مِمَّا خَطِيْئَتِي!!

أرأيت لشاعر يعزف حروفه على قيثارة من بهاء، فإذا أراد قفلة لم يسمح للمتلقي بالمضي بمجرد الانتشاء.
صمت ذاهل وقفت على شفيره أمام القفلة الجميلة الغاضبة تأمر بغياب بدهشة الحضور .. ولحين فقط

بديعا كنت هنا كما أنت دائما
لا فض الله فاك شاعرنا

تحاياي

أمِيرةُ الشَّواعِر، العَربيَّةُ المُناضِلَة: رَبيحَةُ الرِّفاعِي،

أهلًا وسَهْلًا،

مرورُكم رفَعَ مِنْ قِيمةِ أسهُمِ النَّصِّ في سوقِ عُكاظ، فضلًا عَنْ رأيكم المُلْتَزِم -دائمًا- في حَواشِي النُّصوص.

مُمْتَنٌ، لأنَّكِ رِئَةٌ تَتَنَفَّسُها الواحَةُ بِعُمْق!.

شعرك من أجمل ما يكتب الشعراء اليوم
صوره وسبكه وموسيقاه كلها خلطة رائعة

ممتعة قراءة قصيدك أخي

شكرا لك

بوركت

أنت تصنف من طبقة الشعراء المدهشين ممن يرسم الدهشة على ملامح القصيدة بلا تكلف وبلا عناء!

لا فض فوك مبدعا محلقا!

تقديري

جــثـــا فـــــؤاديَ مـــــنْ شَــــــوْقٍ، تـحـمَّــلَــهُ
حِيْنًا مِنَ الصَّبْرِ، حتـى شـاخَ كالسَّعَـفِ
شَرِقْتُ "بالحَاءِ" عِقْدًا، كيف أَلْفِظُها؟!
قَضَيْـتُ فـي طَـرَفٍ، "والبَـاءُ" فـي طَــرَفِ
وجَّـــهْــــتُ نَـــحْــــوَكِ، والــدُّنْـــيـــا مُــوَلِّـــيَـــةٌ
عَـنِّــي إِلَـيْــكِ، ولـكــنْ لـــمْ يَــضِــعْ هَــدَفِــي

فلتنكسف ولينكسف كل من يظن قلوب الصادقين متاريس لنشابه

قصيدة رائعة تفوقت بصورها على النثر الأدبي
فما أجملك يا صاحبي
لك تقديري