حلبة 4 مسابقة درع الواحة الذهبي ربيع 2013

يرجى من العضو التصويت على المشاركات من خلال آلية التصويت أعلى المشاركة ، ولا مانع ممن يريد أن يعلن عن تصويته بعد ذلك في أصل المشاركة هنا أو أن يعبر عن رأيه.

هذه هي الحلبة رقم 4 وفق القرعة المحضة والمواجهة بين الشاعرين:

1- الشاعر: حسين العقدي

2- الشاعرة: براءة الجودي


ملحوظة مهمة:
نظرا لأن أكثر النصوص الشعرية والقصائد منسقة فإنها لا تظهر إلا في متصفح الإكسبلورر ولا تظهر في باقي المتصفحات إلا من خلال الاقتباس ، وننصح جميع القراء بتصفح المشاركات بواسطة الإكسبلورر.

حظا موفقا للجميع


تحياتنا

أسرجْ سنا الحرفِ وارفعْ رايةَ الكَلِمِ وسرْ سديدَ الخطى في إثرِ معتصمِ نافحْ بشعرك عن حرٍ وماجدةٍ واجعلْ لنفسك نبراساً من القيمِ لاتحبسّنَ الرؤى في عينِ فاتنةٍ كم ضاعَ قبلك في بحر العيون عَمِ؟ إن القصائد في ليلى وزمرتها مثل القرابين إذ تُلْقى إلى الصنمِ فلا الضحية سدتْ بابَ مسغبةٍ ولاالمضحي ينال الشكر بالكرمِ هذا المدى جامعٌ والروح جامحةٌ والحر كالصقر لايرضى سوى القممِ سرْ يا بنيّ على درب العُلا قُدُماً واحذرْ من الكبر تأمنْ زلةَ القَدَمِ كنْ كالسنابلِ إن زادتْ حمولتها هوتْ لخالقها شكراً على النعمِ إني أعيذك باسم الله يا ولدي من رفقةِ السوء أن تلقيك في الظُلَمِ ولستُ أملكُ دفعَ الضرِ عن أحدٍ أو جلبَ خيرٍ لمن يحيا على اللممِ أماه تلك الوصايا محضُ تجربةٍ؟ أم أنّهُ الوحيُ يغشى نورُهُ حَرَمي؟ يا كعبةً عمّدتْ أوصالَ سادنِها برحمةِ اللهِ مذ وارتْهُ في الرَحِمِ إني على العهدِ باقٍ لن أضيّعَهُ فقد شدَدْتُ عرى الميثاق بالقَسمِ إن لم أكنْ بكِ برّاً يامُهذبتي لَغتَّنِي الخزيُ في مستنقعِ الرِمَمِ وهل يمرّغ وجهي في الثرى ندماً إلا حماقةُ أفٍ أججتْ ألمي؟ فمااستراح فؤادي من مواجعِهِ حتّى أزالتْ كفوفُ العفْوِ رجْسَ فمي. أمي ويسجدُ كلُ الكونِ مبتهلاً على بساطِ الرضى في الحلِ والحرَمِ كأنّما الله أجرى تحتَ أخمصها ديمومةَ السعدِ في سربٍ من الديَمِ كينونةُ الحبِ في كنْهِ ابتسامتها عند الملماتِ صارتْ أعذبَ النغمِ ترتّلُ الدعوةَ الغراء صادقةً حتّى ترى الهمَ يخبو في سنا هِمَمي يسافرُ الخوفُ في صدري فترمقني بنظرةٍ تسكبُ الإصرارَ ملءَ دمي فيصرخُ الماردُ المحبوسُ في خَلدي وأُشعلُ الثورةَ الكبرى بلا ندمِ أنا الحسين يزيد الظلمُ إن أفلتْ شمس الإباءِ فتعلو رايةُ القزمِ أنا ابنُ فاطمةِ الأبطال يغبطني كلُّ الأكارمِ منْ عُرْبٍ ومنْ عَجَمِ بناتُ عبقر والزّبّاء قد سجدوا في ظل قافيتي أو في حمى قلمي والشعرُ ألقى على كفي عمامتهُ لمّا قذفتُ شظايا الحرفِ كالحِمَمِ إني وإن كنتُ في عينِ الورى حَدَثاً لَمُحْدِثُ الفرق في إلياذةِ الأممِ ما ذاك كبرٌ أصاب النفسَ فاندهشتْ لكنّ برّي بأمي زادَ من عِظَمي وا لهف نفسي على أمٍ تلطمها يدُ الفجيعةِ بالأحزانِ والسَقمِ في القدس في الشام في بغداد في وطني دمعُ الثكالى يعرّي سوءةَ الذممِ أماهُ لا تصرخي فالآه قد بلغتْ مليارَ معتصمٍ يشكو من الصَممِ لكنَّ للمجدِ في أوطاننا رمقٌ سيبعثُ الروحَ في الأشلاءِ كالشبَمِ عمي فخاراً بلادَ العُربِ وابتهجي من أرضِ مكناس حتى أرضَ ذي سَلَمِ

عنّونت قصيدتي باسم أمي تيمناً بها حفظها الله

يُغـــــرِّدُ طــــــيريَ الوقـــــواقْ على شجرٍ بديعِ السـاقْ يُشــــــــاطــــــرُني مــــــودَّتُـــه يجوبُ هناكَ في الآفــــاقْ غـــــدا طــــيري ينـافســــني إلى الخـــــيرِ بدا السبَّـــاق فهــــذي الشمسُ تمنـــحــني جمـــــال الكونِ والإشراق وأمضــي في الدُّنــــا حلُمًـــا أعيـــــشُ بعزميَ الدّفَّـــاق أجـــوبُ فيافيًــــا عظـــمى وأقطعُ ألســـنَ الفسَّــــاق وأدعــــــو اللـــه في علــــــنٍ لأبقــــى كنجمــــيَ الــــبرَّاق وأبـسُــــمُ للغــــدِ المجهـــــول ويمئـــــــقُ قلـــــــبيَ التــــــوَّاق فطيفُ الصَّحْبِ سامرني ورؤيتُـــنـــــا لهــــــم تريـــــاق وذكـــراهــــم تمــــــرُّ عـــلى فـــــؤادي تعـــــبرُ الأنــفــــاق تجمَّـــــــعنــــــا عـــــــلى ودٍّ تــــآخينــــــا بغيــــرِ شقــاق تعــــــاهدنــــا نسيرُ معــــــًا ونُلقـــــي النُّصْـح دون نفاق ونمـــرحُ في المـــروج مـع الـ غــــــزال فتهطــــــلُ الأوداق ونرشــــقُ بعضنـــا بالمــاء وضحكتُنا على الأشداق ولكــــــنَّ الفــــــراق أبــى وصـــــالاً عانقَ الأحـــداق سقــــوا روضـــي محبَّتُهم وغنَّوا حينَ زهــــري فـــاق ألا يــــاهنـــــدُ يــــاحبًّــــــا تغلغل داخـــــلَ الأعمــــــاق ففيكــــم همَّــــــة عليـــــــا وفيكم أجمــــــل الأخــــلاق كأنَّ مكانكـــم في القلــبْ مكانَ النَّجـــــمِ عـــــالٍ راقْ ذكرتكِ في الصبــاح على نسيــــــمٍ هـــــادئٍ رقــــراق رأيتُـــــكِ في الربيـــــعِ ورو دَ ،حــبٍّ تنثــــرُ الأشـــواق رحلـتُ رحلـتُ يـاأملــي فهذا الدرب صعبٌ شاقّ لقــــد نفــــدتْ محـــابرُنـــا وحــــــارَ الفكــرُ والأوراق

الله عليك شاعرنا العقدي ما أروع شدوك حفظها الله لك وبارك فيك أيها البار
رقيقة براءة كنبع رقراق كان قصيدك الجميل
بوركتما
ولكما مودتي

بوركتما وجوزيتم خيرا
معان جميلة ونصوص راقية

بوركت هذه الحروف الرّاقية مبنى ومعنى

بالتّوفيق لكليكما

محبّتي

فاتن

**(( ما أجمل هذا العطاء بِرّاً بالوالدين شعراً وذوقاً ... وفقكما اللهُ لكل خير وألق ))**

يكفيكما الصدق

وفقكما الله

1- الفارع الشاعر: حسين العقدي

2- الفارهة الشاعرة: براءة الجودي

كلاكما - والله - طاهٍ داهٍ ولقد ظللتُ شرَهًا لا أبرح انكبابي على طبقيكما ،
بوركتما من مُجيدين ودمت ما للواحة

لا خاسر هنا
نصين بديعين فاض منهما الجمال ورقة الاحساس
اجدتم السرج والطرح البديع
وأعجزتمونا فى الاختيار والتصويت
تحيتى
وبالتوفيق للجميع