رهام الطفلة البريئة التي اغتال براءتها خائنو الأمانة ميتو الضمائر المستهترون بأرواح البشر
رهام وعيني من أسى القلب تدمع وهل دمعي الوكاف يجدي وينفع رهام يد الإهنال جذت براءة وليست تبالي إذ هي اليوم تقطع أتسقى شرايين الطفولة من دم به الموت في جسم البريئة يودع تنادي رهام أنقذوني فإنني ضحية إهمال فمن لي يسمع وكم لي أحلام عذاب أماتها خؤون وأمسى نحوي الموت يسرع وأمي وما أمي سوى الدمع والأسى تبيت على جمر من الحزن يلذع ويا أبتي أدري بأنك نازف دموعا وأن الخطب في النفس أفظع لعمري لهذي في الحياة جريمة وهل مثلها بين الجرائم أبشع فيا أيها المسؤول هل يقظة فكم يجوس بإفساد علينا مضبع وكم في المشافي من ضحايا تهاون غدونا لهم في كل يوم نودع وكم قادت الأخطاء للقبر أنفسا وبتنا لها في كل حين نشيع لقد حان أن يبدو لنا كل خائن ويكشف وجه اللؤم فينا مقنع