هذا دمي..!

فوضاي التي تعاتبني الرحيل..
و دموعي التي سبق وأن أسميتها ..
توأمي..
و كل هذا اللّهاث من الجوع..
للقمة فرح تناست..
كيف تصل إلى عنوان قهري..
و جرحي..
ذاك الذي لا يفقه..
سوى غِتبة كل لوحاتي ..
حتى التي لوّنتها
بدمي..
بدمي..!!!.

فوضى من الحواس تناثرت بين السطور بألم
(سوى غِتبة كل لوحاتي )
لم أفهمها
بوركت

ويكفي أن لونتها بدمك لتكون أكثر ألما ، شعرت بشئ من الذعر وإحساس برهبة الألم
لطالما نركض لاهثين لننال لقمة من فرح فيعرقلنا الحزن وتصبح سعادتنا قرص مأتم نتناوله بوجع ونتذوقه بمرارة
شكرا لك

حرف مصبوغ بالأحمر وكلمات مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي

لو لون الألم وما أقساها صبغة جعلت اللوحة هنا قانية
نزف بديع فشكرا لك أديبنا الرائع
تحاياي

لونتها حتى سطع اللون في عيون التلقي صارخا موجعا
وأحسنت التعبير فوصلت وأثرت

دمت بخير

تحاياي

الأخ معزوز أسامة
هي شهقة ألم .. وتنفس موجع
بوركت أيها الأديب
مودتي

لونها دموي كلون حياتنا اليوم
أثرت بي جدا

شكا لك أخي

بوركت

نص يضج ألما وأحرف تخضبت بالحزن وتلونت بالدم
ومن بين أنين النزف شلالات وجع بلغة ثرية وصور موحية ومشاعر صادقة
دام بهاء حرفك.