ؟





تقبّلوا فائق شكري و تقديري.

للبدائل التي ذكرها السائل قوة واحدة في وزن البحر البسيط، ولا فضل يُذكر لبديل على آخر إطلاقاً
فكلّها مستعمل في القصيدة الواحدة وبدرجة واحدة..
ولو كان من بين البدائل الشكل الذي تقع فيه (مستفعلن الثانية) مزاحفةً إلى (متفعلن) أو (مستعلن) لقلنا هذا أقبح البدائل

للبدائل التي ذكرها السائل قوة واحدة في وزن البحر البسيط، ولا فضل يُذكر لبديل على آخر إطلاقاً
فكلّها مستعمل في القصيدة الواحدة وبدرجة واحدة..

لأخي الكريم و أستاذي الفاضل د.عمر خلوف جزيل الشكر و الإمتنان على تفضله بهذا التوضيح الشافي و الكافي.

ولو كان من بين البدائل الشكل الذي تقع فيه (مستفعلن الثانية) مزاحفةً إلى (متفعلن) أو (مستعلن) لقلنا هذا أقبح البدائل

هل أفهم من هذا إذا وقعت (مستفعلن الثانية) مزاحفةً إلى (متفعلن) أو (مستعلن)، على السّواء، في الصدر و العجز أنّها تجوز من غير نَكِير ؟

تحاياي و بالغ تقديري مع الودّ.

أخي الكريم
لقد أشرتُ إلى أنها أقبح البدائل
ولقد تحاشاها معظم شعراء العربية
لكنها إحدى البدائل التي وردت في شعر الأوائل
ويفضل عدم استخدامها من المتأخرين

وما يجري على بحر البسيط يجري على البحور الأخرى ، أليس كذلك ؟؟

إذ أن ميل الشاعر إلى استخدام الزحافات المتاحة ( البدائل ) تحكمه الذائقة بالدرجة الأولى ،

والمفروض أنها تأتي غير مقصودة لذاتها و غير متكلَّفة .

الأستاذ سهيل المغربي ، و الدكتور عمر خلوف .

قرأنا و استفدنا ،

شكرا لكما .

للبدائل التي ذكرها السائل قوة واحدة في وزن البحر البسيط، ولا فضل يُذكر لبديل على آخر إطلاقاً
فكلّها مستعمل في القصيدة الواحدة وبدرجة واحدة..
ولو كان من بين البدائل الشكل الذي تقع فيه (مستفعلن الثانية) مزاحفةً إلى (متفعلن) أو (مستعلن) لقلنا هذا أقبح البدائل

شكرا لأستاذ العروض الكبير الدكتور عمر خلوف

فهمنا من شرحك استاذنا أن الزحافات غير القبيحة لا تؤثر في قوة وزن البيت ، وأن الشاعر إذا استخدم زحافا مقبولا غير قبيح فإن البيت يكون كغيره من البيات التي لم يستخدم فيها الزحاف

شكرا للشرح الرائع

بوركت

أخي الكريم
لقد أشرتُ إلى أنها أقبح البدائل
ولقد تحاشاها معظم شعراء العربية
لكنها إحدى البدائل التي وردت في شعر الأوائل
ويفضل عدم استخدامها من المتأخرين

زادك الله علما و نعمة، و بسطة و سعة في الرّزق أخي الكريم و أستاذي القدير د. عمر خلّوف على هذا التوضيح و البيان.

تحاياي و بالغ تقديري.

شكرا لأستاذ العروض الكبير الدكتور عمر خلوف

فهمنا من شرحك أستاذنا أن الزحافات غير القبيحة لا تؤثر في قوة وزن البيت ، وأن الشاعر إذا استخدم زحافا مقبولا غير قبيح فإن البيت يكون كغيره من الأبيات التي لم يستخدم فيها الزحاف

شكرا للشرح الرائع

بوركت

بل ربّما كان الزحافُ أجمل من الأصل، وأصفى إيقاعاً..
ففي البحر الخفيف: (فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن) يُعتبر البديل (متفعلن) أكثر استخداماً وأنقى إيقاعاً على الرغم من كثرة استخدام الأصل
وفي البحر المنسرح: (مستفعلن مفعولاتُ مستفعلن) يُعتبر البديل: (فاعِلاتُ) أكثر استخداماً، وأجود إيقاعاً من الأصل.. بل إنّ البديل: (مفتعلن) في العروض والضرب هو المُختار غالباً، ويندر استخدام الأصل (مستفعلن) فيهما.
وفي المُضارع: (مفاعيلن فاعلاتن) لا يُستخدم الأصل أبداً، وإنما البديل (مفاعيلُ) هو المختار دائماً

فالأوزان بأشكالها المثالية ليست أكثر من وسيلة لفهم ما يَحصل عليها من تغييرات.

والشكر موصول للجميع

بل ربّما كان الزحافُ أجمل من الأصل، وأصفى إيقاعاً..
ففي البحر الخفيف: (فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن) يُعتبر البديل (متفعلن) أكثر استخداماً وأنقى إيقاعاً على الرغم من كثرة استخدام الأصل
وفي البحر المنسرح: (مستفعلن مفعولاتُ مستفعلن) يُعتبر البديل: (فاعِلاتُ) أكثر استخداماً، وأجود إيقاعاً من الأصل.. بل إنّ البديل: (مفتعلن) في العروض والضرب هو المُختار غالباً، ويندر استخدام الأصل (مستفعلن) فيهما.
وفي المُضارع: (مفاعيلن فاعلاتن) لا يُستخدم الأصل أبداً، وإنما البديل (مفاعيلُ) هو المختار دائماً

فالأوزان بأشكالها المثالية ليست أكثر من وسيلة لفهم ما يَحصل عليها من تغييرات.

والشكر موصول للجميع

وهي بهذا تتماشى مع طبيعة الخلق ومفاهيم الجمال ، فالتناظر الهندسي الحقيقي لا وجود له تقريبا في عالم الأحياء ، والدوائر والمربعات والمضلعات هي فقط أطر عامة ، فخلايا العسل ليست سداسية منتظمة تماما ، وشامة على الخد تضفي جمالا ملحوظا وشيء من الحول قد يزيد صاحبه حسنا .

شكرا لهذه الاستفاضة أستاذنا د. عمر

ووجودك أستاذ مازن هنا شامةٌ في جبين هذا المتصفح
بوركت