لم الأقدار تُداهم حدائق أحلامي! وتأتيني مُبشرة بتلاوة الخيبات, وتضَعني في وهم على هيئة سُلَم أصعَد إليه بالأمنيات, وقَبل أن أصِل النهاية أنْظُر خلفي؛ فلا أرى تِلك الدرجات؛ فأسقط في قلب أعاصير الويلات؛ وتخلق بأحشائي قصة يأس سرمدية, وأصبح قصة منسية جلس عليها غبار الزمان, وتنفيني في صفحة مجهولة وسط كتاب مجهول من كتب الألام! أُشبِه الأمواج تماما في أحلامي عندما تأتي مسرعة مليئة بالشوق معلقة في هواء زائف يلقيها فجأة على رمال الشاطئ تحت أقدام البشر.