فيصل القاسم

- كم كنا مغفلين عندما صفقنا لمحمد مرسي، ها هو يفتح معابر مصر أمام السفن الإيرانية التي تحمل أسلحة الموت لذبح الشعب السوري، ثم يضحك علينا بعبارات إنشائية

- سيترحم العرب على حسني مبارك يوماً على الاقل لموقفه من التدخل الإيراني في المنطقة

- بالأمس استأنفت الخطوط الجوية الإيرانية رحلاتها الى مصر بعد انقطاع دام ٣٤ عاما.
ولا داعي للإسهاب
\\
هذه تعليقات لفيصل القاسم على صفحته الرسمية في الفيس بوك بعد خبر يقول أن الرئاسة المصرية سمحت لسفينة إيرانية بالمرور عبر قناة السويس وهي محملة بالسلاح إلى النظام السوري

ثم أفاجأ بتعليق جديد له يقول فيه:
من الأفضل أن تتعامل مع الإشاعات الكبيرة بروح السخرية لا الجدية

قوله هذا جاء سريعا بعد تكذيب خبر السفينة من قبل الجيش الحر بل وهناك من المواقع قدمت اعتذارا للرئيس محمد مرسي على نشر الخبر الكاذب وهو ما لم يفعله القاسم واكتفى فقط بجملته الأخيرة
ولا أدري هل كان بأقواله السابقة ساخرا من الخبر أم تعامل معه بكل جدية بل وجيش له الوقائع والشواهد أيضا؟؟!!


وحقيقة استغربت هذا التناقض الكبير للدكتور فيصل في لحظات قليلة وهذا التسارع الكبير في تغيير الرأي وقلت في نفسي مساكين نحن ونحن لا نفكر إلا بعقول هؤلاء الإعلاميين ليوجهونا حيثما أرادوا

وإلى هنا وكفى

السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا الجليلة

لا اري اي غرابة في تراجع فيصل القاسم عن اي شئ يقوله -- تاريخ فيصل القاسم هو دائما الحض علي اشعال الفتن في ربوع كل بلاد العرب الا البلدان التي يدين لها بفضل الدرهم والريال

خلاف ذلك كان ومازال معه مباح

اعتذر او لم يعتذر فالامر سواء ولتتحمل مصر والرئاسية اعطاء قناة الجزيرة كل هدا الحيز وهذه المساحة الاعلامية المشوهه في مصر

فعلا لا اريد ان افيض في هدا الامر كثيرا لكن لا اجد اي غرابة في ذلك

شكرا لطرحك هذه الاشكالية

تقبلي مروري وتحيتي

السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا الجليلة

لا اري اي غرابة في تراجع فيصل القاسم عن اي شئ يقوله -- تاريخ فيصل القاسم هو دائما الحض علي اشعال الفتن في ربوع كل بلاد العرب الا البلدان التي يدين لها بفضل الدرهم والريال

خلاف ذلك كان ومازال معه مباح

اعتذر او لم يعتذر فالامر سواء ولتتحمل مصر والرئاسية اعطاء قناة الجزيرة كل هدا الحيز وهذه المساحة الاعلامية المشوهه في مصر

فعلا لا اريد ان افيض في هدا الامر كثيرا لكن لا اجد اي غرابة في ذلك

شكرا لطرحك هذه الاشكالية

تقبلي مروري وتحيتي

تحية لك أستاذ عايد
ومساؤك خير

عن نفسي استغربت لأني كنت قتها أتابع صفحته على الفيس بوك
وتابعت هذا التناقض والمفروض أن الإعلامي هو ضمير الأمة لأنه ينقل الخبر بأمانة وبكل مصداقية
ويسلط الضوء على المبهم والمستور بكل موضوعية ويساعد في توعية المشاهد

ولا شك أن المحطات الإعلامية لها تأثيرها في الحياة كتحصيل حاصل بفعل المتابعة من الجمهور أو يكون مقصودا ولا شك أيضا أن للجزيرة أثرها الكبير والذي كان واضحا من خلال دعمها للثورات العربية والذي أكسبها شعبية كبيرة لدى المشاهد العربي وحتى الغربي
لكن أن تكون بوقا للفتنة والمفتنين فهذا ما لا نرجوه ولا يجب أن نسمح به

أما عن عمل الجزيرة في مصر فقد قرأت أنه نتائج استطلاع جرى عام 2009
أن الجزيرةة شبه غائبة عن مصر بفعل تغطية القنوات المحلية الكثيرة للأحداث الداخلية والتي تهم الشارع المصري
إلا أن دورها برز أكثر في تغطية أحداث الثورة المصرية


تقديري الكبير

وفي تعليق جديد على نفس الموضوع يكتب فيصل القاسم:

بالرغم من تضارب الأنباء حول السفينة الإيرانية التي قيل إنها ستعبر قناة السويس وهي تحمل اسلحة للنظام السوري. لكنني سأصدق الأنباء القائلة إنها لم تحمل السلاح لأنني أظن بأن القيادة المصرية الجديدة حتى لو فتحت كل الأبواب لإيران على كل الصعد لا يمكن أن تسمح بذبح الشعب السوري الثائر لا بأسلحة إيرانية ولا بغيرها، خاصة وأن الذي أوصل تلك القيادة إلى سدة الحكم شعب ثائر عظيم لا يمكن أن يرضى بذلك.