الكونُ أشرقَ بالضياءْ والطيرُ يصدحُ بالحُداءْ الله جــلَّ جلالهُ ناجتـــهُ أفئدةُ العراءْ الغيمُ ينثرُ غيثه والأرضُ تغدو في بهاء وإذا الزهورُ تمايست وشدَت بلحنِ الكبرياء وتهامستْ فتساءلت هل هذه دنيا العطاء ؟ ومضى الغديرُ معانقًا للصخرِ يمنحه النَّقاء والنخلُ ينشرُ ظلَّه يروي حكاياتِ العناء ودنتْ شموسُ الكونِ تحـ ـضُنُنَا بأيدٍ من وفاء فتفتَّق القلبُ المعنَّى وارتوى منها الهناء فاحتْ أريجُ مشاعري بجنانِ روحي بالإخاء وبدتْ أحاسيسي كطيـ ــفٍ باسمٍ يحكي الصفاء أرفيق عمري إنّني أهوى الثريا والسناء أهوى الأماني الحالمـ ــاتِ الشامخاتِ إلى السماء الصادقاتِ السَّامياتِ العازماتِ على الفداء الزاجياتِ إلى النَّجــ ــاح اللاتي يرفعْن اللواء أرفيق عمري إنَّني أسعى إلى غرْسِ الولاء أخطو خُطا هدْيِ الحبيـ ــبِ وصحبٍه والأتقياء أسعى لجنَّة ربّنا حُبًّا وتوقًا للقاء ياصاحِ هاكَ نصيحتي والصوتُ يغلبه البكاء إنِّي أقولُ لمن جرى خلف الضياعِ وذا الشقاء لاتُلْهِكَ الدنيا عن الــ ــقرآن عن هذا الدواء ياأمَّة الخير انهضي يكفي رجوعًا للوراء مالي أراكُم إخوتي تتعاركون على الفناء مالي أراكم لاهثــو ن , وغرَّكم طولَ البقاء الغربُ طوَّر نفسه صعدَ العلا رفع البناء ياأمة الخير افعلي الأ سباب وارتقيَ الفضاء ولْتخلعي اليأسَ الذي استشرى بجسمكِ كالوباء ولتكتسي حُلَلَ التفـ ــاؤل والتقى كالأنبياء ولترسمي العزَّ التليــ ــد ليعلو صوتي بالنداء سنعيدُ مجدكِ أمتي لالن يُداهمُنا ارتخاء فليسخطَ الغربُ الغشــ ــومُ ويعوي منهم من يشاء الله أكبر أمتي يكفي رضا ربّ السماء الله أكبرُ قلتُها فلتستجيبوا للنداء بقلم / براءة الجودي
نسعد بتوجيهاتكم لنرتقي
دمتم