الحلبة 4 مسابقة الدرع الذهبي ربيع 2013 الدور الثاني

يرجى من العضو التصويت على المشاركات من خلال آلية التصويت أعلى المشاركة ، ولا مانع ممن يريد أن يعلن عن تصويته بعد ذلك في أصل المشاركة هنا أو أن يعبر عن رأيه.

هذه هي الحلبة رقم 4 وفق القرعة المحضة والمواجهة بين الشاعرين:

1- الشاعر: جلال طه الجميلي

2- الشاعر: محمد النعمة بيروك


ملحوظة مهمة:
نظرا لأن أكثر النصوص الشعرية والقصائد منسقة فإنها لا تظهر إلا في متصفح الإكسبلورر ولا تظهر في باقي المتصفحات إلا من خلال الاقتباس ، وننصح جميع القراء بتصفح المشاركات بواسطة الإكسبلورر.

حظا موفقا للجميع


تحياتنا

جِذْعُ الوُجُود
شعر: محمد النعمة بيروك

يُحاصرُنا معاً جُنْدٌ يَهُودُ فَصُنّي كي نَموتَ كما نريدُ فإمّا أنّهُ موْتٌ مُذِلٌّ وإمّا أنّهُ موْتٌ فريدُ ولا تعْبَأْ بدمعي وابْتِهالي فإنّ بداخِلي عزْماً يئيدُ تُرانَا قدْ وُجِدْنا في رِباطٍ تُصَفِّدُ أهْلَنَا عَنَّا القُيُودُ لنا في كُلّ موقعةٍ أسيرٌ لنا في كُلّ واقعةٍ شهيدُ بِحَقْلٍ مِنْ مُعاناةِ الثّكالى تُحاصِرُهُ المراكِبُ والجنُودُ عَتَا المستوطنون بهِ عُتِيّاً وشُدِّدَتِ المداخلُ والحُدودُ وعاثوا في جوانبِهِ فسَاداً ومَا زَالَ الصُّمودُ هُوَ الصُّمُودُ أَلَا تَرَني هَرِمْتُ وذي حياتي فداؤُكَ أيّها الجِذْعُ المَدِيدُ أضُمُّكَ كيْ نمُوتَ معاً لنمْضي لنَا فيما يَحِلُّ بنا خُلودُ نُثَبِّتُ جِذْرَ تاريخٍ عريقٍ عميقاً ليس ينقُصُهُ الصُّعودُ وهأنذا أمُدُّ يَدِي لربِّي فَمُدَّ معي غصوناً لا تميدُ وَ رَدِّدْ دُونَ يأسٍ دُونَ كَلٍّ فذا ربُّ الوُجُودِ لهُ وُجُودُ ليأتي وَعْدُ أُخْرانا بنصرٍ مُبينٍ تستنيرُ بِهِ الوُعُودُ نَجُوسُ خِلَالَ دُورٍ مِنْ حريرٍ لَنَا في جَوْسِنَا بَاْسٌ شديدُ لِيُقْطَعَ غَرْقَدٌ ويَبُوحَ صْخْرٌ بِمَا يُخْفِي وينْكَشِفَ اليَهُودُ لِنَزْرَعَ بِذْرَ زيتونٍ عَريقٍ بِكُلِّ جُزَيْئَةٍ فيها وَريدُ فَضَعْ بيَدي غُصونَكَ في تَحدٍّ عنيدٍ أيُّها الجذْعُ العنيدُ وهبْ لي منكَ عُوداً مِنْ شُواظٍ يَهابُ سعيرَهُ الجِنُّ المَريدُ كِلانا مِنْ عميقِ الأرضِ آتِ لهُ في صُنْعِها دَوْرٌ مجيدُ فَعُمْقُكَ في الثّرى مليونُ مِيلٍ وعُمري ألفُ قَرْنٍ أوْ يَزيدُ ومهْما قَلَّعُونا مِنْ جُذورٍ سينْمُو في الثّرى جِذْرٌ جديدُ

القصيدة غير منسقة:

جِذْعُ الوُجود

يُحاصرُنا معاً جُنْدٌ يَهُودُ
فَصُنّي كي نَموتَ كما نريدُ

فإمّا أنّهُ موْتٌ مُذِلٌّ
وإمّا أنّهُ موْتٌ فريدُ

ولا تعْبَأْ بدمعي وابْتِهالي
فإنّ بداخِلي عزْماً يئيدُ

تُرانَا قدْ وُجِدْنا في رِباطٍ
تُصَفِّدُ أهْلَنَا عَنَّا القُيُودُ

لنا في كُلّ موقعةٍ أسيرٌ
لنا في كُلّ واقعةٍ شهيدُ

بِحَقْلٍ مِنْ مُعاناةِ الثّكالى
تُحاصِرُهُ المراكِبُ والجنُودُ

عَتَا المستوطنون بهِ عُتِيّاً
وشُدِّدَتِ المداخلُ والحُدودُ

وعاثوا في جوانبِهِ فسَاداً
ومَا زَالَ الصُّمودُ هُوَ الصُّمُودُ

أَلَا تَرَني هَرِمْتُ وذي حياتي
فداؤُكَ أيّها الجِذْعُ المَدِيدُ

أضُمُّكَ كيْ نمُوتَ معاً لنمْضي
لنَا فيما يَحِلُّ بنا خُلودُ

نُثَبِّتُ جِذْرَ تاريخٍ عريقٍ
عميقاً ليس ينقُصُهُ الصُّعودُ

وهأنذا أمُدُّ يَدِي لربِّي
فَمُدَّ معي غصوناً لا تميدُ

وَ رَدِّدْ دُونَ يأسٍ دُونَ كَلٍّ
فذا ربُّ الوُجُودِ لهُ وُجُودُ

ليأتي وَعْدُ أُخْرانا بنصرٍ
مُبينٍ تستنيرُ بِهِ الوُعُودُ

نَجُوسُ خِلَالَ دُورٍ مِنْ حريرٍ
لَنَا في جَوْسِنَا بَاْسٌ شديدُ

لِيُقْطَعَ غَرْقَدٌ ويَبُوحَ صْخْرٌ
بِمَا يُخْفِي وينْكَشِفَ اليَهُودُ

لِنَزْرَعَ بِذْرَ زيتونٍ عَريقٍ
بِكُلِّ جُزَيْئَةٍ فيها وَريدُ

فَضَعْ بيَدي غُصونَكَ في تَحدٍّ
عنيدٍ أيُّها الجذْعُ العنيدُ

وهبْ لي منكَ عُوداً مِنْ شُواظٍ
يَهابُ سعيرَهُ الجِنُّ المَريدُ

كِلانا مِنْ عميقِ الأرضِ آتِ
لهُ في صُنْعِها دَوْرٌ مجيدُ


فَعُمْقُكَ في الثّرى مليونُ ميلٍ
وعُمري ألفُ قَرْنٍ أوْ يَزيدُ

ومهْما قَلَّعُونا مِنْ جُذورٍ
سينْمُو في الثّرى جِذْرٌ جديدُ

أرض الزيتون

بكلِ فنونِ البَطشِ لمْ يكُ يعبأُ ومن كلِ شبلٍ في الجراءةِ أجرأُ ومن كلِ ماضي العزمِ يستلُّ عزمهُ ومن كلِ خوّارِ العزيمةِ يبرأُ تخاتلُ خدَّ الأرضِ أسرارُ ثأرهِ فتفضي بما قد ْ كانَ فيها يُخبأُ على أنهُ قد كانَ يُبصرُ أُمَهُ تَشُقُّ حُزونَ الأَرضِ والأرضُ ملجأُ لِتُلقِمَها حَبّاً وحُبّاً وبسمةً وتَقطِفُ زيتوناً وعِشقاً وتمرأُ فضاقَ بهِ ذرعاً عدوٌّ مُكابرٌ وهامتْ بهِ العيناءُ والعِينُ لؤلؤُ بِبَحرِ المنايا الهوجِ واللّيلُ مُطبِقٌ رَمَوهُ كما لمْ يُرمَ مِنْ قَبلُ مُخطئُ فَقَبَّلَ مِنهُ المَوتُ ثغراً مُسَبحاً وقدْ كانَ قَبلَ المَوتِ للذِكرِ يقرأُ هِيَ الأَرضُ كالأُمِ الرؤومِ تضمنا الى صدرها والأَرضُ بيتٌ ومَرفأُ ولكن لنا فيها لحودٌ نضُمُها اِذا ضَجَّ من ضيمِ الطواغيتِ موطئ سلاماً على زاكٍ يفيضُ حماسةً اِذا الأَسوَدُ العَنسي راحَ يُعبئُ اِذا كانَ هذا الدينُ للمرءِ عينَهُ فاِنَّ جهادَ البغيِ للعينِ بؤبؤُ سلاما ً على حُرٍ منَ الصيدِ أشوسٍ يرى دَمَهُ مَهرَ الفراديسِ يُنسأُ سلاما ً على أُختٍ لِخَولَةَ في الوغى اِذا أحمرَتِ الأحداقُ بالمَوتِ تَهزأُ وسقياً لأَبطالِ الربيعِ وقد هَوَتْ عُروشٌ بهم كانت على الذُلِ تنشأُ ورعياً لثوارٍ تفيضُ عروبةً لها في حمى الاِسلامِ عِزاً سيبدأُ ويخسأُ من سامَ الهوانَ رعيةً وكُلُّ وضيعٍ ناقصِ الدينِ يخسأُ

ما شاء الله
قصيدتان جميلتان
بارك الله فيكما شاعرينا المبدعين

وبالتوفيق إن شاء الله تعالى

كلاكما شاعران كبيران , تحيرنا قصائدكما أيهما أجمل من من ؟ وأظن النتيجة التي أخرج بها واحدة هي : متساويتان في الجمال
بالتوفيق لكما أساتذتي الأفاضل

قصيدتان رائعتان
وتعبير شعري رائع عن اللوحات المؤثرة

نشكر لإدارة المسابقة اختيار الموضوع المميز

ونشكر للشاعرين جمال الشعر

حيرتماني

أبدعتما وأجدتما وأطربتمانا

بالتّوفيق أخويّ

ماشاء الله
رائعتان قرأتهما
بوركتما وعذب البيان
ودعواتي بالتوفيق
تحاياي

ما أجمل ما قرأت
قصيدتان رائعتان مبنى ومعنى
بوركتما وبالتوفيق.

قصيدتان جميلتان
أبدعتما أخويّ
لكما جزيل الشكر

تم التصويت