المزامير الأولى

مزمور (1) أتَيْتُ حِماكَ فارحَمْ كِبْرِيائي وَكُنْ لِرُؤايَ حينَ الوَجْدِ مُزْنًا يُبَلِّلُ تُرْبَها بِشَذًى رَطيبِ وَثاقٌ عِشْقُكَ المَكْنونُ فِيَّا ألا رِفْقًا بِذا القَلْبِ السَّليبِ تَلَقَّفْ لَوْعَتي بِحَميمِ وَصْلٍ وَدَعْ نَجْواكَ تُخْمِدُ بي لَهيبي وَهَبْ نُعْمى هَواكَ تَرُشُّ أُفْقي بأحْمَرِ صِبْغِها عِوَضَ المَغيبِ مزمور (2) سَنا لُقْياكَ يَمْحو مِنْ سِنيني لِتُخصِبَ رَوْضَتي مِنْ بَعْدِ جَدْبٍ وتُشْرِقَ مُهْجَتي بَعْدَ الغُروبِ رَهيفٌ شَوْقُنا يَخْتالُ فينا لِيُهدي روحَنا عَذْبَ الطُّيوبِ وَديعٌ حُلْمُنا يَمْشي الهُوَيْنا يُمَرّغُ خَدَّهُ بِثَرى القُلوبِ شَفيفُ الهَمْسِ كالأمْطارِ يَهْمي عَلى أُذُنَيَّ كاللّحْنِ الطَّروبِ مزمور (3) بِلَمْسَتِكَ الرَقيقَةِ بِتُّ أهْذي وقُبْلَتُكَ الشَهيّةُ أشْعَلَتْني وأحْيَتْ في الضُّلوعِ لَظى شَبابي وحِضْنُكَ يا رَفيقَ العُمْرِ أمسى مَكانَ إقامَتي والانتِسابِ أيا شَمْسًا حَبانيها إلهي لِيَقْشَعَ نورُها عَنّي ضَبابي كَرُمْتُ بدُنْيَتي لِرِضَاكَ بَيْتًا فَلا تَتْرُكْ جَفاكَ يَدُقُّ بابي بحر الوافر

-----------------------

أفاتن قد سكبت شذاك شعراً
خليلي الهوى عذب المذاق

فصبي من دنانك هات أخرى
مفاعلتن تراقص في استباقِ


سلمت أخيتي الشاعرة فاتن دراوشة على خليليتك الوافرة الطروب
ود ودعوات وباقة شعر

مغناة خليلية بهية وعذبة ومطربة
فنعم الانطلاقة شاعرتنا المبدعة
وَثــــاقٌ عِـشْـقُــكَ الـمَـكْـنـونُ فِــيَّـــا=ألا رِفْــقًــا بِــــذا الـقَـلْــبِ الـسَّـلـيـبِ .. إطلاق فيَّ في العروضة هنا غير جائز فيما أعلم بخلاف الضرب
دمت بخير وألق وبانتظار المزيد من هذا الجمال
مودتي وتقديري

مرور كريم أجذل حروفي وملاحظة قيّمة أستاذي فألف ألف شكر

لا حرمنا الله روعة مرورك

مودّتي

هي أولى قصائدي العموديّة فاعذروا نزقها وبساطة محتواها

مودّتي

فاتن

أستاذتي القديرة فاتن دراوشة توقفت هنا بقولك فاعذروا بساطة محتواها ، وأنا أقول ليت البساطة في شعرك تبقى هكذا على طول ، فأنا قد عشت هذه الأبيات وعاشت معي ببساطتها ( كما تصفينها) .
أتراها لو كانت كثيفة الصور بين الحرف والحرف صورة شعرية ومعقدة الألفاظ والتراكيب ويغشاها رمزيات تحتاج لمترجمين ليشرحو لنا ما تقصدين ... أتراني يا ترى كنت سأعيش معها وأحس بصدقها وروعة جرسها .

أنا مع البساطة والجمال والصور والعاطفة الصادقة ولست مع تعقيد الألفاظ وتكثيف الرمزيات بشكل يشتتني .

دمت مبدعة أيتها الفاتنة


عدنان

الله الله الله
قصيدة أكثر من راااائعة
وتعجبت جداااا أنها محاولتك الأولى في الشعر العمودي لأنها فاقت حدود الجمال واقتربت من الكمال
تحيتي وتقديري

بمنتهى الأناقة أنت والحرف شاعرتنا
مودتي وإعجابي

ما أروعك
إن كانت هذه البداية فرفقا بنا في النهاية
نبض راق
مودتي

سعيدة حروفي بإشراقتك بينها مبدعنا

مودّتي

كم هي رائعة هذه الدرة أ/ فاتن دراوشة .. دام تألقك

مع وافر تقديري

ودام حضورك ينير صفحاتي أخي

مودّتي

مــــــــــزمــــــــــور (3)
بِلَمْسَتِـكَ الرَقيقَـةِ بِـتُّ أهْــذي
سَنـا عَيْنَيْـكَ أفقَدَنـي صَـوابـي
وقُبْلَـتُـكَ الشَهـيّـةُ أشْعَلَـتْـنـي
وأحْيَتْ في الضُّلوعِ لَظى شَبابي
وحِضْنُكَ يا رَفيقَ العُمْـرِ أمسـى
مَـكـانَ إقـامَـتـي والانـتِـسـابِ
أيــا شَمْـسًـا حَبانيـهـا إلـهــي
لِيَقْشَـعَ نورُهـا عَـنّـي ضَبـابـي
كَرُمْـتُ بدُنْيَـتـي لِـرِضَـاكَ بَيْـتًـا
فَـلا تَتْـرُكْ جَفـاكَ يَــدُقُّ بـابـي
بـــــحــــــر الـــــوافــــــر


ما أجمل هذه المزامير وما أروع الصور فيها وكم هي شاعرية وفاتنة حروفك أيتها الرائعة


كم راق لي المزمور الثالث

تحيتي وتقديري

مزمور (1) أتَيْتُ حِماكَ فارحَمْ كِبْرِيائي وَكُنْ لِرُؤايَ حينَ الوَجْدِ مُزْنًا يُبَلِّلُ تُرْبَها بِشَذًى رَطيبِ وَثاقٌ عِشْقُكَ المَكْنونُ فِيَّا ألا رِفْقًا بِذا القَلْبِ السَّليبِ تَلَقَّفْ لَوْعَتي بِحَميمِ وَصْلٍ وَدَعْ نَجْواكَ تُخْمِدُ بي لَهيبي وَهَبْ نُعْمى هَواكَ تَرُشُّ أُفْقي بأحْمَرِ صِبْغِها عِوَضَ المَغيبِ مزمور (2) سَنا لُقْياكَ يَمْحو مِنْ سِنيني لِتُخصِبَ رَوْضَتي مِنْ بَعْدِ جَدْبٍ وتُشْرِقَ مُهْجَتي بَعْدَ الغُروبِ رَهيفٌ شَوْقُنا يَخْتالُ فينا لِيُهدي روحَنا عَذْبَ الطُّيوبِ وَديعٌ حُلْمُنا يَمْشي الهُوَيْنا يُمَرّغُ خَدَّهُ بِثَرى القُلوبِ شَفيفُ الهَمْسِ كالأمْطارِ يَهْمي عَلى أُذُنَيَّ كاللّحْنِ الطَّروبِ مزمور (3) بِلَمْسَتِكَ الرَقيقَةِ بِتُّ أهْذي وقُبْلَتُكَ الشَهيّةُ أشْعَلَتْني وأحْيَتْ في الضُّلوعِ لَظى شَبابي وحِضْنُكَ يا رَفيقَ العُمْرِ أمسى مَكانَ إقامَتي والانتِسابِ أيا شَمْسًا حَبانيها إلهي لِيَقْشَعَ نورُها عَنّي ضَبابي كَرُمْتُ بدُنْيَتي لِرِضَاكَ بَيْتًا فَلا تَتْرُكْ جَفاكَ يَدُقُّ بابي بحر الوافر

فمة في الجمال والروعة

مودتي
ندااء

وجدت الكثير من المتعة وأنا أتجول بين هذا الزخم الشعري
سلمت يمناك أستاذتي الفاضلة ، ولا حرمنا بهاء حرفك .
تقديري