هوَ الطّيبُ
وأزهاري
غَدَتْ تهواهُ يا سادَةْ
ولكن قدْ يصيرُ الطيبُ للزّهرِ
مملاً مثلما الروتينُ والعادةْ
المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
هوَ الطّيبُ
وأزهاري
غَدَتْ تهواهُ يا سادَةْ
ولكن قدْ يصيرُ الطيبُ للزّهرِ
مملاً مثلما الروتينُ والعادةْ
هوَ الصّيفُ
وحرّ الشّوقِ في روحي
فإن غابَ
غَفَت في الثّلجِ أضلاعي
هوَ السِّفرُ
كتبتُ عليهِ أحزاني
ففرّ الحرفُ والسّطرُ
هوَ المذبَحْ
وكنتُ خرافَهُ السّكرى
إليهِ اقتِدْتُ دونَ حِراكْ
عيوني لمْ ترَ السّكينْ
ونزفُ دمايَ لمْ ينبَحْ
هو السدُّ
بنيتُهُ بين أورِدَتي
فأعطَبَها
هو الموسى
قريبًا كان يجرحُني
بعيدًا باتَ يجرحُني
فهل من جرحِهِ أشفى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هُوَ الأُمْسِيَهْ
تَراقَصُ في مُقْلَتَيْها النُّجومْ
ويَغفو عَلى شَفَتَيْها القَمَرْ
هوَ النّيلُ
وَكُنْتُ عَروسَه الوَلهى
رَمَتني فيهِ أشواقي
لِتُخمِدَ جوفَهُ المُلتاعْ
ففاضَ هواهُ طوفانًا
وأغْرَقَني
هوَ الأفعى
ونابُ سمومِهِ المطليّ بالأوهامِ حاصَرَني
بحُلوِ الحُلْمِ أغراني
وبعضَ المَوتِ أهداني
وروحي بَعْدَما خَرَجَت
بكُلّ حروفِها سَأَلَتْ
تُراهُ السمّ قدْ شَرِبَتْ
أم التّرْياق بينَ يَدَيْهِ أتعَبَها وأنهَكَها
هو
قميصُ يوسفَ
وأنا
عينا يعقوبَ اللّتان ابيضّتا حزنًا