كَلَا معي الله

كَلَا :مَعِي اللهُ
/
/
/

يَطَالَني البؤسُ مِمِّا يُورِدُ الكَفَنَا فَأَبْتَني الحِلْمَ فِي عيْنَيهِ لي سَكَنَا وَ يُرْسِلُ الرِّيحَ مِنْ كَفَّيْهِ عَاصِفَةً فَأدَّرِعْ صَبْرَ أَيْوبٍ إِذَا وَهَنَا أَلْفَيْتُ ذَا النَّونَ جَوْفَ الْحُوتِ مُنْطَرِحًا قَبَضْتُ تًسْبِيحَهُ أَذْرَيْتَهُ الْمحَنَا مِنْ صَدْحِ مُوسَى بِشَطِّ الْيَمِّ فِي ثِقَةٍ كَلَا :مَعِي اللهُ لَنْ يُخْلِفْ مَعِي السُّنَنَا وَ انْشَقَّ بَحْرٌ بِـــ(كُنْ) مِنْ خَالِقٍ كَرَمًا سَارَ الكَلِيمُ بِعَزْمٍ يَحْمَدُ الْمِنَنَا وَ ثَارَ فِرْقَانُ كَالطَّوْدَيْنِ وَ الْتَقَمَا مَنْ كَمْ تَطَاوَلَ فَوْقَ الذَّاتِ وَامْتُهِنَا وَ رُحْتُ أَهْفُوُ لِوَادِ الْجِنِّ مُخْتَلِسًا فَخِلْتُ أَحْمَدَ فِي مَلَكُوتِهِ سَكَنَا إِلَّمْ يَكُنْ بِكَ يَا رَحْمَنُ مِنْ غَضَبٍ أَسَالَتِ الدَّمْعَ مَا أَدْرَكْتُ كَمْ هَتَنَا وَ أُرْجِفَ الْقَلْبُ وَ اجْتَاحَتْ عَوَاطِفُهُ أَرْجَاءَ صَدْرٍ بَنَا آهَاتَهُ سُفُنَا فَبِتُّ مِنْ أَوْبَتِي فِي رَحْمِ عَافِيَةٍ وَ انْهلَّ يُسْرَانِ مِنْ عُسْرٍ قَضَى زَمَنَا وَ كَمْ عَزَفْتُ عَنٍ الطَّاعَاتِ مًبْتَدِرًا طُولَ المُقَامِ نَسِيْتُ الَّلحْدَ وَ الدَّرَنَا بَعُدْتُ عَنْكَ وَ كُنْتُ أَظُنُّنِي مَلِكًا مِنْ شُؤْمِ مَالٍ وَ عَقْلٍ تَائِهٍ حَرَنَا وَكَمْ تًساوَتْ مَآَلَاتي بٍأَخْيلَتي فَالوِزْرُ مِنْ غَفْلتِي كَمْ مَّازَجَ الْحَسَنَا يَسَّرَّبَ الْخَيْرُ مِنْ غَفَلَاتِنَا سَرَبَا حَتَّى اتَّخَذْتُ سَقِيمَ السَّعْيِّ لِي خَدَنَا مَالِي سِوَاكَ بِقَرْحِي كَيْ يُطَبِّبُنِي يَقْتَاتُنِي الضِّيقُ رُوحًا تَهْتَري الْبَدَنَا لَا تَكْشِفَ السِّتْرَ فَالْآلَامُ مُبْرِحَةٌ شُمُّ الذُّنُوبِ تَبَنَّتْ فَوْقَهَا مُدُنَا شَيَّدتُ مِنْ رَمْلِ أَوْزَارِي نَوَاطِحَهَا فَطِحْتُ مِنْهَا وَ مَا مَوْلَايَ لِي وَزَنَا رَبَّاهُ مَالِي عَلَى الهِجْرَانِ مِنْ حِيَلٍ إِنِّي أُحِبُّكَ فَاغْفِرْ إِثْمَ مَنْ رَكَنَا أَحْبَبتُ (طهَ) وَ آَلًا ثُمَّ صُحْبَتَهُ وَ الصَّالِحِينَ وَ مَنْ فِي نَهْجِهِمْ قُرِنَا نَهْجُ الْمَحَبَّةِ لِلْعِتْرَاتِ تَزِكِيَةٌ لُزُومُ خَيْرٍ وَ كَمْ يَمْحُو بِنَا الْإِحَنَا إِنِّي أُحِبُّكَ يَا اَللهُ يَا سَنَدِي دُونَ الْجَنَابِ غَرِيبٌ أَمْضُغُ الْحَزَنَا إِنِّي أُحِبُّكَ لَوْ قَصَّرْتُ فِي عَمَلٍ بِطَاقَةُ الْحُبِّ يُهْدِي سِرُّهَا السَّنَنَا سِرُّ الْمَعِيَّةِ لِلْمَحْبُوبِ مُدَّخَرٌ وَ الْعَفْوُ مِنْ رَاحِمٍ يُزْجِي لَنَا عَدَنَا

\
\
\
دمتم مبدعين

يا لها من مناجاةٍ أسعفتَ بها تُطيِّبُ وتطبّبْ .
بورك شاعرنا الحسيني ولك المودّة والتقدير

أدامك الله على درب هدايته أخي

وسدّد خُطاك على سبيل طاعته

مودّتي

فاتن

ما شاءالله تبارك الله
اشجيتنا وانخنا راحلتنا بقرب حرفك
للهرك ايها الحبيب
مودتي الخالصة

يا لها من مناجاةٍ أسعفتَ بها تُطيِّبُ وتطبّبْ .
بورك شاعرنا الحسيني ولك المودّة والتقدير

اخي الشاعر الهمام همام رياض
اشكرك اخي الحبيب على المبادرة والمسارعة وتلقيها غضة زكية
شرفتني وانرت متصفحي المتواضع
ومناجاتي الضعيفة
اللهم اختم لنا جميعا بخير وتب علينا انك انت التواب الرحيم امين
شكرا شاعري الكريم المرور وندى التعليق
دمت مبدعا أبدا

أدامك الله على درب هدايته أخي

وسدّد خُطاك على سبيل طاعته

مودّتي

فاتن

الاديبة الشاعرة اختي فاتن دراوشة
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
اشكرك للمرور الطيب والتعليق الطيب
ولك بمثل دعاءك اختي الكريمة امين امين
دمت مبدعة ابدا
وتاب الله علينا جميعا امين

أخذتنا معك، أخي الكريم و شاعرنا القدير الطنطاوي الحسيني في هذه الرحلة الإيمانية عبر شذوك البهي و شجيك الندي و شعرك النقي.

تحاياي و بالغ تقديري.

ما شاءالله تبارك الله
اشجيتنا وانخنا راحلتنا بقرب حرفك
للهرك ايها الحبيب
مودتي الخالصة

حبيبي الشاعر الكريم محمد ذيب سليمان
او كما ساسميك انا محمد طيب سليمان
نورت متصفح اخيك المتواضع بنور طلتك البهية وتعليقاتك الندية
لك في القلب مكان
متعك الله بالصحة والعافية اللهم امين
دمت مبدعا ابدا

أخذتنا معك، أخي الكريم و شاعرنا القدير الطنطاوي الحسيني في هذه الرحلة الإيمانية عبر شذوك البهي و شجيك الندي و شعرك النقي.

تحاياي و بالغ تقديري.

استاذي الفاضل سهيل المغربي
اشكرك اخي الكريم على التشريف والحضور الرائعين
و التعليق الجميل الاحب
و غفر الله لنا جميعا وختم لنا بكل خير امين
تحياتي وتقديري واعتزازي
دمت مبدعا أبدا

اقتباس (كل القصيدة)

أخي الحبيب الطنطاوي
هذه من أروع قصائدك التي قرأت لك
ما أجملها من مناجاة أحسنت مدخلها وديباجتها وخاتمتها .

وَ يُرْسِلُ الرِّيحَ مِنْ كَفَّيْهِ عَاصِفَةً=فَأدَّرِعْ صَبْرَ أَيْوبٍ إِذَا وَهَنَا ... هنا أدرع لا جازم لها وحقها الرفع ويمكنك أن تقول فأرتدي ، مثلا .