خُذْنِي إِلَيْكَ ...

غَارِقَةٌ فِي الحُبِّ لَكِنْ , هَلْ تَبُوحُ الأُنْثَى عَنْ مَكْنُونِ نَفْسِهَا

خُذْنِي إِلَيْكَ , عُيُونُ الحَيِّ تَرْمُقُنِي وَفِطْرَةٌ فِي حَنَايَا القَلْبِ تُحْرِقُنِي لَوْلَاكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي وَهْيَ رَاغِبَةٌ وَخُنْتُ وَهْوَ رَقِيقٌ لَاهِبٌ بَدَنِي وَطُفْتُ مُخَتَالَةً بَالحُسْنِ آَنِسَةً وَسِرْتُ حَيْثُ يَسِيرُ الأُنْسُ فِي زَمَنِي عَذْرَاءُ ثَيَّبْتَ بِالإغْرَاءِ مُهْجَتَهَا بَيْضَاءُ أَدْجَيْتَ فِيها القَلْبَ بِالحَزَنِ خُذْنِي إِلَيْكَ كَيَانًا صِرْتَ سَيِّدَهُ يَا سَاكِنَ القَلْبِ أَسْكِنْ فَاقِدَ السَّكَنِ لَكَ المَشَاعِرُ أَوْتَارٌ تُدَنْدِنُهَا بِرِيشَةِ الصَّدِّ تُغْفِي كُلَّ ذِي أُذُنِ أَمَا لِأُذْنِكِ مِنْ قَلْبٍ يُحَسِّسُهُ! بِوَجْدِ مَنْ أَفْعَمَتْ " أَهْوَاكَ " بِاللَّحَنِ هَوَايَ فِيكَ صَرِيحٌ لَسْتَ تَجْهَلُهُ عَفْوِيُّ فَصْحٍ يَغََّذِي ذَوْقَ ذِي فِطَنِ يَكَادُ يُسْمَعُ سِرًّا مِنْ تَصَهُّرِهِ والحُبُّ فِي السِّرِّ أقَسْى مِنْهُ فِي العَلَنِ لَوْلَا الحَيَاءُ لَأَوْهَى خَافِقِي وَجَرَى كَمَا البَرَاكِينِ إِصِهَارًا مِنَ القُنَنِ أَ نَظْرَةٌ مِنْكَ تُحْيِينِي بَلَا وَطَنٍ! وَخَطْوَةٌ مِنْكَ تُرْدِينِي بَلَا كَفَنِ! وَأَنْتَ حُرُّ الخُطَى فِي خَاطِرِي أَلَمٌ أَثْمَلْتَ عُمْرَكَ فِي لَهْوٍ وَمِنْ دَدَنِ يَطِيبُ نَوْمُكَ لَا طَابَتْ مَوَانِعُهُ عَيْنَايَ طَيْفُكَ عَنْهَا مَانِعُ الوَسَنِ أَشْقَيْتَنِي حُرَقًا سَوَّقْتَهَا مُهَجًا يَا جَاهِلَ الحُبِّ قَدْ عَظَّمْتَ بِي شَجَنِي أَكُنْتُ هَيْفَاءَ مَا اسْتَبْيَنْتْ قَامَتَهَا! وَأَنْتَ "بَنْدَرُ" إِذْ تَرْسُو بِهِ سُفُنِي مَا العِطْرُ تَنْثُرُهُ مَا الحَيُّ تَعْبُرُهُ إِلَا "عَرِيْسًا" يُنَادِينِي أَلَا احْتَضِنِي مَا الكِبْرِيَاءُ وثَوبُ الزْهَوِ تَلبَسُهُ إِلَا مَضَايِقَ فِيهَا أَنْتَ مُمْتَحِنِي حَيَّرْتَنِي يَا فَتَى الحَيِّ الَّذِي خَفَقَتْ لَهُ الجَوَارِحُ كَالأَطْيَارِ لِلْغُصُنِ سَلَبْتَنِي الصَبْرَ وَالأَشْوَاقُ جَامِحَةٌ آوَيْتَنِي الشَجْوَ بِالدَّمْعِ السَّخِي الهَتِنِ قَلِيبُ مَرْآكَ فِي عُمْقٍ وَفَي ظُلَمٍ هَوَيْتُ فِي قَاعِهِ بِالدَّلْوِ وَالشَّطَنِ فأَيْنَ مَاؤُكَ يُبْقِينِي عَلَى رَمَقٍ بَلْ أَيْنَ وَارِدُهُ لَوْ كَانَ يُسْعِفُنِي

الله

الله


أخذتنا لك أخي الكريم...........بندر الصاعدي,,,,,بفتنة حرفك


قصيدة لا تذيع سرا.............بل تؤكد حقيقة شاعريتك الآسرة

سلم بك الشعر والفكر

بندر أنت كشيخك هذه المرة سمير العمري ...

تمعن في براعة الحرف والموسيقى ...

رائع أخي

وشكرا على المتعة

أخي الحبيب بندر
أنت هنا نفسك و لا تشبه أحدا
أنت هنا بندر الصاعدي الشاعر المبدع الذي يغيب عنا بشعره فإن عاد
عاد بقصيدة تقيلة غنية بالمعاني و المفردات التي تميز بندر الصاعدي
سأعود للقراءة من جديد
و لعلي أعود برد يناسب ما قرأت
تقبل ودي و احترامي
أخوكم د. جمال

القديرة
وله
نوال الرضا غاية كل باذل , ولكن رضا من ؟ إنه رضا شاعرة قديرة إذا أعجبتها قصيدة كانت محل إعجاب ..
شكرًا لك على المرور اللطيف

لك التحية .

الاستاذ الشاعر بندر الصاعدي

كنت هنا منذ الصباح لم أغادر حتى ملئت جعبتي بفيض جمال حرفك

لله أنت


سأقرأ أخرى إن شاء الله تعالى

للمرة الأولى أقرؤك ايها الرائع

أهديت هذا القلب ما كان يبحث عنه

تحيتي واعجابي

الفاضل

" بندر الصاعدي "

ربما تكون عاشر مرور ليّ على تلك الأقحوانة

ولا أدري لماذا لم أكتب تعليق

مع أنك داخل القلب تختلجني بكل كتاباتك

النثرية أو الشعرية ..؟

ربما تكون همسات من النفس تقول ليّ وما يجزي تعليقك على فحلا من فحول الشعر

فأستصغر نفسي أمام حرفك ...!

يكفي ما كتبت ..

ولا أزيد ..
لك من القلب تحية محملة بعبق الرياحين

تسلم ويسلم يراعك

أهلا بك أخي مجذوب

ليتني مرآة شاعر كبير كأخي سمير لكنت أفتخر بذلك .
مما يسر الشاعر أن يلقى لقصائده صدى من أذواق القراء , وهذا ما أرجوه لقصائدي .

لك المحبة والتقدير
في أمان الله

أيها المبدع الساحر:

تالله لقد أخذت بألبابنا!

روعة في روعة في روعة!

أما الروعة الأولى فهي لأسلوب كبير وحرف راسخ أصله في القلوب وفرعه سامق في ثنايا الروح.

وأما الروعة الثانية فهي لجرس مميز وتركيب رصين لا حشو فيه ولا ترهل.

وأما الروعة الثالثة فهي لتميز كبير في تناول هذا الصنف مما لم نعتد منك وبهذا التفوق.


أخي بندر:

أي شاعر كبير أنت!

دمت لأخيك.

بالمناسبة .. "عروس" هي الأفصح للرجل وللمرأة كما لفظة "زوج" لكليهما.


لك التحية والتقدير