اشـتقت إليك يــا أمي

الى الأم في عيدها

اشتقت اليك يا أمي

تختلط دموع الأبناء وهم يستمعون الى أمهاتهم في يوم عيدها من خلال سماعات الهواتف
يقدمون التهاني ويفردون لأشواقهم مساحات واسعة من الحديث فهل تستطيع جميع أجهزة الإتصاللات الحديثة بما تملك من تكنولوجيا أن تغطي مساحة ولو يسيرة نيابة عن حضن الأم ؟؟
وهل من دفء يسري في أوصال جسد أنهكته الغربة والغياب بعيدا عن حضن الأمومة ؟؟
نعاني ونبكي كلما جاءت الذكرى فهل في الكون امراة تستطيع القيام مكان الأم ؟
نتغنى بالأمومة ونكتب الأشعار ونؤلف الموسيقى ونبكي للفقد والغياب فهل سنوجد وقتا للقائها وزيارتها حتى ليوم واحد كل حين نكسر به حاجز الغياب اللعين ؟
ربما حين مرضها نوجد الأعذار لبقائنا في غربة بعيدين عنها
ودائما بعد الفقد الكبير نحس ونعترف بأنها امرأة بحجم العمر
ولا يوجد من يعوضن عنها ونلعن حينها الغربة والغياب ونبكي بحرارة على ما فاتنا من دفء حضن لن نجده عند غيرها فهل ينفع الندم ؟؟
كثيرون هم من يذكرهم غيرهم بها وربما بعضهم يحاول أن يظهر بالواصل فيذهب اليها
حيث ارسلها إكراما لزوجته " الى دور رعاية العجزة "
فهل هذا مكانها بعد هذا العمر والتضحيات ؟؟؟
هلموا الى أمهاتكم وارتموا في أحضانهن وابكوا على ما فاتكم بين أيديهن
ضعو رؤوسكم على صدورهن وسوف ترون كم هو حنون ودافيء

ومهما بكينا على مافاتنا ... وقبَّلنا الأيادي الحانية
وارتمينا في حضنها الدافئ لن نفيها حقا تستحقه
بل نتوجها ملكة على عروش قلوبنا
أديبنا الرائع ...
حرف جميل حنون كما عهدناك دائما
دمت بألق
تحيتي

وليتهم يفقهون استاذي هذا
ليتهم يشعرون ليتهم حتى بشراً لهم قلب ينبض
لا اعتبرهم بشراً هؤلاء الذين تبكي امهاتهم شوقاً لهم
كيف تنام وكيف يغمض لك جفن وأمك تشتاق لك وأمك قلقة عليك


لهن الله أمهاتنا يعطوننا ولا ينتظرن
نجحد ويزدن عطاءً

استاذي عذري ولكن كلماتك دوماً وقعها هكذا في القلب

لا شيء يعوض عن الأم
و بعد فقدها يعرف الولد كيف تكون الدنيا

" ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن "
" و قضى ربك الا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا"

صدق الله العظيم

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" رغِمَ أنفُ مَنْ أدرك أبويه أو أحدهما و لم يدخل به الجنة "

تحياتي ايها العريق

أيها الغالي
أجدت .. فأوضحت
الحقيقة ان ما يراودنا دائما ذلك التقاعس
ونتطلع الى يوم لكي نشير الى مبرتنا لها
وهذا هو الخطا بعينه .. لان الام هي رمز الحياة وتطلعاتنا الدائمة
فحضورها روح الامل الذي نصبو اليه
فهل يعقل ان نختصر كل ذلك بيوم واحد
ابدا والله .. عندها نختزل كل شيء
ونفقد طعم الحياة بامانها وهنائها
كما أوردت في نصك اخي محمد

هلموا الى أمهاتكم وارتموا في أحضانهن وابكوا على ما فاتكم بين أيديهن
ضعو رؤوسكم على صدورهن وسوف ترون كم هو حنون ودافيء

لوحاولنا الانخراط في مكرمات الام لما استطعنا ان نوفيها حقها مدى الدهر
فلنكن اكثر وعياً ولا نسمح لاي حالة ان تصادر مشاعرالامومة

نص ايجابي في رؤيا مو ضوعية
تحيتي وورودي

الاستاذ الفاضل محمد
احساس رائع وابتهال غريزي للأمومة المغار بة عن وجودنا
وشو قنا للهفة اخرى نتمعن حسها من جديد
ولكنه المو ت
لكنها الحقيقة القاهرة
نص ماتع
وحس صادق وتنويه تشكر عليه
سلمت
تحاياي

الى الأم في عيدها

اشتقت اليك يا أمي

كثيرون هم من يذكرهم غيرهم بها وربما بعضهم يحاول أن يظهر بالواصل فيذهب اليها
حيث ارسلها إكراما لزوجته " الى دور رعاية العجزة "
فهل هذا مكانها بعد هذا العمر والتضحيات ؟؟؟
هلموا الى أمهاتكم وارتموا في أحضانهن وابكوا على ما فاتكم بين أيديهن
ضعو رؤوسكم على صدورهن وسوف ترون كم هو حنون ودافيء

هؤلاء قست قلوبهم فهي كالحجارة

وربّما أشد قسوة

ولن ترحمهم الليالي التي سهرت بها الأم

ولن تغفر لهم أعين الامهات التي سهرت وهم نائمون

ولسوف يأتي يوم تطلب زوجة ابنه وابنها من ابنهم أن يفعلوا ما فعل

لأنه إن هو نسي فضل أمه فلن تنسى الأقدار نكرانه لها

كل عام وامهاتنا بخير ونحن نقبل أيديهن وأرجلهن

أما من مضى منهن إلى ربّه فهنّ في كرمه

ولطفه ورحمته وجنانه وظلّه

وقد أبدلهن الله أهلا

خيرا من أهلهن

بوركتَ أستاذنا

.

اشتقتها وبكيتها
وكم كان يوما عصيبا

ليتهم يعون قبل أن يعضوا أناملهم ندما
يوم لا ينفع فيه الندم

السلام عليكم
الأستاذ محمد ذيب سليمان
ابناء كثر لا يحملون قلوبا تخفق ليس فقط اولائك الذين يعشون في الغربة
لا استطيع ان أنسى دموع أم تلتصق بنافذة بيتها لتسرق نظرة إلى وجه ابنها الذي يسكن البيت المجاور
ذكرى اللحظة فقط تمزقني ألما

سعدت بقراءة نصك الرائع
لك كل الاحترام و التقدير
تحياتي

فهل تستطيع جميع أجهزة الإتصاللات الحديثة بما تملك من تكنولوجيا أن تغطي مساحة ولو يسيرة نيابة عن حضن الأم ؟؟
وهل من دفء يسري في أوصال جسد أنهكته الغربة والغياب بعيدا عن حضن الأمومة ؟؟
نعاني ونبكي كلما جاءت الذكرى فهل في الكون امراة تستطيع القيام مكان الأم ؟

السلام عليكم أخي محمد ذيب
نصك مليء بالحنيّة والرحمة والعرفان
أشكرك من قلبي عليها
أحضان الأم لا يمكن أن تعوضها أحضان أخرى
ومهما كانت الأم الأخرى تقية نقية حنونة يظل ينقصها الأهم ,وهي المحبة الفطرية التي أودعها الله قلب الأم الحقيقية,, ثم التضحية بلا حدود
ولدك قطعة من لحمك وكبدك وروحك وامتداد لعمرك ,فكيف ترى مخلوق قبله ,,لا يمكن
وليت الأولاد يدركون
شكرا لك أخي
شكرا
ماسة