فَصَـــاحَة

الشِّعْرُ هَاجَرَ يَا أميرَ الوَاحَهْ يَشْكو إِلِيكَ هُمومَهُ وجِرَاحَهْ مَاذَا سَأكتُبُ كَي يَحُوزَ على الرِّضَا في مُلْتَقَايَ وَجَنَّتي الفَوَّاحَهْ أَوَ لَسْتَ مَنْ زَرَعَ السُّفُوحَ بِمُهجَتي وسَقَيْتَ عَامًا لمْ تَنَلْ تُفّاحَهْ يَا فَارِسًا نَطَقَ الفُؤَادُ بِحُبّهِ أَهدَى إليَّ سيوفَهُ ورِمَاحَهْ لأخُوضَ مَعْرَكةَ البَيَانِ وأحتَذي مَا سَنَّهُ حَسّانُ وابنُ رَوَاحَهْ شرّعتَ قلبَكَ حِينَ ضَاقَ بيَ المدَى فَلَقيتُ فيهِ طِيبَةً وَسَمَاحَهْ أَعَلِمْتَ أنّي كُنتُ صَقرَاً تَائِهًا كَسَرَ التّجَاهلُ قَلبَهُ وَجَنَاحَهْ حَرْفي وقدْ صَدِئَتْ شَكَائِمُ خَيلِهِ أَطْلِقْ - بِلا أَمرٍ عَلَيكَ - سَرَاحَهْ قَدْ كُنتُ أَزْمَعْتُ السُّرَى فَأَهَمَّني قَدْرُ اختِيَارِكَ فَانْتَظَرتُ صَبَاحَهْ أَتُرَاكَ حِينَ يَطُولُ صَمتي وَاهِبًا في صَفْحَةِ العُذْرِ الجَمِيلِ مَسَاحَهْ أَصْبَحْتُ لا أَسْطيعُ نَشْرَ قَصَائِدِي مُنذُ اخْتيارِي مُشْرِفًا في الوَاحَهْ واللهِ مَا خَوفي انتِقَادُ قَصِيدَتي فَالنّقدُ أجْمَلُ مَا يَكونُ صَرَاحَهْ لكنَّ خَوفي أنْ يُقَالَ تَشَفّيًا هذا أقَلّ المُشرِفينَ فَصَاحَهْ وَيَلُومُكَ الحسّادُ حينَ مَنَحْتَني غُصنًا جِوَارَ بَلابِلٍ صَدَّاحَهْ

لن أدع لغيري شرف تثبيت هذه الدرة الشعرية أيها المحلق في مدار النبل والطهر والألق!

ولن أعلق عليها الآن ، ولكن أود بحق من كل قارئ أن يتأمل في هذا النص المعاني التي تحملها الألفاظ والمعاني التي تحمل الألفاظ.

أقول أيها الحبيب ... والله إن الأمة لا تنهض إلا بأمثالك حين نجد فيهم مثل هذا الحس ومثل هذا الالتزام ومثل هذه المروءة والخلق الكريم!

ها إني أفاخر بأخي فهل كان ثمة مثل أخي؟!

للتثبيت امتنانا واستحسانا

ولا فض فوك أخي!

تعلم عظيم انشغالي حاليا أخي الحبيب ، وإني أعدك بعودة أرجو أن تكون قريبة!


تقديري ومحبتي

لــــكــــنَّ خَــــوفــــي أنْ يُــــقَــــالَ تَــشَــفّــيًـــا
هـــــــــذا أقَـــــــــلّ الــمُــشــرِفــيــنَ فَـــصَـــاحَــــهْ

والله إنك لجمعتها من كل أطرافها هنا الفصاحه..

كل عناصر الشاعرية تعانقت لتنضد عقدا فريدا من الجمال

ستفخر الواحة بأنت يا هاشم

كل الود والتقدير لجمال الشعر وسمو الخلق

كلام القلب لابد أن يصل إلى القلوب .
هذا هو حال قصيدتك أخي هاشم.
وكأني بك ممسك بجمرة لا تستطيع رميها خشية أن تؤذي من تحب.
فلله درك.

أنشر قصائدك أيها الحر.
وانثر فصاحتك.
فلن يتشفى فيك غير حاقد أو جاهل
...........................................
وها نحن أيضا نفاخر بأخينا هاشم فهل كان ثمة مثل هاشم.
لا يجب التفريط في مثل هذه النوادر يا سيد المكان.
فقد عز في هذا الزمن أن تجد مثله.
وهاته العملة قلَّ تداولها هذه الأيام لِعُلُوِّ مكانتها
فاستمسك به رحمك الله.
فقد رأينا بعض من كانوا مشرفين
يهجرُ أحسنُهُم طريقة ولا يزور هذا المكان وكأنه لم يكن.
فما بالك بأوسطهم أو أسوئهم طريقة.
......................


مودتي وتقديري

تواضعت فما زادك تواضعك إلاّ رفعة وسموًّا أستاذنا

فخورة واحتك بك كفخرك بها وأكثر

ويكفيها رفعة وسموّا أنّ لها أبناء بررة كأنت

مودّتي

فاتن

الله الله , باسمه وما شاء
ألجمتنا أيها المبدع الرائع , بل أنت أشد المشرفين فصاحة ودماثة وووو.
لله درك , أطبع قبلة على هام هذه القافية , واعداً برجوع جديد.
لكم محبتي وتقديري.

يقولي معلمي ابن الحسين المتنبي :

إن بعضاً من القريضِ هذاءٌ
ليس شيئاً وبعضهُ أحكامُ

منهُ ما يجلبُ البراعةَ والفضـ
ـلَ ومنه ما يجلبُ البِرسامُ


هنا البراعة والفضل والأحكام والفصاحة و سمي كل بديعٍ فلن يفوتك حظه هنا .


لكأنها خرجت بيضاء نقية لا شية فيها ، فلله درك من شاعرٍ مجيد

أسعدني هذا النص المبهر جداً

لله درك أيها الكريم
ولمن غيرك تكون الفصاحة؟؟!!
سلمت وتحية لك وللدكتور سمير

أستاذنا العزيز / هاشم الناشري
أصدقُك القول إني ومنذُ فترة طويلة أنتظرُ أن أرى قصيدة لك فقد قرأتُ من قبلُ ديوانك واعجبني عظمة هذا القلم الذي لايبالغ ويفاخر بنفسه فهذه هي سمةُ العظماء والحكماء والكرام
بحق قصيدتك اشبهها بحمامة بيضاء نقية الباطن والظاهر تسلب اللب وتتوغل مياهها في بيداء القلوب المجدبة فتسقيها ماءً قراحًا فتعيد لها حياتها وتنعشها
رفع الله قدرك

أيها الشاعر الماتع

غرّد فلا أخشى عليك ملامة
يا صاحبي أطربت من في الواحة

غرّد فشوقي للقصيدة عارم
يا من أسرت العاشقين فصاحة

غرّد فمن ملك البيانَ يراعُه
عشق الفؤاد حروفه الصدّاحة

تقبل تحياتي