هو

هُوَ غَيْمَتي تِلْكَ الّتي مِنْ مُزْنِها تُرْوى مَزارِعُ لَهْفَتي يَخْضَرُّ نَبضِيَ تَسْتَعيدُ مَفارِقي حُسْنًا تَآكَلَ في خَريفِ غِيابِهِ

هُوَ ناري التي كلّما لفَحَني وَهجُها ازدادَت روحي نُضْرَةً وآُترِعَتْ ألَمًا

هُوَ الوادي وَقَلبي مَحضُ عُصفورٍ يُبَعْثِرُ فيهِ إنشادي عَلى أشجارِهِ يَحْيا وَفي جَنَباتِهِ يَلهو وَمَهما غابَ أو وَلّى بِلَثْمِ تُرابِهِ المَحبوبِ يَروي قَلْبَهُ الصّادي

هُوَ الشَّمسُ إذا يَدنو يُذيبُ جَليدَ أيّامي وَيَصْهَرُ قَيْدَ عُصفوري فَيَمضي نَحْوَهُ جَذِلًا لِحِضْنِ الدِّفءِ والنّورِ

الله .. ما أجمله نبض حروفك ـ أتوه بينها وبين جمال معانيها
جميلة هي المشاعر عندما تحاك بيراع متمكن
عزفت اجمل سيمفونية بما نثرت من حروف على صفحة المشاعر
فجعلتنا نتمايل على إيقاعات أنغامك
دمت فاتن ـ ودام يراعك.

الله .. ما أجمله نبض حروفك ـ أتوه بينها وبين جمال معانيها
جميلة هي المشاعر عندما تحاك بيراع متمكن
عزفت اجمل سيمفونية بما نثرت من حروف على صفحة المشاعر
فجعلتنا نتمايل على إيقاعات أنغامك
دمت فاتن ـ ودام يراعك.

أنت الزّهور التي تعطّر صفحاتي دائما كلّما مرّت بها

جزيل امتناني لرقّة حضورك غاليتي

هُوَ يَراعَةُ قَلبي التي لَمْ تُتقن غَيْرَ رَسمِ الحاءِ والباءِ.

هُوَ شَهقَةُ الأجرامِ في رئتيّ مجرّتي

هو تَقَلُّبُ جِمارِ العُمرِ في مَواقِدِ الانتِظارِ.

هوَ سيزيفُ نَبضي الّذي يَرْفَعُ صَخْرَ شَهْقَتي كُلّما عَلَت أمواجُ لَهفَتِهِ في رئتيّ.