حلبة التحدي رقم 1

الشاعران الرائعان

صهيب العاصمي
محمد بيروك

إنّ هذه الروح المتلطفة وهذه الأخوية العفوية للذي أردناه من هذا التنافس الرحب . الكل هنا رابحٌ بلا ريب ، والذي لا يتأهل لا يعني أن عباءة الشعر سُلبت منه ، بل هو أيضاً في نفس المنصة الأدبية وإن اختلف الترتيب.

هنيئاُ لنا بكما وسنتابعكما على الدوام إن شاء الله تعالى

كذاك الودادُ المحضُ لا يُرتجى له
ثوابٌ ولا يُخشى عليه عقابُ

مع اختلاف مقصود الشاعر حينها

أخوكم المحب

القصيدتين رائعتين
متميزتين في الموضوع والنص

شكرا لكما أخواي

أخي محمد , اخي صهيب
كلاكما رائعان والحكم على قصيدة واحدة في مسابقة ما وتوفق أحدهما لايعني فوزا وخسارة أحيانا تكون لنا قصائد رائعة لكن في المسابقة تصيبنا الركبة أو يطرأ علينا ظرف أو لايسعفنا القلم والفكرفنأتي بنتاج اقل من المعتاد
أحببتُ المكوث هنا بحق
تحياتي لكما

سعدت ان كنت هنا بين نصين
اتخذا مسربين جميلين للتعبير
عن مكنونهما
مودتي

أطربتمونا بقصيدتين رائعتين
وفي رأي إن كل منكما قد ربح إستحسان الجميع
بارك الله فيكما وزادكما من الموهبة والتميز والعطاء.

كانت الروح الأخوية هنا عالية
وقصيدتان كلاهما رائع يشهد لهما البيان بالتميز
بوركتما وبالتوفيق إن شاء الله
تحاياي

حديثُ المنفى
شعر: محمد النعمة بيروك

تعود الطيورُ لأوكارِها برغمِ الفُصولِ وأطوارِها تعودُ لذات ِ المَواطنِ تشدُو نشيدَ الرّجوع إلى دارِها تعودُ لذاتِ الغصونِ وتبكي بُكاءً مريراً بأوْكارِها أجبْني –بربّكَ- أيُّ وفاءٍ يفُوقُ الطُّيُورَ لأمْصارِها ومَا دخْلُ أمرُ الوفاءِ بهذا وأين العهودُ بآثارِها أليس الوفاءُ وفاءً بعهْدٍ وتلك الطّيورُ لأقْدارِها بِفِطْرَتِهَا لا خَيَاراً لديْها فما من سبيل لإنْكارِها وما تلك إلّا مقاديرُ رَبٍّ قديرٍ عليمٍ بأسْرارِها إذنْ لا وفاءَ لنا بالأراضي إذا مَا نَحِنُّ لأنهارِها فذاك -على حَدِّ زعْمِكَ- فرضٌ على مُؤمنيها وكُفَّارِها على زارعيها وسُرَّاقِها على صالِحِيها وفُجَّارِها إذنْ كيف نترُكُ بلداننا ولسنا نعودُ كأطْيارِها إذا كانَ حُبُّ المَوَاطِنِ فَطْراً فكيف نقومُ بإطْمارِها لماذا تراودُنا المُنجيّاتُ ولكنْ نضُنُّ بإظْهارِها لماذا وُجِدْنا شعوباً تُفكِّـ ـرُ لكنْ تُذلُّ بأفكارِها وهلْ يَغْلبُ الفَطْرَ خوفُ المماليـ ـك حينَ ابْتُلينا بأشْرارِها إذا كان عوْقُ المخاطِرِ عُذْراً فهذي الطّيورُ بأعذارِها ولكنّها تستبيحُ الفضاءَ برغمِ السِّفَارِ وأخطارِها تحاذرُ سطوَ الكَواسرِ لكنْ تظلُّ الصغارُ بأنْظارِها وهل عَيْشُنا في بلاد الأعادي يرُدُّ النّفوسَ عنَ اقْدَارِها فلَا اللّوْمُ يُجْزي عن النّفسِ فرْضاً ولا الصّمْتُ ينقصُ من عارِها وَلا الكّفُّ عنها يُعيدُ الأماني ولا البعْدُ يُسْلِمُ منْ نارِها نموتُ، ولكنْ نموتُ بأرضٍ كَبُرْنا على وقْعِ أوْتارِها وفاءَ الفَراشِ لنورِ المصابيـ ـحِ حين تموتُ بأنْوارِها فليستْ تعيشُ الأراضي بِفرٍّ ولكنْ تعيشُ بأحْرارِها

الشاعر الصحراوي الكبير محمد النعمة بيروك
أبارك لك هذا النص و أحييك تحية الشعر على هكذا شعر
إنه نص يتفوق حقا على المدرسة الوجدانية
و ينبعث من الرماد و هو يستلهم وجدان الإنسان المعاصر في القرن الواحد و العشرين
بل و في كل زمان
إنه نص رائع بكل المقاييس
كم أعجبني هذا السبك الرشيق
ألــيــس الــوفــاءُ وفـــــاءً بـعــهْــدٍ=وتـــلـــك الــطّــيــورُ لأقْـــدارِهـــا
بِـفِـطْـرَتِـهَـا لا خَـــيَـــاراً لــديْــهــا=فــمــا مــــن سـبــيــل لإنْـكــارِهــا

لقد كنت رائعا و أنت تسرد الحكمة بأعذب كلمة
نص سليم من كل عيب تركيبي ، أو خلل لفظي
قوي الجرس ، مائس الشعور
دمت رائعا

أصوت للشاعر الكبير محمد النعمة بيروك

من أراد أن يعرف الأهداف السامية التي قامتْ لأجلها المسابقة فليدخل هذه الحلبة فإن فيها:


1-قصيدتان جميلتان جُمعتا تحت سقفٍ واحد (فازدهى الشعر وانتعشت الذوائق)

2-شاعران كبيران


(احتد تنافسهما فتحققت المتعة ) (وصفق الجمهور لروح التآخي التي سادت هذا التنافس)


فهنيئاً لهما ولنا .....أرجو التوفيق للجميع ^_~


خالص الود وطاقات ورد

قصيدة شعرية تتميز بصدق الكلمة الشعرية ورهافة حس اللغة ،تشيع بين أبياتها الحكمة البليغة المستنبطة من سعة التجربة والثقافة ..
أصوت لهذه القصيدة الجميلة / حديث المنفى /
تقديري واحترامي أخي محمد النعمة بيروك ..
الفرحان بوعزة

الرابح الأكبر هنا هو الأدب والخُلق، أمّا المرتبة الثانية فيحتلها الشعر، شعرنا جميعا، و بآرائكم التي شرفتُ بها أنا وأخي الشاعر صهيب