نفسي الحائرة

ياااااااااااااااااااااااا اااه

أيها النوراني ؛ في بوحك التقي في نجواك

لعمري إنك لكريم

روحك وضاءة وسماء عالية في قبس من شموخ

أحقا عباد الله صدقا ما أرى ؛ تُقى نفسٍ والصفاء بوادرِ

سلمت أبا حسام

تقبل التحايا

من مدمن لحرفك

هنا ييستطيع عاقد حاجبيه ان يوقع واثقا بالروعة ..

دمت بحرا

نسأل الله أن يجعل رضاها من رضاه
جميلة أيها الجميل

لك ولها حبي وجنة ليلك بري

اللهم آمين.

وفقك الله حيث كنت أخي.

كن بخير

الأخ الشاعر الناثر الدكتور سمير ـ تحية
كم أرقتني حروفك وكحلت الرؤيا بدموع الطمأنينة على قلب تحمله نقيا تدعو به برموز كدت أقف على شرف فك طلاسمها تخمينا أقرب للواقع من عين اليقين ، فبت سهدا على كرى قلب تتطاير منه بلابل القلب سعادة ببوح صادق ، ونقاء سريرة كنت أعرفها ، ولكن الآن أكدت معرفتي بأنك مازلت تحيا بنفس تحب كل فضيلة ، وتقرن القلب بسريرة نقية تدعو فتطاع ، ببيان تسربل بدثار الموافقة من فؤاد نذر الحب لك ، وأيقن أن الغربة ليست منهجا يسلكه ، أو شرعا يؤمن به لكنه سكب الحنين بكؤوس الصبر حينا ، ونهل الحب بثغر عودة

لله ما أروع الحرف هنا ..!!
أستاذي د.سمير :
ساحر هو نبضك هنا ...رائع حد الدهشة ..!!

تقبل خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد

ننزف بأقلامنا

ونكتب لعلنا نكون

قـد كتبنا

شيئ مـن داخلنا

وغـلـفـناه

بـضـوء مــن الحب

اعـجـز عــن التعبـيـر

بما صاغه قـلمك

وكم اسعدني مرورى على متصفحك

سيدى المبدع يسرى العمرى ..

الابداع والتمييز

منبعهم

قلبك الـصادق

فشكرا لك على رائعتك

ولك منى كل الخير

مرمر

أستاذنا الرائع د.سمير العمري:
قرأت نثريتك وتاقت نفسي لتلك الموارد العذبة التي أوردتها نفسك ،وخطر ببالي قول الشاعر :
أقبل على النفس واستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان
وحسبنا أن نعرف أن النفوس القوية لا تعرف اليأس .
دمت بكل الخير

السَّلامُ عِلَيكمُ وَ رَحمةُ الله
الدُكتور الإنسان
المُبدعُ المُفكر/ سَمير العمري
بَين النّفسِ الحَائرةِ ، والأَشجانِ أَشجارٌ منْ يَاسمينِ ، تفوحُ بالذكرياتِ حَبيسةِ الأَغصانِ المُتشابكةِ ، لا يَنالنا مِنها سِوى العَبقِ المُرصع بِجواهرِ الأحلامِ المَاضية ، فَنقعُ في حيرةِ الإختيارِ بينها ، وبين جواهرِ الأحلامِ الآتيةِ .
بدَأت قِيثارتك بضوء تراه على علمِ أوطانِك ، ضوءٌ يحملُك إليه وَسط ظلامٍ بلونِ دماءِ الغربةِ ، ينبعُ من قلوبِ شوارِعنا القَديمة ، يُبدد لأعينِنا آفاقاً مُغلقة بأقفالٍ منْ عظامِ الشُهداء ، فنرَى اليأسَ خلال رحلتِنا يلوحُ لنا على قارعةِ الطريقِ ، يحثُ أنفسَنا الحائرةِ للإنصياعِ لسُلطانِه الساحرِ ، يَتصدى الإصرارُ له بكلِِ ما يمتلكه من أسلحةِ البقاءِ ، ومازالت المعاركُ سجال ، و في انتظارِ إرساءِ أنْفسَنا بِميناءِ الوطنْ القَديمة .
تحيتي ....

دعينا الى الحياة .... كرها ً لا طوعاً

ومالنا الا الاصطبار على المكوث

ومن ذا لايبغي المسير في الحياة وهي توصلنا الى الله في عليائه ...
لاحيرة في الحياة
فالحياة مائدة عامرة لننهل منها ثم نحمد الله .... ونسجد له مع الساجدين

أخي وأستاذي الحبيب
هي نفس المؤمن مصدر الهامه ومنبع عزته وإبائه
وهي نفس الحر عصية على كل ما يخدش عنفوانها
وهي نفس العربي شامخة أبية ترفض الذل مهما مال الزمان بها ...
أو عصفت الخطوب

شامخا أبيا كريما كما أعهدك
كن بخير يا طيب
وتقبل تحياتي وتقديري ومودّتي