واجب الجندي – قصيدة -

هذه قصيدة كان نظمها الاستاذ حافظ صالح قبل أكثر من عشرين عاما , في ذروة المعاناة للشباب من قوانيين وتعقيدات خدمة العلم – الخدمة الالزامية في الجيش – وانه وان كان الحديث عن جيش الاردن فان الحال سيان في باقي أجزاء الامة ... وما ينطبق على التجنيد ينطبق على الخدمة لكل جندي في جيوشنا الباسلة!!!!!!!!!!

التجنيد الإجباري في الأردن

ياسائلي حائرا مستفسـرا قلقـا أي البـلية فاقت خدمـة العلم تصحو لتصبح بالبسطار منشغلا لا للصـلاة ولا للأكـل والادم يريد شاويشكم أن تبدو صورته على الحـذاء والا عاد بالنقـم إن العقوبة للميدان تذرعـه زحفاعلى البطن أو ركضاعلى القدم ناهيك عن مقذع الألفاظ تسمعها من فاحش القول والتقريع والشتم ويل لذاك الذي لم تبـد سحنتـه كخـد غانية في الليل لم تنـم واسمع الى البوق يدعو من منارته بوق اليهود من الحاخام منتظم حاشاك أن تسمع في الصبح حيعلا فضل الجهاد أو التوحيد والقيم إن الجهاد بهذا العصر مقتصر على التحيـة للأركـان والعلم والسير معتدلا يسـراك مبتدئا يمنـاك ملتـفتا للقادة الغشـم تقسم على مبدأ التثليث مبتدئا بالله ، بالمـلك , بالأوطان تختم تحمي حمى القصر مما قد يزلزله انت الفداء الى الحكام والنظم عليك طاعة من في القصر مقعده يوم الوقيعة فارجع غير مقتحم فالنصر عندهموا تنفيذ ما رسموا تسليمهم للأرض أو للقدس والحرم إن اليهود بني يعقوب كان لهم فضل عليك بنو عم وذو حرم أنتم أسود على من يبتغي سـفها بالحكم فاحـذر إياك إن تـنم تلك العساكر في مفهوم اردننــا لا كالعساكر مثل الدرع للأمم عامين تقضي اسير الذل محتجزا تعلو وتهبط بين البان والعلم هذي البلية قد اوجزت سيرتها صبرا عليها كريم النفس والشيم إن البديل إذا ما كنت مقتــدرا فقد الجــواز بلا يأس ولا ألم فقد الوثيقة يعني العيش مغتربا غفل الهوية إن ترحل.. وإن تقم حتى الشهادة او ما كنـت تبذله من الجهـود أو القرطاس والقـلم لم تجد نفعا فأنت اليوم في بلد لم تدر من أنت فأرحل غير محتشم وكيف ترحل والأبواب موصدة تبغى الجوازات لا تفتح بغيرهم

أخي الكريم محمد حافظ
لقد صور الأستاذ حافظ قبل عشرين عاما ما يدور و لا يزال إلى الآن في كل بلد عربي .
قصيدة طريفة ( على ما فيها من بعض الهنات العروضية )صورت حال الجنود و ما يحدث معهم من لحظة تجنيدهم إلى أن يتركوا الخدمة العسكرية أعادتنا بالذاكرة إلى ما قبل عشرين عاماً .
أحسنت أخي محمد و نشكرك على نقل هذه القصيدة لنا للأستاذ حافظ صالح
و تقبل الود
د. جمال

أنتم أسود على مـن يبتغـي سفها*بالحكـم فاحـذر إيـاك إن تنـم
تلك العساكر في مفهوم اردننا * لا كالعساكر مثـل الـدرع للأمـم
عامين تقضي اسير الذل محتجزا * تعلو وتهبط بيـن البـان والعلـم
هذي البلية قد اوجزت سيرتها * صبرا عليها كريم النفـس والشيـم



رحمك الله تعالى رحمة واسعة ايها الاستاذ المربي حافظ صالح وجمعنا بك في علاه ان شاء الله ....

............

اخي محمد حافظ : شكرا لك لاطلاعنا على صورة نجهلها من الشيخ الجليل

واقول هنا بالمقام : ليس من راى كمن سمع

وربما كان الشباب في اردن محظوظين بالسنتين فقد تجاوز الكثير سنوات خمس في الشام والعراق وان كانوا في مصر لايختلفوا عنهم كثيرا في الحال
واول ما يربى المجندون في (الدورات العسكرية ) على السباب والمهانة وانواع الرذائل والكفريات التي يطلقها المساعدون المتطوعون الذين لم يدخل احدهم مسجدا بعمره او ربما ي جنازة والده ..ولا يعرفون عن الله غير انه قيوم السماوات هذا ان عرفوا ولم يكونوا من المجرمين في الارض الكافرين بربوبيته وهذه الصورة التي اجاد شيخنا رحمه الله تعالى بوصفها تحت ذكريات ليست سعيدة بالضرورة عن خدمة العلم واي علم بقي حتى يخدم اليوم ؟

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم اكرمنا قبل الممات ان نرفع ( راية العقاب ) في بلادنا ونستبدل بها هذه الرايات ال72 الخائنة التي فرقوا الامة تحت لواءها ... ..ونعيد العقاب خفاقة من جديد للدنيا ونخدمها بارواحنا ومهجنا وكل ما يسرت لنا من عطاءك يا رب العالمين

ما أشبه اليوم بالبارحة.

بل ليته يشبهها فما نرانا إلا نتأخر في القول وفي الفعل.

جميل ما تناول الشيخ حافظ رحمه الله ولا يفوتني أن أشير إلى وجود بعض الهنات العروضية والنحوية.



تحياتي وتقديري

رحمه الله... أصاب كبد الحقيقة

شكرا لك أستاذ محمد على نقلها

تحياتي
ناصر