حلبة التحدي رقم 14

شكرا لشاعرينا الكريمين إبداعهما
قصيدتان تستحقان التقدير والإعجاب
دعائي بالتوفيق والسداد

ما لهم اليمنيين مدوخين؟
أحسب الا انا وحدي..شوفوا قصيدة هايل حبيبي مهومة في واد آخر شكلا و مضمونا
يا الله تخارج اليمنيين

لا ياحكيمي أنا يمنية لكن لم أُصرع بعد , رأسي صلب , اضحكني كلامك بحق
أخي الفاضل هائل قرأتُ له قصائد جميلة وممتعة سواء قبل المسابقة أو بعدها , هو بالتأكيد أراد الوفاء للوطن لكن ربما ابتعد قليلا عن الموضوع واستغرق في التعبير عن الثورة
ومع ذلك الصور التي وردت في شعره عذبة وفيها قوة ولاأحد ينكر ذلك

يا براءة ان الذهول أجمل مما أقول
سأطراق إكبارا
تحياتي

يهمنا آراء الشعراء في قصائدنا لاسيما المتمكنين والمبدعين مثلك , فشكرا لك أخي
لكن لمَ أعدت ردك ثلاثا في الصفحة !

يمنية؟؟؟!!! من اين جئت بهذا اللقب؟
أنا شاعر أرحم الله مثلي مثلك وأخي هائل استاذنا جميعا..بس انا استغربت على شكل النص
و قد كتبت ردي ثلاثا لأني كنت في لحظة تجلي بعد هذاك الذي يمضغونه في اليمن..فكنت اخاطبك مرة كاسم مذكر ومرة كاسم مؤنث
تم قرأت صفتك الادبية فاتضح انك مشرفة..لكن للحقيقة قرأتها للوهلة الاولى (مشرفة القات)..والصحيح اللقاءات
ثم مرة ثالثة رديت لأخطاء في الاملاء لان الكهرباء كانت طافي وكنت استخدم ضوء الجوال الضعيف..
أتعبتينا توضيح وقد انا اكره الكيبورد اصلا ..حد قصري ارد عليك..

وهنا أيضاً تم التصويت
وأمنيتي بالتوفيق للجميع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيدة ( صهيلُ الوفاء )
بقلم / براءة الجودي

أنَّ الوفَاءُ ومااسْتَكَانَ هَواهُ وتأرْجَحَتْ في الخافقينِ مُناهُ باتَ الحنينُ مُضَهَّبًا بفؤادهِ رقَصَتْ على أوجاعهِ ذكراهُ ماانفكَّ يحزبُهُ الأسى متلذِّذًا بعذابه فالحبُّ قد أشقاهُ وانهلَّ غيثُ غمامتيه فما رأى إلاَّ أفاعٍ تستبيحُ أذاهُ نفثتْ بأحشاءِ الوفاءِ صديدَها واستوطنَ الغدرُ الخدوعُ سمَاهُ وتكاتفتْ جندُ الرَّزايا حولَه وتمطَّتِ الآهاتُ في نجواهُ ياأيُّها الليلُ المُدَنَّفُ إنَّ بي حزنٌ شفيفٌ لاأُطيقُ صداهُ لاتُلقِ أسواط المَلام فإنَّ لي قلبٌ رهيفٌ تمتطيهِ الآهُ أنا من أنا ؟ قيثارةٌ للحُبّ في دهْرٍ تلوَّثَ بالجفا معناهُ أنا من أنا ؟ ياقومُ بينَ جَهَالةٍ عِلْمٌ رفيعٌ لايضيعُ سناهُ أنا من أنا؟ يابدرُ تاهتْ مُقلتي في أرضِ من وَرِدُوا الخَنَا وتَباهوا أنا من أنا ؟ حارتْ قوافلُ غربتي في عَالَمٍ دَنِسٍ كَواهُ لظاهُ ماعُدتُ أرْغبُ في حياةٍ مرَّةٍ رُجِمَ الهلال بها أُهينَ خُطاهُ ماعُدتُ أرضى عنْ حماقةِ إخوتي بَلَغوا من الحقدِ الدفينِ مَداهُ همْ نُطفةٌ لِلْؤْمِ في صُلْبِ الوَبَا قد شوَّهُوا رَحِم الزَّمَان فشاهُوا جُبِلوا على طعن الكرامِ فقلَّما يَهْدِي اللئيمُ إلى الكريمِ إِخَاهُ أمَّن يرى صمتَ المعالي ذلَّةً ويرى منَ الفعلِ الدنيئِ عُلاهُ أمَّن إذا عَقرَ الودادَ بكَى الونَى وتطايرتْ أنفاسُه تنعاهُ أمَّن إذا لدغَ الوفاءَ شكَى القِلى فكأنَّه المظلومُ في دعْوَاهُ لَبِسَ النِّفَاقَ قناع عشْقٍ زائفٍ وتهاوتِ الأخلاقُ في دنياهُ فله "دعاياتٌ" تبثُّ سمومَهُ أبواقُ سُخفٍ تحتمي بحمَاهُ يامنْ ينادي بالفضيلةِ يدَّعي قُلَلَ النَّقاءِ على عيونِ رُباهُ دعْ عنكَ خطْلَكَ ياحَرُونُ فإنَّما طبعُ الخسَاسةِ في الزَّنيمِ تراهُ صهلَ الوفاءُ بعزَّةٍ فتقهقرتْ رَهْطُ الخِيانَةِ خَيبَةً تغْشَاهُ الجودُ شيمتُه وفي أثوابِه لمعانُ طُهرٍ زادَ من تقواهُ وأراهُ في غابِ الثعالبِ فارسًا للحقِّ يأبَى الضَيمَ في مَنفَاهُ فليَخْرَسِ الغَدرُ الغشومُ وأهْلُه ولتَنْتَحِ الأقْدامُ عنْ مَسْعَاهُ

جميلة أخيتي براءة ،
لولا هنات بها أنكرتها، كان من الممكن إصلاحها ! ، ولكن كما قالوا " لا تعدم الحسناء ذاما "
زادك الله نورا ويقينا .

أحسن الصرميُ نظماً - وتسامت أبنة الجوديِّ شعرا
وحبذا لو اضاف احدالاخوة الشعراء بيتا آخر لهذا البيت

هنا للوفاء صهيل
لا يحسن امتطاءه غير الفرسان.
بوركتما
ودعواتي لكما بالتوفيق

مودتي واحترامي وتقديري

حين يقرأ القارئ الشّعر و يطرب لهُ و يتأثّر به فهذه متعة كبيرة .
تمّ التصويت و بالتوفيق .
تحيّاتي.

شكرا للشاعرين الكريمين هائل الصرمي و براءة الجودي على الإبداع و الشموخ، و هنيئا لنا بكما.

تحاياي و بالغ تقديري مع دعواتي بالتوفيق