غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
هوَ المَطَرُ
وأرضُ النّبضِ كَمْ تَزهو
إذا ما هامَسَتْ يَدُها مَراياهُ
وبعض الهمس لمسٌ في مواهبهِ
كبعض اللمسِ همسٌ في عطاياه
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
هوَ الفَجرُ
يُزيلُ العُتْمَ عَنْ عُمري
وَيَرْسُمُ بَسمَةً بَيضا
عَلى شَفَتَيّ أحلامي
ويُخْرِجُ مِنْ جُيوبِ الغابِ عُصفورًا
لِيَتْرُكَهُ عَلى فَنَني
يُزيلُ بشَدوِهِ الأحزانْ
هوَ الدّربُ
مضَيْتُ إلَيْهِ لا أدري
لأينَ يَقودُني خَطوي
حَمَلتُ فَطائِرَ الشَّوقِ
لتأكُلَها
طُيورُ القلبِ مِنْ كَفّي
إذا ما اشتدّ مَحْلُ البَحثِ عَنْ ذاتي بأنحائِهْ
هوَ الجَرْحُ
بِعُمْقِ القَلبِ مَثواهُ
وأحمِلُهُ
بِرَغْمِ غَزارَةِ النّزفِ
وأحضِنُهُ
بنَبْضٍ حيكَ مِنْ شَغَفي
أقبّلُ ثَغْرَهُ الدّامي
أحاوِلُ رَتْقَ أنْسِجَتي
فَتصرُخُ بي موبّخَةً
وَتَنهاني
لأنّ الجَرْحَ يَعشَقُها
وَيَهواني
وإمّا ضاعَ مِنْ جَسَدي
تَغيبُ مَعالِمي في الوَجْدِ تَهْجُرُني
فأغدو دونَهُ خِرَبًا
تُحَلّقُ فيَّ غِرْباني
هُوَ الحُبُّ
يُحَلِّقُ في فَضاءاتي
فتَصطَبِغُ
بِلَونِ الوَرْدِ بَشْرَتُها
وتَبتلُّ
بِفَيْضِ العِطْرِ بُرْدَتُها
وَتَكْتَحِلُ
بِسِحْرِ الشَّوقِ عَيْنَيْها
هُوَ النّايُ
عَزَفتُ بِصَمتِهِ شَغَفي
وَدَثَّرتُ
بِألحانِ الهَوى لَهَفي
فَعادَ صَداهُ يَصفَعُني
بِبَرْدِ ثُلوجِهِ الحَيرى
هوَ الأحلامْ
يُداعِبُ خاطِري دَومًا
يرُشُّ بتُربِ أورِدَتي
بُذورَ الدّمعِ والآلامْ
يَغيبُ فَيُمْحِلُ العَيْشُ
يَؤوبُ فَيَمتَلي قَلبي
بِفَيْضٍ مِنْ نَدى الأوهامْ
هُوَ البَدْرُ
بِمَقْدَمِهِ
حُشودُ النّورِ تنتَشِرُ
تُشتِّتُ عُتْمَةَ الأحزانِ
مِنْ عُمُري
فيَخضرّ.