( جُنّ الفؤادْ )
.. تَمهيدْ ..
خَيالكَ
مَنبعٌ للمُهلكاتِ .. يُفجرُهُ
انبِعاثُكَ للحَياةِ
على شَغَفٍ
تُهَدْهِدُكَ الصَبايا ..
وَتَجذِبُكَ الفَتَاةُ
إلى الفَتاةِ
لأنكَ مُدْرِكٌ
حُسْنَ القوافي ..
وَشِعرُكَ
عامرٌ بالأُعطياتِ
تَغزّلْ بالتي
ذابتْ بشوقٍ ..
وَقبلْ وَجْهَها عِندَ المَماتِ
.. .. ..
طالتْ بِكَ الأحزانُ حتى خِلْتَها ..
شغفاً يُعيدُكَ للتي أَحببتَها
قُلْ للتي قَدْ عَذبتَكَ بِمَوْتِها ..
قَدَرُ الخَلائِقِ أَنْ تُعانِقَ مَوْتَها
حُزْنُ الكِرامِ تألقٌ وَتَحضُرٌ ..
وَقصائِدٌ جَمَعَ الجَمالُ ( شَتاتَها )
أَمِنَ التَأدُبِ أَنْ تُعَنِّفَ زَهْرَةً ..
فاحتْ بِعطرِكَ مُنذُ أَنْ أَنْجَبتَها
هَذي التي مَسَحَتْ دُموعَكَ بالهوى ..
وَسَقَتْ خَيالكَ بالندى فوأَدتَها
عِشْرونَ عاماً والهُيامُ هو الذي ..
يَرْوي اشتياقَكَ للتي أَدمَنْتَها
وَبِلَحْظَةٍ هَجَرَ الفؤادُ فؤادَهُ ..
حتى يُعيدَكَ للتي أَحبَبتَها
وافرٌ وكامل