الى أين تمشــي وما تبتغي ومن أين جئت ولم تستشر وهل من خلـود لهذا الوجـود وهل للحــياة معان أخر تجول بطرفــك عبر السـماء وبين الجبال وتحت الشجر ثلاثا تشاهد ...كـونا فسيحــا وسر الحياة ونوع البشر وعيش يـدوم إلـى فتــــرة ويمضي وتأتي أناس أخر أمــور تحـير عقـل اللبــيب تصارع فيها ولا تدكــر فأنت تريـد بقاء الحيـاة بعيش رغــيد لـه مســـتقر تحـب البنــين وأحفادهم وتبغـي لنوعـك أن يســتمر وتخشـى المغيب في حاجـة تضـل , وتعبـد صمّ الحجـر تريد قضـاء جميـع الأمـور بحب وقصـر وعسر ويسـر فكيف ستسـلك درب الحيـاة وكيـف تحقـق ذاك الوطــر فان شئـت ذاك فـلا بـد أن تقـرر من أنـت أو تنتظــر لتعرف معنى وجـود الوجود وتعرف ما بعـد هـذا العمـر على ذاك يبدو الطريق القويم وذاك يحـدد وجـه النظــر وذاك يفسـر معنـى الحـياة ويرسـم دربـا لسير البشـر فبـادر بفكـر عميـق وزاد عليه الضـياء كضـوء القمـر وتأتى بحل يزيـل الغموض ويقنـع عقـلا سـليما أبــر ويمـلأ قلبـا شعور الرضى وتـذهب شـكا كوخـز الإبـر وذلك مقياس كـل اعتــقاد وأس لتبــني شـتى الفكـر
هذه القصيدة للاستاذ حافظ صالح – رحمه الله
http://www.hafizsaleh.info