الأخت الكريمة نعيمة..
الدنيا مهما كتب عنها ستبقى معينا لخيال الشعراء لا ينضب..فهي المستفز الدائم أبد الحياة..
أرجو أن تكون حياة كل من نحب هانئة وفي مرضاة الله عز وجل..
شكرا لك عل إطرائك..
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
الأخت الكريمة نعيمة..
الدنيا مهما كتب عنها ستبقى معينا لخيال الشعراء لا ينضب..فهي المستفز الدائم أبد الحياة..
أرجو أن تكون حياة كل من نحب هانئة وفي مرضاة الله عز وجل..
شكرا لك عل إطرائك..
العزيز ناصر..
يا أخي إذا لم يتحل المرء بسعة صدر تجاه النقد البناء، لن يتطور في حياته وسيبقى أسير هواه وكبره..
بارك الله فيك..وصدقني، هذه الواحة واحتي وأجد فيها مقاما هانئا..
شكرا لك..
أخي العزيز عبد الوهاب..
أسعدني أن هذا العمل أعجبك..وإن كنت أتمنى عليك لو تعرضت له بقليل من الرؤية وأخبرتنا بانطباعك حول النص كعمل..
شكرا لك..
أخي العزيز الدكتور سمير..
أولا..دعني أشكرك عل عدم انقطاعك عن زيارتي في كل مرة أنشيء فيها منزلا بواحتكم..
ثانيا..لقد شعرت بود كبير في ردك رغم أنه موجز..وهذا يا أخي أطربني والله..
أنا أتمنى عليك أن تتعرض للنص وتخبرني بما تستشف حتى أستطيع أن أتلافى ما يقلل من جودة العمل..وهذا جل مقصدي من النشر لديكم..
أنتظرك..
أخي الكريم سامر:
ما حملت لك يوماً إلا كل الود ولا أزال. الله يعلم هذا.
ثم إن في إشارتي لهذه الملحوظات لا تعني أنها خطأ أو لا تصح وإنما أشاركك الرأي في بدائل قد تروق لك فتأخذ بها أو لا تروق فتضرب عنها صفحاً. هي تعديلات بسيطة أراها أفضل وسأقتصر فقط بوضع البيت والاقتراح بالتعديل الذي ربما لن يتجاوز حرفاً في بعض الأحيان.
لا تُطِلْ في العِتابِ وارْحمْ فُؤادي *** لا تَزِدْ جُرحي، مَاضِياً في البِعادِ
لا تُطِلْ في العِتابِ وارْحمْ فُؤادي *** لا تَزِدْ جُرحي، مُمعِناً في البِعادِ
فاحتَسِبْ لي ضَعفي فإنِّي صريعٌ *** بين نزفي ومِحنتي و اضطِهادي
احتَسِبْ لي ضَعفي فإنِّي صريعٌ *** بين نزفي ومِحنتي و اضطِهادي
وأنا فيه عاجزٌ بارتياعي *** و مُضاعٌ في وَحْشتي و رُقادي
وأنا فيه عاجزٌ بارتياعي *** و مُضاعٌ في صحوتي و رُقادي
كُلُّ أيَّامي أَصْطَلي يا عَذيلي *** بِصُنوفٍ مِنَ الهُمُوم الشِّدادِ
كُلَّ أيَّامي أَصْطَلي يا عَذيلي *** بِصُنوفٍ مِنَ الهُمُوم الشِّدادِ
"كلَّ" منصوبة هنا إن شئت على الظرفية وإن شئت مفعولاً به.
سَلْ بني أُمِّي عن ظُروفي يرُّدُوا *** أَنَّ هذا المِسْكينَ أَشقَى العِبَادِ
سَلْ بني أُمِّي عن ظُروفي يجيبوا *** أَنَّ هذا المِسْكينَ أَشقَى العِبَادِ
سأل ... أجاب.
قال ... رد.
كانَ كَالطَّيرِ يَعْتلي أَيَّ عَالٍ *** أو يجوبُ الزُّهورَ في كُلِّ وادي
كانَ كَالطَّيرِ يَعْتلي أَيَّ عَالٍ *** أو يجوبُ التلال في كُلِّ وادي
تحياتي وتقديري
أخي العزيز سمير..
نعم الإنسان أنت..وأنا لم أشكك في ودك مطلقا لي ولغيري..لا الأمس ولا اليوم..
بالنسبة لطرحك، فهو منطقي وجميل..ويخدم النص بشكل آخر..
هذه هي ميزة النص الشعري عندما يقرأ من أكثر من شاعر..لأن الخيال يرى من زوايا مختلفة وهذا ما حدث معك..
أوافقك في ما ذهبت غليه..أما بالنسبة لـ "كل أيامي"..فقد كانت منصوبة عند ولادة لنص..إلا أنني غيرتها على أساس أنها مبتدأ مرفوع..وهي الأسلم والأقوى من وجهة نظري..كأن تقول مثلا..
كلُّ أيامي تعب..
هل هذا التخريج صحيح يا أخي؟
بارك الله بك أخي وأشكر لك ردك اللطيف.
ثم نعم أخي يمكنك ذلك. تخريجات النحو واسعة أحياناً تحتمل عدة وجوه. إنما يحدد النحو معنى الجملة كما يحدد معنى الجملة النحو. وسياق المعنى هنا يذهب بنا نحو اعتبار "كل أيامي" مفعولاً به في الجملة الفعلية "أصطلي" أي أن معنى الجملة هو "أصطلي كل أيامي بصنوف من العذاب". حتى وإن أردت أن تعامل الفعل "يصطلي" كفعل لازم يكون أقرب إعراب هنا هو النصب على الظرفية.
تحياتي وتقديري
العزيز سمير..
بالنسبة لفعل يصطلي..فهو فعل لازم وجوبا ولا يرد بغير هذه الحالة على حد معرفتي..
أما بخصوص تخريجات النحو..فالحمد لله أن ها العلم الواسع والممتع يتيح لشاعر خيارات عدة رغم أنها في أفضل الأحوال تعتبر أيضا مقيدة له..ولا يمكن الشط بها وتأويل ما لا يؤول حسب الظرف..
هذا رأيي في هذا الأمر..
كنت أود أن أستشف رأيك بمضمون النص وأفكاره وجمالياته إن كان به ثمة جماليات..فقد اعتدنا دائما أن نقف على سلبيات النصوص رغم فائدتها الجمة..وهذا عيب نشترك فيه جميعا حتى في موقعي أبضا..
فهلا سمعت منك شيئا؟
أخي الكريم الأستاذ سامر سكيك
بالفعل لقد غفلت عن هذه الرائعة لك و فاتتني لولا أن نبهتني إليها
في قصيدتك لظى للإغتراب
فأشكر لك هذا التنبيه و هذا الإمتاع و الإبداع
هي بالفعل قصيدة من جميل ما قرأت لك من شعر
و لقد سعدت كثيرا بالنقاش الهادف و الهاديء بينك و بين الأخوة الشعراء
و دائما ما كنت أطالب في الواحة بمثل هذه الحوارات الهادفة التي تخدم النص
و تخدم المتلقي في آن واحد .
أحسنت أحسن الله إليك
و شكراً لك من جديد على قصيدتك الرائعة
تقبل ودي
أخوك د. جمال
البنفسج يرفض الذبول
أخي الكريم د. جمال..
سعدت لتلبتك الدعوة..وقد كنت متلهفا كثيرا لطلتك هنا..
ربما لأن هذه القصيدة هي الأخيرة ولها أثر في نفسي!!
الحوار الهادف يا سيدي لازمة لكل عاقل أو مدّع للاشاعرية..
تقبل شكري لمرورك هنا..