لسلمى ..» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» مالناش ف حد نصيب» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
هوَ المَطَرُ
وأرضُ النّبضِ كَمْ تَزهو
إذا ما هامَسَتْ يَدُها مَراياهُ
وبعض الهمس لمسٌ في مواهبهِ
كبعض اللمسِ همسٌ في عطاياه
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
هوَ الفَجرُ
يُزيلُ العُتْمَ عَنْ عُمري
وَيَرْسُمُ بَسمَةً بَيضا
عَلى شَفَتَيّ أحلامي
ويُخْرِجُ مِنْ جُيوبِ الغابِ عُصفورًا
لِيَتْرُكَهُ عَلى فَنَني
يُزيلُ بشَدوِهِ الأحزانْ
هوَ الدّربُ
مضَيْتُ إلَيْهِ لا أدري
لأينَ يَقودُني خَطوي
حَمَلتُ فَطائِرَ الشَّوقِ
لتأكُلَها
طُيورُ القلبِ مِنْ كَفّي
إذا ما اشتدّ مَحْلُ البَحثِ عَنْ ذاتي بأنحائِهْ
هوَ الجَرْحُ
بِعُمْقِ القَلبِ مَثواهُ
وأحمِلُهُ
بِرَغْمِ غَزارَةِ النّزفِ
وأحضِنُهُ
بنَبْضٍ حيكَ مِنْ شَغَفي
أقبّلُ ثَغْرَهُ الدّامي
أحاوِلُ رَتْقَ أنْسِجَتي
فَتصرُخُ بي موبّخَةً
وَتَنهاني
لأنّ الجَرْحَ يَعشَقُها
وَيَهواني
وإمّا ضاعَ مِنْ جَسَدي
تَغيبُ مَعالِمي في الوَجْدِ تَهْجُرُني
فأغدو دونَهُ خِرَبًا
تُحَلّقُ فيَّ غِرْباني
هُوَ الحُبُّ
يُحَلِّقُ في فَضاءاتي
فتَصطَبِغُ
بِلَونِ الوَرْدِ بَشْرَتُها
وتَبتلُّ
بِفَيْضِ العِطْرِ بُرْدَتُها
وَتَكْتَحِلُ
بِسِحْرِ الشَّوقِ عَيْنَيْها
هُوَ النّايُ
عَزَفتُ بِصَمتِهِ شَغَفي
وَدَثَّرتُ
بِألحانِ الهَوى لَهَفي
فَعادَ صَداهُ يَصفَعُني
بِبَرْدِ ثُلوجِهِ الحَيرى
هوَ الأحلامْ
يُداعِبُ خاطِري دَومًا
يرُشُّ بتُربِ أورِدَتي
بُذورَ الدّمعِ والآلامْ
يَغيبُ فَيُمْحِلُ العَيْشُ
يَؤوبُ فَيَمتَلي قَلبي
بِفَيْضٍ مِنْ نَدى الأوهامْ
هُوَ البَدْرُ
بِمَقْدَمِهِ
حُشودُ النّورِ تنتَشِرُ
تُشتِّتُ عُتْمَةَ الأحزانِ
مِنْ عُمُري
فيَخضرّ.