مَنْ بَنُو مِصْرَ فالعُروبَةُ جُرْحٌ

الاستاذ الشاعر الجميل : همام
لجميل شعرك ورونق عباراتك وقوة ألفظاك وصدق عاطفتك كل التقدير والشكر
مصر في طور الولادة من جيد لذا فهي وإن غابت لكنها ستعود في القريب العاجل
كل الود لحرفك ولشخصك ولموهبتك الرائعة
مودتي

احلى سحر
فعلا هنا مغتسل بارد وشراب
تحياتي ايه العملاق

وَالمُجِدّونَ مَنْ تَرَاهُمُ فَرْدًا
مَا المُجِدّونَ مَنْ تَرَاهُمْ فُرَادَى
هي قطفة من بستان عامر بالزهور .. لله درك أخي المبدع الرائع ما أجملك قلبا وقالبا وشعرا ومشاعرا
دمت تمتعنا بمثل هذا الألق وتنثر النبل والأصالة والجمال
محبتي التي تعلم وكثير إعجابي وتقديري

لله درك مبدعاً وغيوراً ومُحباً..

قصيدة فارهة قُدت أحرفها من جوهر الإبداع وسالت معانيها من تبر الصدق وضاعت أمانيها من باقة الأماني

خُطّةُ الشّرْقِ ، أنْ يَظلّ صِرَاعًا
وَهَوَى الغَرْبِ ، أَنْ يَكُونَ عَتَادَا


صدقت أخي العزيز وثقتنا كبيرة برجالات مصر العروبة وتاج الشرق

مع وافر التحية والإجلال

شعر قوي وحرف أبي وأداء مائز يصب البليغ صبا
لله انت ما أروع حرفك

دم بخير شاعرنا

تحاياي

ما أوْفرني حظا وأنا الأعشى حرفُه بقمّةٍ أدبيّة - رِفَاعِية - الإطلالة ، تُعلّم وتلمّع ، تخفرُ الحرف وتفخرُ به ، لا تفتأ بها وبأمثالها الواحةُ سماؤها ذاتُ الرجع و وأرضها ذات الصدع
بوركتِ أيّتُها المعلّمة الفاضلة ربيحة الخير وزادك الله من فضله

هي ..هي.. بصمتك.
تكتب والبلاغة تسبقك
مثل نسيم الصبا.. هي لمستك
دمت أخي
ودامت بسمتك

مودتي وتقديري

وفيم لم يحتفي بهذا الألق الفاره وهذا الأداء المدهش المبهر لغة وشعرا وقصدا وقصيدا؟!

لله درك من ساحر كلمات ومن شاعر يطرب الذائقة ويستخرج الآهات!

أي لغة ماسية وأي شعر لؤلؤي!

وأي هم كبير وأية همة راقية!

أطربتني يا همام ، وأدهشتني ... وأسعدتني!

للتثبيت تقديرا وانبهارا!

وبمثلك وبمثل هذا الشعر مبنى ومعنى نباهي الدهر!

تقديري

إنّي لأَفتَحُ تَخْتَ الشعر وأنا في حُجْرَةِ الذاكرةِ جالسٌ أتبيّن فيه ملابسي التي كنتُ أرتديها قبْل وروديَ الواحةَ فلا أرى فلا أرى إلاّ شعرًا مهلهلَ النسج ، خشِنَ الملْبَس ، لا يَعِي الجَسَدُ منه إلاّ حُكّة تتجَرّعُها مَسَامّه ، وها أنا اليوم - بفضل الله - يكسو حرفي من نسيم الواحة واخضرار أفنانها ، ما تمتزجُ به ابتهاجا في عين الناظر ألوانُه ، وإنّي بعد ذلك ما يكاد ينقضي عجبي من واحة تسبِر وتصبِر ، تعطي العطاء الجزيل وتشكر عليه
أستاذنا العمري لله درّك ولله دارُك

مَا أقَرّت وُجُوهُهُم قَسَمَاتٍ
إذْ أهمّتْ سَفَاهَةً تَتَمَادَى
<>
وَتَدَاعَتْ شِفَاهُهُم عَارِيَاتٍ
تَلْبَسُ المكرَ ، تُلبِسُ الأضْدَادَا
<>
هُمْ سُعَارٌ تَقَاسَمُوا مَا انْفِكَاكٌ
عَنْ مَزِيدٍ تَقَاسَمُوهُ مَزَادا



ما هذا الجمال ياهمام...حيث أشرق بوحك بالحكمة والبيان!

أظن كلمة (صوط) في العجز ..خطأ كيبوردي لِ: (سوط)
صَوْتُ أَفْوَاهِهِمْ يَهِشُّ وَلَكِنْ
صَوْطُ إِيمَائِهِم يَهِيشُ احْتِدَادَا

أظن كلمة (موطأ) عنيت بها (موطىء) في البيت التالي:
يْنَ فِي الأَرْضِ مَوْطِأٌ لَمْ تَطَأْهُ
عُصْبةُ الغَرْبِ حِطّةً وَفسَادَا

قبلاتي وتقديري الكبير!

أخوكم:

فوزي

تحية ثانية لهذه الخريدة وشاعرها الكبير الأستاذ همام رياض

ونسأل الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها.

محبتي وتقديري.

هذة ترجمة تعكس نبل نفس وسمو إحساس
مثلما تعكس شاعرية مرهفة وملكة أصيلة
بارك الله فيك ورعاك
خالص تقديري وودي