فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
هوَ المَطَرُ
وأرضُ النّبضِ كَمْ تَزهو
إذا ما هامَسَتْ يَدُها مَراياهُ
وبعض الهمس لمسٌ في مواهبهِ
كبعض اللمسِ همسٌ في عطاياه
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
هوَ الفَجرُ
يُزيلُ العُتْمَ عَنْ عُمري
وَيَرْسُمُ بَسمَةً بَيضا
عَلى شَفَتَيّ أحلامي
ويُخْرِجُ مِنْ جُيوبِ الغابِ عُصفورًا
لِيَتْرُكَهُ عَلى فَنَني
يُزيلُ بشَدوِهِ الأحزانْ
هوَ الدّربُ
مضَيْتُ إلَيْهِ لا أدري
لأينَ يَقودُني خَطوي
حَمَلتُ فَطائِرَ الشَّوقِ
لتأكُلَها
طُيورُ القلبِ مِنْ كَفّي
إذا ما اشتدّ مَحْلُ البَحثِ عَنْ ذاتي بأنحائِهْ
هوَ الجَرْحُ
بِعُمْقِ القَلبِ مَثواهُ
وأحمِلُهُ
بِرَغْمِ غَزارَةِ النّزفِ
وأحضِنُهُ
بنَبْضٍ حيكَ مِنْ شَغَفي
أقبّلُ ثَغْرَهُ الدّامي
أحاوِلُ رَتْقَ أنْسِجَتي
فَتصرُخُ بي موبّخَةً
وَتَنهاني
لأنّ الجَرْحَ يَعشَقُها
وَيَهواني
وإمّا ضاعَ مِنْ جَسَدي
تَغيبُ مَعالِمي في الوَجْدِ تَهْجُرُني
فأغدو دونَهُ خِرَبًا
تُحَلّقُ فيَّ غِرْباني
هُوَ الحُبُّ
يُحَلِّقُ في فَضاءاتي
فتَصطَبِغُ
بِلَونِ الوَرْدِ بَشْرَتُها
وتَبتلُّ
بِفَيْضِ العِطْرِ بُرْدَتُها
وَتَكْتَحِلُ
بِسِحْرِ الشَّوقِ عَيْنَيْها
هُوَ النّايُ
عَزَفتُ بِصَمتِهِ شَغَفي
وَدَثَّرتُ
بِألحانِ الهَوى لَهَفي
فَعادَ صَداهُ يَصفَعُني
بِبَرْدِ ثُلوجِهِ الحَيرى
هوَ الأحلامْ
يُداعِبُ خاطِري دَومًا
يرُشُّ بتُربِ أورِدَتي
بُذورَ الدّمعِ والآلامْ
يَغيبُ فَيُمْحِلُ العَيْشُ
يَؤوبُ فَيَمتَلي قَلبي
بِفَيْضٍ مِنْ نَدى الأوهامْ
هُوَ البَدْرُ
بِمَقْدَمِهِ
حُشودُ النّورِ تنتَشِرُ
تُشتِّتُ عُتْمَةَ الأحزانِ
مِنْ عُمُري
فيَخضرّ.