هوَ الطّيبُ
وأزهاري
غَدَتْ تهواهُ يا سادَةْ
ولكن قدْ يصيرُ الطيبُ للزّهرِ
مملاً مثلما الروتينُ والعادةْ
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
هوَ الطّيبُ
وأزهاري
غَدَتْ تهواهُ يا سادَةْ
ولكن قدْ يصيرُ الطيبُ للزّهرِ
مملاً مثلما الروتينُ والعادةْ
هوَ الصّيفُ
وحرّ الشّوقِ في روحي
فإن غابَ
غَفَت في الثّلجِ أضلاعي
هوَ السِّفرُ
كتبتُ عليهِ أحزاني
ففرّ الحرفُ والسّطرُ
هوَ المذبَحْ
وكنتُ خرافَهُ السّكرى
إليهِ اقتِدْتُ دونَ حِراكْ
عيوني لمْ ترَ السّكينْ
ونزفُ دمايَ لمْ ينبَحْ
هو السدُّ
بنيتُهُ بين أورِدَتي
فأعطَبَها
هو الموسى
قريبًا كان يجرحُني
بعيدًا باتَ يجرحُني
فهل من جرحِهِ أشفى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هُوَ الأُمْسِيَهْ
تَراقَصُ في مُقْلَتَيْها النُّجومْ
ويَغفو عَلى شَفَتَيْها القَمَرْ
هوَ النّيلُ
وَكُنْتُ عَروسَه الوَلهى
رَمَتني فيهِ أشواقي
لِتُخمِدَ جوفَهُ المُلتاعْ
ففاضَ هواهُ طوفانًا
وأغْرَقَني
هوَ الأفعى
ونابُ سمومِهِ المطليّ بالأوهامِ حاصَرَني
بحُلوِ الحُلْمِ أغراني
وبعضَ المَوتِ أهداني
وروحي بَعْدَما خَرَجَت
بكُلّ حروفِها سَأَلَتْ
تُراهُ السمّ قدْ شَرِبَتْ
أم التّرْياق بينَ يَدَيْهِ أتعَبَها وأنهَكَها
هو
قميصُ يوسفَ
وأنا
عينا يعقوبَ اللّتان ابيضّتا حزنًا