صفحة مصطفى الحمزي

ألا تريد أن تتحفنا هنا ببضع أبيات نتاولها و إياك بالنقد و التشريح ؟


محبتي و تقديري .

عذرًا إليك مُعَلِّمِي = فَالهَمُ قَيَّدَ مِعْصَمِي
كُلُ الظروفِ تكالبت = و الغَمُّ يَسْبَحُ فِي دَمِي
وَصْلُ الأحبةِ غايتِي = و الوَصْلُ فارقَ مُعْجَمِي
عقدين من سَنَواتِنَا = مَا جَادَ بِالحُسْنَى فَمِي
طَمَسَتْ جَمِيلَ قَصَائِدِي = و مَحَتْ تَوَهُجَ أَنْجُمِي
و سَل الحسين عن الذي = قد كان قبل تَجَهُمِي
كُلُّ الأَزاهيرِ اخْتَفَتْ = بِفَنَاءِ عَاشِقِهَا الكَمِيّ
مَا عادَ يُتقنُ رسْمها = مِن بعدِ ما أضحى عَمِيّ

عذرًا إليك مُعَلِّمِي لا تبتئسْ = فَالهَمُ قَيَّدَ مِعْصَمِي وقت الغلسْ
كُلُ الظروفِ تكالبت في خاطري = و الغَمُّ يَسْبَحُ فِي دَمِي فوق اللعسْ
وَصْلُ الأحبةِ غايتِي و سجيّتي= و الوَصْلُ فارقَ مُعْجَمِي زمن العسسْ
عقدين من سَنَواتِنَا أسْرَتْ بنا = مَا جَادَ بِالحُسْنَى فَمِي لما انتكسْ
طَمَسَتْ جَمِيلَ قَصَائِدِي في خافقي = و مَحَتْ تَوَهُجَ أَنْجُمِي عند الأَنَسْ
و سَل الحسين عن الذي ما همّني = قد كان قبل تَجَهُمِي في مُحتَبَسْ
كُلُّ الأَزاهيرِ اخْتَفَتْ و به اختفى = بِفَنَاءِ عَاشِقِهَا الكَمِيّ المفترَسْ
مَا عادَ يُتقنُ رسْمها في خلوةٍ = مِن بعدِ ما أضحى عَمِيّا لا يُبَسْ

أتُراه سائك منتهاها المنكمِشْ = فغدوتَ تبني ساقها لما حَمِشْ
أم أنه أغراك دفئ سوادها = فجهدت في استرجاعه لما غَمِشْ
إن كان أولها فعذرا سيدي = فيراع كاتبها المجندلِ قد عَمِشْ

أرى المدرسة قد تحولت لحلبة محاورات لابد أن أخبر المدير بما يجري في هذا الفصل هههههه

أرى المدرسة قد تحولت لحلبة محاورات لابد أن أخبر المدير بما يجري في هذا الفصل هههههه

ههههههههههههه هو و الله ليس كذلك
لكني أحاول جاهداً أن تكون ردودي في قالب شعري و أحاول البحث عن مفرادت
و أرى أن ذلك مفيد جداً لكي يكون مضمون الشعر مفيد و أن لا تشوبه الزخارف و النظم
أتمنى أن يكون هنالك قسم خاص بالحوار الحر و نتبادل أطراف الحديث لكن بقوالب شعرية ..

لك فائق مودتي ..

أتُراه سائك منتهاها المنكمِشْ = فغدوتَ تبني ساقها لما حَمِشْ
أم أنه أغراك دفئ سوادها = فجهدت في استرجاعه لما غَمِشْ
إن كان أولها فعذرا سيدي = فيراع كاتبها المجندلِ قد عَمِشْ

يا مصطفى ما ساءني ما قد كُمِشْ
بل زدت في أطرافه كي ينتفشْ

فيراعك المسلول يقطف محسنا
ليثيرني في كل حرف قد قُرِشْ

فأضفت للمجزوء ذا متفاعلن
في كل شطر من قصيدك منقفشْ

فأتيت فنا من فنون بحورنا
غطاه إهمال و وجه منخمشْ

فأردت إيقاظَ المُنوَّم كي أرى
, لما ترى تركيبه , هل تندهشْ

يَمرُّ العابرون على القصائدْ ... و ليس بهم كريمٌ كي يُساعدْ
حروفُ قصائدي عطْشَى و جَوعى ... فمن إلاكَ يا رامي المُساندْ
تَكَلَّلَ بالتمامِ هزيلُ حرفي ... و صار بعونكم راقٍ و جامدْ
تَحَرَّرَ من مساوِئِهِ قصيدي ... لِيَلْقَى النورَ مسرورًا و حامدْ
على عجلٍ نثرتُ نزيفَ عمري ... و بالمجزوءِ تممتُ المقاصدْ
و لُمْتُ يَراعيَ المسكينَ ظلمًا ... و كان الصّدقُ أنَّ القلبَ كامدْ

أجز :

أتاكَ من الهمس الرقيق رسولُ ...................

أتاكَ من الهمس الرقيق رسولُ ... يدندن أبياتَ الرِضَى و يجولُ

لا أعلم ربما اخفقت !! لا أخفيك سرًا بأني أكاد أكون معدوم الاطلاع على علم بحور الشعر و أوزانه .
و كل ما كتبته هنا كتبته و وزنته سماعيا ً