هذا الذي سكب الفؤاد

الأستاذ القدير والمعلم الفاضل إبراهيم بن علي فقيه معلم في المدرسة الابتدائية في قريتنا تقاعد فاقيم له حفل تكريم
وهذه القصيدة ألقيت في حفل التكريم

هذا الذي سكب الفـــــــؤاد مدادا كيما يســـطر في العلا أمجــادا هذا الذي امتشق العزيمة نافضا عن جفن من يبغي السـمو رقادا هذا الذي المصباح يقبــس نوره مـــــن نـوره متــــألقــــا وقــادا في كل صبح يمتطي عــــزماته ليخوض في ساح العلوم جهادا كم يستفيق وفي الفؤاد مطامـــح أن يبـــــصرن أجيـــــاله روادا يسقي البراعم من نبيل خــــلاقه عطـــفا ويمنح أنفــــــسا إسعادا كالغيث يمطر نشــــأه بعـــلومه سحــــا ويهدي للعــــقول رشادا كم فـك أغلال الجــهالة علمــــه وبعــــزمه قد حــطم الأصـــفادا في كل شبر ها هنا من خطـــوه أثر يفـــــوح عزيمــــــة وجلادا وبكــــــل زاويـــة هــــنا لبنــاته تنبيك عمـــا قد أقــــــــام وشادا كالجدول الرقراق ينهل نشـــــأه علـما ويســقي عذبـــــه الـورادا يا شيخ إبراهيــــــــم إن ودادكم غمر القــلوب فكم منـحت ودادا ياابن الفقيه وللرحيـــــل لهيبـــه بين الضلوع مسعرا وقــــــــادا ياابن الفقـــيه وللأسى نيـــــرانه يكــوي القلوب ويلهــب الأكبادا بالله قف وانظـــر لأثار هـــــــنا هي لم تعد يوم الوداع جمــــادا نطقت تــبوح بكـل ما خلفــــته إذ كنـــــــت ترفع للعلوم عمادا كم قد مررت هنا وكم لك من يد للعـــــــلم تعطي لا تهاب نفادا ولكم غرست بذور إصلاح غدت تنمو فتمحو في النفوس فسادا واليوم تزمع للرحيل مغــــــادرا دار العلوم مخــــلفا أمــــــجادا هي رحلة التعـــليم مامن سائـــر إلا أناخ علـــى الطريق جوادا

الأستاذ عيسى
جميلة روح الوفاء التي صغت بها هذه الرائعة
تحية لك وللأستاذ أبراهيم
ودمتما في خير

بوركت أستاذ عيسى , وبورك الوفاء
لكما كل محبة وتقدير

بوركت حروفك الرّاقية أستاذنا

هي هديّة الكريم للمستحقّ فأنعم بها من هديّة

مودّتي

فاتن

كذا فليكن رد الجميل
فلله انت

بورك الوفاء الذي هطل شعرا
وبوركت المشاعر الندية الصادقة
وبوركت شاعرنا وبورك الممدوح
تحياتي

هذا الذي امتشق العزيمة نافضا = عن جفن من يبغي السـمو رقادا

هذا الذي المصباح يقبــس نوره = مـــــن نـوره متــــألقــــا وقــادا

قصيدة وفاء ونبل للمعلم , فلكم نرى من الطلاب اليوم لايعطون المعلم قدره ويطيلون السنتهم غير ىبهين بمكانة المعلم وأهل العلم فالله المستعان
قصيدة حقا رائعة وأعجبتني صورها خصوصا التي اقتبستها وقفت عندها كثيرا
ماأجمل العزيمة حينما تصبح كالسيف يمتشقها لينفض الرقاد عن من قصد السمو والمعالي فينبهه ويوقد عزيمته , فالله درك من شاعر ..!
لكن لدي ملاحظة بعد إذنك ..
رأيتك تكثر من كلمة عزيمة وعزم وعزمات في مواضع متفرقة وبعضها متتالية وهذا أزنه من بعض العيوب في الشعر فالمرادفات والكلمات الأخرى كثيرة التي تأتي بالمعنى المراد لاسيما أن القصيدة ليست طويلة
فلا يحبذ التكرار الكثير للكلمة هذا ماتعلمته من المعلمين
أتمنى أن لاأزعجك بذلك , نفع الله بك

الأستاذ القدير والمعلم الفاضل إبراهيم بن علي فقيه معلم في المدرسة الابتدائية في قريتنا تقاعد فاقيم له حفل تكريم
وهذه القصيدة ألقيت في حفل التكريم

هذا الذي سكب الفـــــــؤاد مدادا كيما يســـطر في العلا أمجــادا هذا الذي امتشق العزيمة نافضا عن جفن من يبغي السـمو رقادا هذا الذي المصباح يقبــس نوره مـــــن نـوره متــــألقــــا وقــادا في كل صبح يمتطي عــــزماته ليخوض في ساح العلوم جهادا كم يستفيق وفي الفؤاد مطامـــح أن يبـــــصرن أجيـــــاله روادا يسقي البراعم من نبيل خــــلاقه عطـــفا ويمنح أنفــــــسا إسعادا كالغيث يمطر نشــــأه بعـــلومه سحــــا ويهدي للعــــقول رشادا كم فـك أغلال الجــهالة علمــــه وبعــــزمه قد حــطم الأصـــفادا في كل شبر ها هنا من خطـــوه أثر يفـــــوح عزيمــــــة وجلادا وبكــــــل زاويـــة هــــنا لبنــاته تنبيك عمـــا قد أقــــــــام وشادا كالجدول الرقراق ينهل نشـــــأه علـما ويســقي عذبـــــه الـورادا يا شيخ إبراهيــــــــم إن ودادكم غمر القــلوب فكم منـحت ودادا ياابن الفقيه وللرحيـــــل لهيبـــه بين الضلوع مسعرا وقــــــــادا ياابن الفقـــيه وللأسى نيـــــرانه يكــوي القلوب ويلهــب الأكبادا بالله قف وانظـــر لأثار هـــــــنا هي لم تعد يوم الوداع جمــــادا نطقت تــبوح بكـل ما خلفــــته إذ كنـــــــت ترفع للعلوم عمادا كم قد مررت هنا وكم لك من يد للعـــــــلم تعطي لا تهاب نفادا ولكم غرست بذور إصلاح غدت تنمو فتمحو في النفوس فسادا واليوم تزمع للرحيل مغــــــادرا دار العلوم مخــــلفا أمــــــجادا هي رحلة التعـــليم مامن سائـــر إلا أناخ علـــى الطريق جوادا

دغدغت مشاعري هاته القصيدة بكلامها الرصين
أحسد صاحبك الأستاذ و أهنؤه بهذا التكريم
ليت أكون مثله يوم أغادر بموجب التقاعد مهنتي و احض بتكريم مشرف كهذا
لك تحياتي القلبية

جميل ونبيل وأجمل مافيه سوى الحرف الراقي الأنيق روح الوفاء الصادق الذي تنضح به القصيدة
دمت مبدعنا شاعرا وفيا جميلا
محبتي وكثير تقديري