نفسي الحائرة

قلم سامق في كل ميادين وضروب الأدب...

لا فض فوك...

تحياتي

أستاذي الكبير" د.سمير العمري":

استمتعنا بـ فيضك وارتشفنا منها الكثير...
لكننا في شوق الي المزيد ...

نفتقد حرف من لؤلؤ


سلمتـ ودمت بألق
حفظكـ الله ورعاكـ

لكـ تراتيل ورد

"أردتك قريبة فإذا بك تسيرين دروب العمر غريبة. تطالعين الوجوه في وجوم تبحثين عن ذلك الحلم القديم. وتتأملين الزمان بحزن وبؤس فكأن الأيام ليست أيامك ولا الليالي لياليك. غريبة أنت عن مكانك ، غريبة في زمانك ، غريبة حتى عن نفسك وإحساسك."


وأنا أسألها معك

يا نفسي الحائرة !!

كيف السبيل الى راحتك

بعدما خذلك الجميع؟؟؟؟؟؟؟؟

شذى الوردة وشريان دهشة نزف فوق إبداعك

د. نجلاء طمان

كم هو جميل بوحك
وما اروع الكلمات
وما اجمل المضمون
احترامي وتقديري

هي النفس اخي الفاضل نحتار أحيانا في اسعادها
نسال الله ان يمن علينا برضاه وبالسعادة
نص رائع استاذي الفاضل

.
د. سمير العمري
تحيّتي لقلبٍ يرسم بالحرف صورة النفس الحائرة الباحثة عن مناهل رضاها وسعادتها بما لا يعص القلب النابض بالتقوى والأيمان.
لا حيّر الله نفسك أستاذي، ولا أظل لك سبيل إلى معرفته، وهداك إلى سبل العلم والمعرفة وأغدق عليك من ينابيع رضاه وعلمه ورزقه.
أدعو لك بالخير وحسن الختام بإذنه.
.................................................. .

اخي الحبيب ابا حسام
رائع أنى أتيتنا .. أكان
شعرا
أم نثرا
أم خاطرة...
كم أثر بي هذا البوح !
وكم شابهت حالك حالي

فكل ما انت شاكٍ منه خالجني كأن ما قلته قد سال من قلمي

ألمس فيك طيبة في القلب لا يلمسها الا الطيبون
وأرى رقة لا يعرفها الا من عانى
ماضيك مثل ماضي..
فدعني أصفك وأصفني :

أنا الذي ضاع أمسي ما بين فقرٍ وبؤسِ وتحت قهر احتلالٍ وبين قمعٍ وحبسِ لولاكَ يا أمس عمري ما رقَّ في القلبِ حسّي فإن تبسّمَ صبحي وأشرقت فيه شمسي أيقنتُ أني بشعري أرضي ضميري ونفسي

ودمت لنا سالما معافى
ودام عطاؤك
تحياتي وحبي
المخلص
ابو يوسف

بارك الله بك أخي الكريم أبا يوسف وأعاننا الله على أن نسعى في رضاه.

ردك الكريم مما حتفي به وأمتن له وأتمنى لك به الخير والتوفيق.



تحياتي

وكأنك هناك
تخاطب نفسي الحائرة ..!

كم كنت رائعاً
في التعمق بين ثنايا الروح.. فشكراً لك على هذه الرائعة..

لك أطيب تحية أستاذي الفاضل..

ثمة ضوء هناك ، يتراقص حلماً في عيني ، ويضيء ظلمة اليأس في خاطري. أراه في أعلى العلم الأشم ويراني. أسعى إليه بكل شوق فيدنو مني ويحيط حنايا النفس بهالة من سناء. أقترب ويقترب ولا تزال المسافات تفصل بيننا كأن اللقاء يتوارى حياء واعتذارا.
ما أكبر همتكِ! وما أعظم إصرارك!
قد رعيتك بلا كلل وصحبتك بلا ملل. حملتك على كل ما يجمل فيه الورد وأصدرتك عن ينابيع النقاء والصفاء والخلق الكريم. وهبتك ما يهب الكريم من الحرص ومنحتك بلابل أفنان مزهرة تتغنى بها كل الفصول ولا تغني إلا للربيع. غرست فيك من بذور الحب أزهاراً لا تتفتح إلا على أريج الصدق وألوان الوفاء. سكبت في مسمعيك كلمات نورانية تدعو إلى الهدى وتأتمر بالتقى. زرعت فيك مساحات بيضاء جميلة كأنها أقحوان المروج انتشر على أديم الأرض الأخضر. ألقيت في خضمك العميق لآلئ العلم ودرر البيان وزمرداً من خيوط النور حاكتها تجارب الزمن وحنكة الحياة.
أي هم أصابك فأرهق كاهلك؟!
أي عزم هذا الذي يوردك المهالك؟!
وأي حب هذا الذي تحملين في حناياك؟!
أردتك قريبة فإذا بك تسيرين دروب العمر غريبة. تطالعين الوجوه في وجوم تبحثين عن ذلك الحلم القديم. وتتأملين الزمان بحزن وبؤس فكأن الأيام ليست أيامك ولا الليالي لياليك. غريبة أنت عن مكانك ، غريبة في زمانك ، غريبة حتى عن نفسك وإحساسك. أما كفاك ما كلفت به هذا الذي ما عاد يقنع بشيء ولا يسعد إلا بما يسعدك؟ أما كفاك من الليل وجدي ومن النهار جهدي؟ أما كفاك العمر قد رهنته لك قصراً عالي الشرفات ممتد الردهات حصين الأسوار وارف الأشجار معطر الأزهار؟
يا نفسي الحائرة ...
كيف السبيل إلى رضاك؟!
كيف السبيل إلى هناك؟!

الأديب الراقي والأخ الفاضل والأستاذ الخيّر سمير العمري

تسعدني دائماً قراءة ماتكتب مهما اغرورقت بالدمع عيني

حفظ الله نفسك الأبية وأسعدك بخير الدارين

استاذي الرائع
أخذتني سطورك العميقة واسلوبك في موضوعك الجميل هنا الى قوله تعالى
(ونفسٍ وما سوّاها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دسّاها)
ونفسك الزكية استاذي باذن الله يحق لها أن تعود مطمئنة راضية مرضيّة أما متى؟؟ فبعد عمرٍ طويل باذن الله ، لأنه لا سبيل في هذه الحياة الدنيا للرضى ،لأنه متى رضينا توقفنا وهذا لايصلح في معالجة النفس تلك التي لاتستقيم الا بتعهدها نصحاً وزجراً وتشجيعاً ولوماً وعانيةً كمثل الارض لايكفي أن تكون تربتها جيدة لتعطي ثمراً إذ لابد من حرثها وزرعها وماإلى ذلك لتعطي ثمراً وفي كل مرة تكون لابد من عودة جديدة الفرق في كل مرة أن الخبيرة تزيد
أرشدنا الله تعالى جميعاً وإياكم لكل مايصلح أنفسنا وينجينا من شرورها
اللهم آمين
دمت قلباً أخضراً ونفساً كريمة

هي نفس إن رضيت ماتت وقضت أختي الغالية.

دعيها في حيرة تعصرها فكرا وتهصرها جهدا لهلها تبرئ بهذا ذمة أو تنجز منها همة.

أشكر لك مرورك الفاضل أختي الفاضلة.




تحياتي